أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، اليوم السبت، تعرض دورية تابعة لها لنيران من الجيش الإسرائيلي في محيط بلدة عيترون جنوب لبنان دون وقوع إصابات.

وأوضحت اليونيفيل، عبر منصة «إكس»، أنه لم يصب أحدٌ من جنودها في الواقعة، لكن تعرضت سيارتهم لأضرار، مشيرة إلى أن هذه الحادثة وقعت في وقت هادئ نسبياً على طول الخط الأزرق.

وأدانت اليونيفيل الهجوم، وقالت إن «هذا الهجوم على قوات حفظ السلام، التي تعمل بجهد للحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان أمر مثير للقلق العميق».

وأضافت: «نذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية قوات حفظ السلام وتجنب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر».

يأتي ذلك وسط هدوء نسبي في المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وإسرائيل لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع هدنة مؤقتة في غزة بين حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، وإسرائيل.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات متصاعدة الشدة منذ يوم 8 أكتوبر (تشرين الأول) بين «حزب الله» اللبناني وفصائل فلسطينية، ضد القوات الإسرائيلية، بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي ضد قطاع غزة.