Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 15 نوفمبر 2023 3:25 مساءً - بتوقيت القدس

محمود عباس: إسرائيل تشن حربا على الوجود الفلسطيني في غزة

رام الله - "القدس" دوت كوم

اعتبر الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تشنّ في غزة حربا على الوجود الفلسطيني، وذلك لمناسبة الذكرى الـ35 لـ"إعلان الاستقلال الفلسطيني".


وقال عباس إن "الحرب العدوانية الظالمة التي نتعرض لها، هي حرب على الوجود الفلسطيني، وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية وهوية الأرض وهوية الإنسان"، معتبرا أنها حلقة من مسلسل العدوان المتواصل على مدى ما يزيد على قرن من الزمان.


وأضاف: "أولوياتنا الأولى الآن، والتي نعمل عليها بكل ما أوتينا من طاقة، هي وقف العدوان الهمجي على شعبنا، وحماية هذا الشعب من المزيد من سفك الدماء، فقطرة دم من طفل فلسطيني، أو من امرأة أو رجل من أبناء شعبنا، أغلى عندنا من الدنيا وما فيها.. نحن نريد الحياة الآمنة الكريمة الحرة لشعبنا في وطنه وفي دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.. هذه استراتيجيتنا، وهذا هدفنا، وسوف نظل نناضل من أجله حتى يتحقق بإذن الله".


وتابع الرئيس: "لقد رفضنا بكل قوة، وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم.. فهذه المخططات الشيطانية لا تخفى علينا، بل لقد أصبحت مكشوفة مفضوحة ينطق بها بعض قيادات الاحتلال بلا خجل، لكننا أفشلناها دائمًا، وسنظل نتصدى لها بكل بأس، ففلسطين هي وطننا الوحيد الذي لا نرضى به بديلًا، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل عن أرضنا فهو الاحتلال، والاحتلال فقط".


واستطرد عباس، في كلمته التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية: "لقد نجحنا في حشد العالم بأسره معنا في رفض مخططات الاحتلال لتهجير سكان قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، وسنظل نعمل بكل طاقتنا من أجل الانتصار في معركة البقاء هذه، رغم كل الصعاب التي تواجهنا، هذا واجب وطني وإنساني وديني، قبل أن يكون خيارًا سياسيًّا".


وأضاف: "من أجل هذا، فنحن نعمل وسنظل نعمل على تأمين كل مقومات صمود أبناء شعبنا، ولا سيما في قطاع غزة الآن، قطاع غزة الذي كان وسيظل إلى الأبد جزءًا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وهو جزء أصيل من مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها، ولذلك فنحن نرفض رفضًا قاطعًا الحديث عن قطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية بما فيها القدس، فمستقبل قطاع غزة هو مستقبل الضفة بما فيها القدس، كما أن حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة، بما فيها القدس".


وتابع عباس: "أن إعلان الاستقلال الذي نعيش ذكراه اليوم، كان قرارًا وطنيًّا فلسطينيًّا توجت به منظمة التحرير الفلسطينية عقودًا من النضال الوطني من أجل حماية الوجود الوطني الفلسطيني، وتثبيت الهوية والشخصية الفلسطينية لشعبنا وقضيتنا.. شعبنا الذي قرر بنضاله وتضحياته أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، وحاملة لوائه الوطني، وحارسة حلم الاستقلال والعودة والدولة، وسوف يظل شعبنا ونحن معه وبه، على هذا الثبات، متسلحًا بالقرار الوطني المستقل، حتى تتحقق كل آمال شعبنا وتطلعاته الوطنية، بتجسيد إعلان الاستقلال واقعًا وطنيًّا وسياسيًّا على أرض فلسطين، وسيكون ذلك عاجلًا غير آجل بإذن الله".


واختتم الرئيس عباس، كلمته بالقول: "لقد قلنا للعالم طويلًا، وسنظل نؤكد ذلك دائما، إن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق من خلال الاحتلال والعدوان والحلول العسكرية والأمنية، بل من خلال الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين، ولقد أصبح العالم اليوم أكثر وعيًا وأكثر قناعة بذلك، ونحن لن نتوقف عن النضال الوطني حتى نحقق حريتنا واستقلالنا ودولتنا.. والاحتلال حتمًا إلى زوال".

دلالات

شارك برأيك

محمود عباس: إسرائيل تشن حربا على الوجود الفلسطيني في غزة

شيكاغو - الولايات المتّحدة 🇺🇸

abas son ef arafat قبل حوالي سنة

عباس لا يعرف أن عمدة بيت إيل لديه سلطة أكثر منه. ورئيس أمنه لا يستطيع إيقاف صبي مستوطن. فقط ارحل مع بلطجيتك. في سبيل الله. لقد طفح الكيل.

شيكاغو - الولايات المتّحدة 🇺🇸

فريد الاطرش قبل حوالي سنة

في الواقع خطورتك على فلسطين اكبر من خطوره إسرائيل.

دالاس - الولايات المتّحدة 🇺🇸

كرم ابو المعاطي قبل حوالي سنة

والله صحيح انا مش مصدق معقول يا رجل انا كنت مفكر الحرب خلاف عائلي الله يلعن ابو اللي نفضك يا ابن السته وستين شرموطه

رام الله - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل حوالي سنة

زاسرائيل لا تعرف الا الاحتلال و العربدة والحلول العسكرية والغطرسة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)