Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 09 أكتوبر 2022 10:50 صباحًا - بتوقيت القدس

الكل الفلسطيني مستهدف وليس فقط المقاومون

حديث القدس


يعتقد البعض منا ومن العالم ان اسرائيل تستهدف فقط المقاومين من بين ابناء شعبنا، وهذا الاعتقاد خاطىء، فدولة الاحتلال تستهدف الكل الفلسطيني، من شبان وشابات وأطفال وكبار السن وحتى القيادات التي هي ليست في مأمن من اهداف قوات الاحتلال، فقد اودت بحياة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، رغم انه وقع معها على اتفاق المبادىء في البيت الابيض وبحضور حشد دولي واسع وتصافح مع اسحق رابين رئيس وزراء دولة الاحتلال آنذاك.


وهذا الامر يدفع الجانب الفلسطيني الى ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام المدمر والذي ليس فقط يخدم دولة الاحتلال، بل ان دولة الاحتلال هي وراء هذا الانقسام وتعمل بكل جهودها من اجل إدامته وتحويله الى انفصال، ليتسنى لها مواصلة تنفيذ مخططاتها في استهداف شعبنا وأرضه ومقدساته وتراثه وحضارته.. الخ من جميع مقومات الحياة.


فسياسة دولة الاحتلال هي تقسيم وتجزئة الساحات سواء الفلسطينية او العربية، فهي على سبيل المثال لا الحصر ، تستهدف مرة قطاع غزة من خلال حروبها العدوانية ضده والتي اودت بحياة الآلاف من أبناء شعبنا وفي مقدمتهم الاطفال والنساء وكبار السن، الى جانب تهديم البيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد وغيرها الكثير ، ومرة اخرى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وهذا ما نراه ونشاهده الآن في الضفة حيث تقوم باقتحامات وعمليات قتل بدم بارد تحت ادعاء بأنها تستهدف المقاومين المسلحين، ولكنها في الحقيقة تستهدف الكل الفلسطيني، واكبر دليل على ذلك قتلها للاطفال كالطفل ريان ابن السبع سنوات، وغيره الكثير من الاطفال في الضفة والقطاع المحتلين.


وهي تتعامل مع ذلك وكأن الضفة في جهة وقطاع غزة في جهة ثانية وليستا هما وغيرهما فلسطين، وعدم توحد الساحتين يجعل دولة الاحتلال تتمادى في اعتداءاتها، بل تعمل بكل السبل على ابقاء الساحتين بدون وحدة ، لأن الوحدة هي اكثر ما يؤرق دولة الاحتلال، خاصة وأنها تشكل قوة واحدة في مواجهة هذا الاحتلال الذي اهلك الحرث والنسل.


وما دام الانقسام وعدم وحدة الساحتين الضفة وغزة ، يخدم الاحتلال، فعلى الجانب الفلسطيني ، سحب هذا السلاح من يدي الاحتلال من خلال انهاء هذا الانقسام المدمر والعمل على الوحدة التي هي الطريق نحو تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال الناجزين.


ليس هذا فحسب فإن استهداف دولة الاحتلال لقضية شعبنا الوطنية ومحاولات تصفيتها من خلال ما يسمى تقليص الصراع، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، الامر الذي يدفعهم الى التخلي عن النضال وفق المزاعم الاحتلالية، فإن هذا الاستهداف هو الاخر السبب الرئيس في ضرورة استعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج نضالي موحد لمواجهة الجرائم الاحتلالية سواء ضد شعبنا او ضد القضية الوطنية. 

دلالات

شارك برأيك

الكل الفلسطيني مستهدف وليس فقط المقاومون

-

أبو بشارة قبل حوالي 2 سنة

أتوقع أصبح من غير المفيد الكتابة او الحديث عن الوحدة كونها أصبحت من التمنيات، الله يكون في عون الاجيال القادمة نتيجة هالانقسام البغيض الذي سببه اهله،،،

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)