Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 17 يناير 2023 10:28 مساءً - بتوقيت القدس

الأمم المتحدة تبدي "قلقها" إزاء ازدياد أعداد من قضوا في البحر من أبناء الروهينغا في العام 2022

جنيف-  (أ ف ب) -أسِفت الأمم المتحدة الثلاثاء لزيادة "مقلقة" في أعداد لاجئي الروهينغا الذين قضوا في البحر أو فُقد أثرهم خلال محاولتهم الفرار من بورما أو بنغلادش العام الماضي، معربة عن خشيتها من تسارع هذا المنحى في غياب استجابة إقليمية شاملة.


وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقريرها حول العام 2022 إلى أن أكثر من 3500 من الروهينغا اليائسين حاولوا عبور البحر، مقارنة بـ700 العام السابق.


وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو في مؤتمر صحافي في جنيف إن المفوضية "رصدت زيادة مقلقة في حصيلة الوفيات. 348 فردا على الأقل قضوا أو فُقد أثرهم في 2022"، مشيرة إلى أن الحصيلة هي الأكبر منذ العام 2014.


وقالت مانتو إن 3040 من أبناء الروهينغا الذين حاولوا العام الماضي الهرب بحرا انتهى المطاف بغالبيتهم في بورما وماليزيا وإندونيسيا وبنغلادش، موضحة أن نحو 45 بالمئة منهم من النساء الأطفال.


وتابعت مانتو "أبحرت معظم القوارب من بورما وبنغلادش، ما يسلط الضوء على الشعور المتزايد باليأس لدى الروهينغا في هذين البلدين".


وأضافت "أفاد أولئك الذين نزلوا إلى اليابسة في مناطق أخرى بأنهم قاموا بهذه الرحلات البحرية الخطرة في محاولة للعثور على الحماية والأمن ولم شمل أسرهم وإيجاد سبل العيش في بلدان أخرى".


وأشارت إلى أن "من بين هؤلاء ضحايا الاتجار، وأطفال غير مصحوبين ومنفصلون عن ذويهم، وناجون من العنف الجنسي والجنساني".


وكانت حملة قمع عسكرية عنيفة استهدفتهم في العام 2017 في بورما قد دفعت مئات الآلاف من أبناء أقلية الروهينغا المسلمة إلى الفرار إلى بنغلادش المجاورة، وقد سردوا روايات مروّعة عمّا تعرّضوا له من قتل واغتصاب وإحراق.


وأشارت المتحدثة باسم المفوضية الأممية إلى أن "الدعوات التي وجهتها المفوضية إلى السلطات البحرية في المنطقة لإنقاذ وإنزال الأشخاص المنكوبين قد ذهبت أدراج الرياح مع بقاء الكثير من القوارب عالقة في البحر لأسابيع".


ووصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأزمة الحالية في خليج البنغال وبحر أندامان بأنها "أزمة تضامن".


ودعت إلى استجابة إقليمية كاملة للتصدي للإتجار بالبشر ولبذل جهود البحث والإنقاذ ولدعم البلدان التي يتم إنزالهم فيها.


وقالت مانتو إن "المنطقة والمجتمع الدولي بحاجة إلى دعم الجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح في بورما".


وحذّرت من أنه بغياب استجابة كهذه "سيستمر اللاجئون في القيام برحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان".

دلالات

شارك برأيك

الأمم المتحدة تبدي "قلقها" إزاء ازدياد أعداد من قضوا في البحر من أبناء الروهينغا في العام 2022

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)