Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 08 مارس 2023 8:42 صباحًا - بتوقيت القدس

الإعلام والثامن من آذار تحت شعار" ابتكاراتنا تحمينا مش تكنولوجيا تمحينا "

رام الله-  "القدس" دوت كوم - روان الأسعد- يحتفل العالم في الثامن من آذار من كل عام بيوم المرأة العالمي تحت شعارات مختلفة، لتكريم النساء لإنجازاتهن الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.


 ويهدف اليوم العالمي للمرأة إلى ضمان المساواة بين المرأة والرجل  في الحقوق وتكافؤ الفرص، ويتم تنفيذ العديد من الأنشطة والندوات والمؤتمرات لإلقاء الضوء على واقع  المرأة وإنجازاتها.

وتتميز المرأة الفلسطينية تمييز عن غيرها باختلاف وتعدد الأدوار التي لعبتها سواء في المقاومة والصمود لتكون تضحياتها ومعاناتها مضاعفة وغير مسبوقة عن غيرها من النساء، أو من خلال دورها المركزي في الإرتقاء والنهوض بهذا الوطن من مختلف المجالات، حيث سطرت نجاحات مميزة في كافة مناحي الحياة، ليس فقط على الصعيد المحلي فقط بل  وعلى النطاق العالمي، لتثبت للكون برمته عظمة المرأة الفلسطينية وتضحياتها أيا كان موقعها.

وتأتي المناسبة هذا العام على غرار الأعوام الماضية تحت  وطأة ظروف بالغة القسوة، تعوّق من قدرة المرأة على لعب دورها على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في المجتمع، حيث تعاظمت معاناة المرأة الفلسطينية كونها تتحمل ما لا تتحمله نساء العالم، لكن إصرارها على إثبات نفسها وهويتها الوطنية والانسانية يبقى أقوى من كل الظروف، وقد
اطلقت وزارة شؤون المرأة  في هذا اليوم شعارا للثامن من اذار، يتماهى مع تطلعات المراة الفلسطينية وواقعها ضمن السياق العالمي بعنوان وهو (ابتكاراتنا تحمينا مش تكنولوجيا تمحينا".


"القدس" دوت كوم، التق الهام سامي، مسؤولة الإدارة العامة للتأثير، الإعلام في وزارة شؤون المرأة، للحديث عن فعاليات الثامن من آذار وشعار هذا العام، حيث بدأت سامي حديثها بالقول: "يأتي الثامن من آذار لهذا العام في ظل أوضاع يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل خاص، والنساء بشكل رئيسي، من أوضاع وتحديات صعبة تتجلى في ممارسات الإحتلال والإجراءات القمعية التي يتم اتخاذها عبز العديد من السياسات، وأبرزها قانون الإعدام الذي تم إقراره بحق الأسرى والأسيرات، وما عانته القرى الفلسطينية من تغول المستوطنين وتحويل حياة النساء والاطفال والرجال في هذه القرى الفلسطينية لجحيم، وهذا ما شاهده العالم باسره في حوارة، وقبله في بورين، وهو ليس بجديد لكنه مستمر، حيث يمارس الاحتلال سياسات التدمير والحرق والقتل والحصار وتدمير المنشأت وتسليح المستوطنين وحمايتهم، وأخيرا قانون الإعدام للأسرى، والاعتقالات التي تطال النساء حيث ما زالت 29 أسيرة قيد الاعتقال في ظروف صحية واجتماعية صعبة للغاية، وبشكل عام في ظروف غير انسانية تتنافى مع كل المواثيق الدولية".

وتابعت: تحيي وزارة شؤون المرأة هذا اليوم تحت عنوان "ابتكاراتنا تحمينا مش تكنولوجيا تمحينا"، وذلك تماشيا مع الشعار العالمي لهذا اليوم (ابتكارات تكنولوجيا)، مشيرة إلى أن وزارة شؤون المرأة، تسعى عبر تواجد الدكتورة آمال حمد الآن فيهيئة الامم المتحدة  لوضع ملف المرأة الفلسطينية على الأجندة الدولية بشكل رئيسي، وهذا احدى آليات عمل الوزارة على مستوى المحافل الدولية والتي تسعى بالأصل عبر دورها عمليا في التخطيط الإستراتيجي التي أصبحت واحدة من أهم مرتكزات التخطيط التنموي الفلسطيني لتعزيز الرواية والقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والعالمية وتحديدا في قضايا المرأة وهذه رسالتنا الأولى .

وأضافت: رسالتنا الثانية تتمحور حول ما تسعى له الوزارة وهو تعزيز جهود التنسيق المشترك والتحالف الرئيسي مع المؤسسات النسوية وتحديدا الاتحاد العام للمرأة للعمل معا على تعزيز قوة مقاومة وممانعة المرأة الفلسطينية على مستوى النضال الوطني والإجتماعي، وبالتالي الوزارة تسعى لتعزيز حقوق المرأة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية عبر منظومة التشريعات الفلسطينية وعلى رأسها اقرار قانون حماية الأسرة من العنف، وبالتالي فإن الوزارة لديها هذه المحاور الرئيسية التي تعمل بجهد حثيث لتحقيقها من خلال الضغط على صناع القرار لنشر الاتفاقيات وإعمالها بشكل أساسي .

وعن الفعاليات الدولية التي تعمل عليها وزارة شؤون المرأه تحدثت سامي قائلة: هناك سلسلة نشاطات تتم في نيويورك للجنة الدولية الإقتصادية، وأيضا على مستوى جامعة الدول العربية والنساء القياديات على  مستوى العالم، حيث عقد قبل أيام في الامارات مؤتمر القيادات النسوية العالمية  شاركت فيه د.امال حمد ممثلة لدولة فلسطين، حيث أن المهمة الرئيسية منها تمكين النساء في المجالين الاقتصادي والاجتماعي خاصة لأن تمكين النساء اقتصاديا يعد بوابة لتمكينهن وحمايتهن في فلسطين بشكل خاص وتحديدا في غزه التي تقع تحت الحصار والإغلاق .

أما الفعاليات التي ستكون هذا العام فقد تحدثت عنها لـ"القدس" دوت كوم، قائلة: الفعاليات منوعة اعلاميا، وهناك موجة مفتوحة خاصة للتضامن مع الأسيرات، وفي هذا العام تحديدا الذي يقام تحت شعار الابتكارات التي تحمينا وليس استخدام التكنولوجيا العسكرية من قبل الاحتلال للقضاء علينا، وتحديدا في قضايا الأسيرات. وبالأمس كان هناك تجمع ووقفة تضامنيه مع الاسيرات في الصليب الأحمر نظمها الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، كما ستكون اليوم موجة مفتوحه ما بين الإذاعات المحلية للتضامن مع أهالي الأسيرات، ولاحقا ستكون لنا بكل محافظة عبر شركاء الوزارة والمدافعات العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسر المتضرره من سياسات الإحتلال، سواء اعتقال أواستشهاد أو دمار، وكذلك وقفات مع المدافعات عن حقوق الإنسان والمرأة، ووقفة تضامنية مع الاسيرات في غزة، ستقاوم اليوم بمشاركة كافة المؤسسات النسوية والشركاء من المؤسسات الحقوقية.

واختتمت حديثها بتوجيه رسالة للمرأة قالت فيها: نحن كنساء علينا كسر الحواجز  على اختلافها، سواء كانت من الاحتلال أو الصمت أو  العنف أو التمييز حتى نستطيع أن نقوم بالدور المطلوب منا في الدفاع عن لحقوق الفلسطينية المشروعة والإقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكل آذار والنساء قادرات على كسر كل الحواجز، وكل التحية والتقدير للأسيرات القابعات خلف قضبان الاحتلال ولكافة نساء الوطن أينما تواجدن.

وتستحق المرأة في كل مكان بوجه عام وفي فلسطين بشكل خاص جميع عبارات الشكر والثناء، لأنها تحمل دوما رسالات المحبة والحنان بين جميع فئات المجتمع، فنراها أم حنونة واخت طيبة وزوجة سند لزوجها ومكافحة للحفاظ على بقاؤها، فكل عام وهي بخير وهي سيدة من سيدات المجتمع، فشكرا لكل امرأة كانت قادرة على أن تثبت للجميع ان لا شيء يعيق طموحها واهدافها وحلمها الذي تسعى إليه، وإلى من تنسى الحياة في سبيل أن تمنح الحياة لمن تحب، كلّ عام وأنتّ بخير.

دلالات

شارك برأيك

الإعلام والثامن من آذار تحت شعار" ابتكاراتنا تحمينا مش تكنولوجيا تمحينا "

ليموج - فرنسا 🇫🇷

عبداللطيف سليمان قبل ما يقرب من 2 سنة

العدالة والقنون هي التي تحمينا, رجالا ونساء , فقراء أو اغنياء. شرف المرأة هو في علمها ووعيها وحريتها لا في حجابها وجهلها. نعم للمسواة بين شرف المرأة وشرف ألرجل ولوضع القوانين التي تمنع

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الخميس 19 ديسمبر 2024 9:56 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

يورو / شيكل

بيع 3.76

شراء 3.76

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 278)