فلسطين

السّبت 16 مارس 2024 7:13 مساءً - بتوقيت القدس

قوافل الأقصى : "مشروع لإعمار المسجد وانعاش للاقتصاد المقدسي"

تلخيص

القدس - "القدس" دوت كوم - خاص للقدس

مع حلول شهر رمضان المبارك كثفت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 في تعزيز ودعم مشروع قوافل الأقصى من خلال تسيير حافلات للمسجد الأقصى المبارك من كافة المدن والقرى العربية في الداخل حيث يساهم المشروع في شد الرحال وإعمار المسجد وانعاش الاقتصاد المقدسي المحلي والحركة التجارية في أسواق البلدة القديمة.


وقال يزيد جابر مدير جمعية الاقصى ل "القدس"  دوت كوم، "نحن في الجمعية في كل عام من رمضان نكثف من شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك ونطلق الدعوات والمناشدات لجميع المندوبين والعاملين في الجمعية في البلاد لاعماره وإعمار البلدة القديمة دعما للاقتصاد المقدسي من خلال التسوق وزيارة المحال التجارية، فالمشروع دائم ويومي ولا يقتصر على شهر رمضان بل يمتد طيلة السنة."


وأضاف أن "يومي الجمعة والسبت يعتبران يوم استراحة للأهالي في الداخل , وبالعادة يكون تكثيف شد الرحال وإعمار الأقصى في هذين اليومين أكثر من باقي أيام الأسبوع لافتا أن حوالي 58 حافلة تم تسييرها إلى الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك".


وأوضح جابر "أن 70 بلدة وقرية ومدينة من الداخل تشارك في مشروع قوافل الأقصى ويعمل مندوبوا الجمعية والمتطوعون فيها على حشد المواطنين وتسجيلهم وحثهم على المشاركة في حافلات تسيير قوافل الأقصى", منوها أن "هذه الحافلات مكفوله من أهل الخير نصرة للأقصى والتسهيل على المواطنين لشد الرحال للمسجد وإعماره."


وشرح أنه "منذ خمسة أشهر مع بدء الحرب على غزة فان الكثير من المصلين واجهوا عراقيل وصعوبات وخاصة جيل الشباب أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى , وخاصة يوم الجمعة وفي صلوات الفجر , ولكن نحن في جمعية الأقصى قمنا بتنبيه المندوبون والمصلون أنه بامكانهم الوصول إلى الاقصى وإعماره كمجموعات وعائلات حتى لا نعطي الفرصة للسلطات بارجاعهم وبالتالي الدخول إلى المسجد بسهولة وأيضا حتى يتم مضاعفة عدد الوافدين والمصلون للمسجد".


وأشار جابر إلى أنه طرأ انخفاض كبير في عدد الحافلات التي تسيرها جمعية الأقصى خلال الأشهر الماضية بسبب الحرب وأيضا بسبب عملية القمع التي كان يتعرض اليها أهلنا في القدس والمصلون خلال توجههم إلى الاقصى مما زاد من الشعور بالخوف لدى المصلين وبالتالي قلة عدد الزوار للمسجد ولكن بفضل الله بدا المواطنون الشهر الماضي وبداية شهر رمضان يشعرون بالاشتياق والرغبة وبضرورة شد الرحال إلى الأقصى , مما أدى إلى ارتفاع في اعداد الزوار بسبب الهبة الجماهيرية لدى أهالي الداخل وهذا ترجم على أرض الواقع بوجود الكثير من الحافلات وآلاف الناس الذين يشدون الرحال إلى الأقصى ليست في صلاة واحدة بل في شتى الصلوات : صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء والتراويح.


وختم جابر بالقول "إننا في جمعية الأقصى أخذنا على عاتقنا شعار أطلقناه كي يبقى الأقصى عامرا بقوافل الأقصى , في كل بلد وحي ومدينة نشد رحالنا إلى  المسجد المبارك وهذا اقل الواجب الذي نقدمه لمسجدنا وأقصانا والوقوف إلى جانب أهلنا في القدس من خلال الدعم الاقتصادي لدى تجار مدينة القدس وأسواقها."


بدوره قال التاجر المقدسي حجازي الرشق ل "القدس" دوت كوم: نحن نقدر ونثمن عاليا وقوف أهلنا في الداخل الفلسطيني في شد الرحال إلى المسجد الأقصى عن طريق مشروع القوافل إلى الأقصى والتسوق من المحلات التجارية وخاصة في البلدة القديمة مشيرا إلى أن وجود الأهل من الداخل من شأنه أن ينشط الحركة التجارية ويدعم من مقومات وصمود التاجر المقدسي نفسيا وماليا في ظل الإجراءات الإسرائيلية التي تمنع من دخول أهلنا من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.

دلالات

شارك برأيك

قوافل الأقصى : "مشروع لإعمار المسجد وانعاش للاقتصاد المقدسي"

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الإثنين 20 مايو 2024 10:57 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.73

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.31

شراء 5.29

يورو / شيكل

بيع 4.07

شراء 4.02

بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟

%9

%91

(مجموع المصوتين 92)

القدس حالة الطقس