ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - هدد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الجمعة، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في حال استمر التهديد القائم حاليًا على حدود قطاع غزة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مقتضب عقب تقييم أجراه غانتس بحضور رئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس أركان قواته أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الجنوبية إليعازر توليدانو، وقائد فرقة غزة نمرود ألوني، ثم تبعه لقاء مع رؤساء السلطات المحلية في غلاف غزة.

وقال غانتس، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في حماية سكان غلاف غزة، وأن مهمتها هي ضمان انتهاء التوتر والعودة إلى الروتين الطبيعي.

وأضاف موجهًا حديثه لسكان غلاف غزة "نحن معكم وسنفعل كل ما يلزم لحمايتكم بكل مسؤولية وحسم، ووفقًا لاعتبارات استخدام القوة التي ستؤدي إلى النتيجة المرجوة".

ووجه غانتس رسالة تهديد إلى قطاع غزة، قائلًا: "أقول لأعدائنا بشكل عام ولقادة حماس والجهاد الإسلامي - أقول بكل صراحة - إن وقتكم محدود .. سيتم إزالة التهديد بطريقة أو بأخرى"، متهمًا إياهم بتعطيل حياة سكان قطاع غزة وحرمان العمال من الدخول للعمل والتسبب في نقص البضائع، وعدم التزود بالكهرباء وهي أمور تضر بحياة سكان غزة. وفق زعمه.

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات الأمن كلها تستعد لأي عمل قد يكون مطلوبًا، وعلى كل جبهة من الجنوب والوسط والشمال .. سنواصل النشاط العملياتي في جميع المناطق بقدر ما هو مطلوب"

وتابع: "كما أود أن أقول لدول العالم، وخاصة المتورطين في ما يجري بغزة، إن دولة إسرائيل تمارس ضبط النفس الذي ينبع من قوتها، وستعمل من قوة داخلية وخارجية من أجل إعادة الحياة لسكان الغلاف إلى طبيعتها الكاملة .. نحن لا نريد التصعيد ولكن أيضًا لا نتردد في الذهاب إليه وإلى خوض خوض حرب، من أجل حماية الإسرائيليين".