كشف موقع آكسيوس الأميركي أن السيناتورة جوني إرنست (جمهورية من ولاية أيوا) إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل في الأيام القليلة المقبلة على رأس وفد من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، في الكونغرس.

وتأتي زيارة إرنست وزملائها إلى الشرق الأوسط وسط مساعي البيت الأبيض للتوصل إلى صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل في الأشهر القليلة المقبلة قبل أن تستهلك الانتخابات الرئاسية أجندة الرئيس بايدن.

وبحسب الموقع "ستقوم إرنست والوفد المرافق لها بزيارة البحرين والإمارات العربية المتحدة، حيث "قال مكتب إرنست إنه من المتوقع أن يجتمع الوفد مع العديد من زعماء دول المنطقة"

"وقال مصدر مطلع على طبيعة الزيارة إنه من المتوقع أن تلتقي إرنست وأعضاء الوفد بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فيما قال مسؤول إسرائيلي إنه من المتوقع أن تلتقي أيضا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالوفد" بحسب الموقع.

يشار إلى أن السيناتورة إرنست هي "الرئيس المشارك" لما يسمى "مجموعة اتفاقات أبراهام في الكونجرس"، تقوم بلعب دور هام في محادثات "الصفقة الضخمة"، التي يتفاوض البيت الأبيض عليها بخصوص اتفاقية أمنية محتملة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودعم أميركي محتمل لبرنامج نووي مدني سعودي، وموافقة أميركية على مبيعات أسلحة متطورة للمملكة.

وبحسب الموقع "يتفاوض مستشارو بايدن بشكل منفصل مع المسؤولين السعوديين والإسرائيليين والفلسطينيين حول اتفاق سلام محتمل بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل يمكن أن يشمل تنازلات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".

وفي حال تم التوصل إلى اتفاق ضخم، فمن المرجح أن تتم الموافقة على بعض أجزاء منه من قبل مجلس الشيوخ. وهذا يعني أن إدارة بايدن ستحتاج إلى الدعم من كل من الجمهوريين والديمقراطيين – بما في ذلك أولئك الذين ينتقدون الحكومتين السعودية أو الإسرائيلية، أو كليهما.

يشار إلى أن مجموعة مكونة من 20 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ بعثوا برسالة إلى الرئيس الأميركي بايدن يوم الأربعاء، تحث الإدارة فيها مطالبة إسرائيل بتقديم تنازلات "ذات معنى وقابلة للتنفيذ" للفلسطينيين كجزء من أي اتفاق مستقبلي.