نابلس - "القدس" دوت كوم - غسان الكتوت - استقبل رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم، اليوم الثلاثاء، ممثل جمهورية ليتوانيا لدى فلسطين بيرتاس فينيسكايتيس ومساعدته، بحضور أعضاء المجلس عثمان مصلح ومجدي البزرة وياسين دويكات، ومدير عام الغرفة عصام أبو زيد، وطاقم العلاقات العامة في الغرفة التجارية وبلدية نابلس.

وجرى في اللقاء بحث آفاق التعاون الثنائي، ومناقشة آليات تبادل المعلومات بين الغرفة وجمهورية ليتوانيا بما يخص القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى التطرق إلى الدعم الليتواني لفلسطين.

ورحب هاشم بالضيف، واطلعه على تاريخ الغرفة، وخدماتها، ونشاطاتها، والقطاعات الاقتصادية، والمناطق الصناعية، واحتياجات القطاعات الاقتصادية من الدعم، وامكانيات التعاون بين رجال الاعمال في نابلس ونظرائهم في جمهورية ليتوانيا من خلال زيارة وفود اقتصادية متبادلة للبلدين.

وطالب بتسهيل عملية اصدار التأشيرات للتجار ورجال الاعمال من الهيئة العامة في الغرفة، واطلاع الغرفة على المعارض الدولية والصناعات في ليتوانيا من اجل التشبيك مع نظرائهم في نابلس، وفلسطين بشكل عام.

كما طالب هاشم بزيادة الدعم الليتواني الى فلسطين ضمن مساعدات الاتحاد الاوروبي المقدمة الى فلسطين، خاصة للقطاعات الصناعية، والبنى التحتية التكنولوجية، والقطاعات الاقتصادية المهمة، وخاصة تكنولوجيا المعلومات، والمواد الغذائية، والاثاث.

كما قدم هاشم الشكر لمواقف جمهورية ليتوانيا تجاه القضية الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني.

من جهته، قدم فينيسكايتيس الشكر للغرفة ومجلس ادارتها على استقباله، مؤكدا انه يسعى لتعزيز العلاقات المتبادلة بين فلسطين وجمهورية ليتوانيا في عدة مجالات وهي قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاثاث، والمواد الغذائية وغيرها.

وتطرق الى الدعم الليتواني لفلسطين، بالاضافة الى توجهاته في احداث حالة من التشبيك والتعاون بين ليتوانيا وفلسطين على الصعيد الاقتصادي من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع والاحداث واللقاءات ستكون بترتيب من الممثلية الليتوانية في فلسطين في نهاية هذا العام 2022 وبداية العام القادم 2023.

وتطرق الحديث في اللقاء ايضا الى عدة جوانب من العلاقة بين فلسطين وليتوانيا منها الدعم اللتواني والاوروبي للسلطة الوطنية الفلسطينية، واثر ذلك على التنمية الاقتصادية والمحلية في فلسطين، والمشاريع التنموية بين الغرف التجارية والشركاء الأوروبيين.

واتفق في نهاية الاجتماع على تبادل المعلومات بين الطرفين قريبا حول كافة البرامج المستقبلية المنوي تنظيمها في فلسطين، والقطاعات الاقتصادية الواعدة للعمل المشترك.