تواصل كتائب القسام لليوم الـ 136 على التوالي، التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (574) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2938) آخرين حسب اعتراف جيش الاحتلال، وما يزيد عن (6600) جريح حسب تقارير المستشفيات الإسرائيلية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وبثت كتائب القسام مادة مصورة من استهداف مجاهديها بالاشتراك مع كتائب المجاهدين لطائرات العدو بصواريخ “سام 7” في أجواء مدينة غزة.

وأعلنت كتائب القسام، استمرار تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية ضدها.

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا قنص جنديين والاشتباك مع قوة راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس.

وفي بلاغ آخر، قالت: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 15 ضابطاً وجندياً تحصنت داخل منزل بقذيفة “RPG” مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد.

وأضافت: أكد مجاهدونا إيقاع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس.

وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 إسرائيليا، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

ويخوض مجاهدو القسام اشتباكات مسلحة ضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة استهداف القوات الإسرائيلية المعززة بالآليات بالقذائف المضادة للدروع والأفراد والتحصينات.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين  للمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود.