أعلن رئيس حزب “اليمين الوطني الإسرائيلي” غدعون ساعر، مساء اليوم الاثنين، استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية.

وقال “ساعر” عقب إعلانه استقالته: “لن أستطيع تحمل المسؤولية طالما ليس لدي أي تأثير ولم نأت إلى الحكومة لتدفئة الكراسي”.

وتابع: “حذرت من أن إبطاء التقدم العسكري بغزة يعني إطالة أمد الحرب وهذا ضد مصلحة إسرائيل”.

وصرّح “ساعر” بأنه “مستاء من حكومة الحرب، لأنّ صوته غير مسموع فيها”، مطالباً بدخول “كابينت” الحرب، لأنّه يسعى لأن “يكون جزءاً من التأثير في السياسة” في ظلّ الحرب على قطاع غزّة.

ولفت إلى أنّه “سينطلق بمفرده، وسيتعاون مع قوى إضافية من اليمين الإسرائيلي، لتشكيل تحالف بديل”.

ونقلت قناة “كان” العبرية عن حزب الإسرائيلية الدينية التابع لسموتريتش: “في الوقت الذي تحتاج فيه الجبهة السياسية إلى الوحدة الإسرائيلية، فإن ساعر يختار غير ذلك، ويضعف الجنود واستمرار الحرب”.

وأضافت: “من المؤسف جداً أن تطغى الاعتبارات السياسية مرة أخرى على القيم والجوهر مع ساعر، كما حدث في الحكومة السابقة عندما جلس مع منصور عباس”.

وفي وقت سابق، رفض “ساعر” عرضا بأن يكون ضيفا مدعوا من وقت لآخر إلى “كابينت” الحرب الإسرائيلي على غرار وزراء آخرين تتمّ دعوتهم إلى نقاشات من وقتٍ لآخر.

وهدد ساعر أنّه إذ لم يتمّ التوصل إلى حلّ خلال الساعات الـ24 القادمة، فإنّه على الأرجح سيستقيل من حكومة نتنياهو.