Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

غزة والانتخابات الأمريكية

الإثنين 28 أكتوبر 2024 6:06 مساءً - بتوقيت القدس

مجدي الشوملي

اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولم تنته الحرب على غزة ولا على لبنان.
فهل تؤثر غزة على نتائج الانتخابات؟
يقسِّم خبراء الانتخابات الأمريكية الأجسام الانتخابية بعدّة وجهات تتعلق بالعمر والثقافة والأصول العرقية والمستوى الاقتصادي والمستوى الحضري للمنطقة.
وسوف أستعرض هذه الوجهات بما يتعلق بغزة.
فمن حيث العمر فقد حدث تطور كبير بين فئة الشباب من حيث اهتمامهم بالأوضاع السياسية العالمية، فهم في الغالب ينتخبون الحزب الديموقراطي، ولكن في استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في فبراير الماضي، ذكر أن 33% من البالغين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يتعاطفون أكثر مع الفلسطينيين. وعليه وعلى ضوء المواقف التي اتخذتها الجاليات العربية (وفي مقدمتها الفلسطينية) من الانتخابات فإن جزءاً كبيرا من الشباب سوف لن يصوّت للديموقراطيين. وهذه نكسة لكامالا هاريس. كما أن 65% من طلاب الجامعات كانوا من المؤيدين للتظاهرات التي جرت ضد الحرب على غزة وهم بالتأكيد حاقدين على حكومة الديموقراطيين بسبب استمرار دعمهم لإسرائيل.
ومن حيث الثقافة، فالمثقفون والفنانون محسوبون أيضاً على الحزب الديموقراطي. وإذا ما راقبنا مواقف المثقفين في السنة الأخيرة من الحرب على غزة نلاحظ أنهم مؤيدون للفلسطينيين، على سبيل المثال: السناتور الديموقراطي بيرني ساندرز والناشط الشبابي جاكسون هنكل والمرشحة الثالثة للرئاسة جيل شتاين والسناتور الديموقراطي كريس ميرفي والسناتور بيتر ويلش والكاتبة نعومي كلاين والفيلسوف نعوم تشومسكي وعدد آخر من المفكرين والكُتّاب والنواب في الكونجرس مثل رشيدة طليب وإلهان عمر وداليدا راميريز وجيري نادلر وعدد كبير من الفنانين والصحافيين مثل المغني ماكليمور، جميع هؤلاء انتخبوا بايدن قبل 4 سنوات وهم لن يكونوا في صف هاريس هذا الأسبوع بسبب موقف الحزب الديموقراطي من الحرب على غزة.
ومن حيث الأصول العرقية فإن الديموقراطيين عادة ما يستقطبون الأمريكيين من أصول عربية وإسلامية وعددهم حوالي 6 ونصف مليون، إضافة إلى الناخبين من دول العالم الثالث ومن أصول لاتينية. جزء كبير جداً من هؤلاء لن يصوّت لهاريس مع انهم انتخبوا بايدن قبل 4 سنوات. وهناك نسبة من اليهود الذين شاركوا في التظاهرات سوف يغيّرون من مواقفهم الانتخابية.
بالنسبة للمستوى الاقتصادي والحضري فهؤلاء من جمهور الحزب الجمهوري وسيبقون كذلك.

وإذا ما تذكّرنا أن بايدن قد فاز على ترامب بعدد قليل من الأصوات حوالي (7 مليون صوت) فسوف نعرف تأثير التحوّل الكبير الذي سوف يحدث هذا العام، ومن المتوقع رسوب كامالا هارس بسبب مقاطعة المثقفين والشباب والطلاب والعرب والمسلمين، الذين سوف يقاطعون الانتخابات أو أن يعطوا أصواتهم للمرشحة جيل شتاين بهدف تعزيز فكرة القطب الثالث في الانتخابات القادمة.

إقرأ المزيد لـ مجدي الشوملي ...

أسعار العملات

الإثنين 04 نوفمبر 2024 8:29 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.29

شراء 5.27

يورو / شيكل

بيع 4.07

شراء 4.05

من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 51)