عربي ودولي
الأربعاء 08 يونيو 2022 6:54 مساءً - بتوقيت القدس
لبنان.. حريق يلتهم أجزاء من أكبر غابة صنوبر بالمنطقة
الضنية - (أ ف ب) -يكافح متطوعون وعناصر من الدفاع المدني بمؤازرة مروحيات من الجيش,اليوم الأربعاء, لإخماد حريق في شمال لبنان اندلع في أكبر غابة للصنوبر البري في البلاد والمنطقة، لا يستبعد مسؤولون أن يكون مفتعلاً.
وأعلنت قيادة الجيش في تغريدة أن "طوافات تابعة للجيش اللبناني تؤازرها وحدات عسكرية تساهم في عمليات اخماد الحريق الذي اندلع الليلة الماضية في غابات بطرماز- الضنية للحؤول دون تمدده".
بعد ساعات من الجهود المضنية، قال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين لوكالة فرانس برس عصر الأربعاء إن النيران "باتت قيد السيطرة، لكن الوضع يبقى تحت المراقبة لتفادي تجدّد الحريق".
وشاهد مصورو فرانس برس مروحيتين تابعتين للجيش عملتا طيلة النهار على ملء خزاناتهما من بركة سباحة اصطناعية تولى الدفاع المدني تزويدها بالمياه، قبل التوجه لإخماد النيران ومن ثم تبريد الموقع.
وقال حمد حمدان من عناصر الدفاع المدني في المكان لفرانس برس "عند انتهاء عمليات التبريد، سننتقل سيراً على الأقدام إلى داخل الغابة ومعنا مرشات مياه ومعاول لنتأكد من السيطرة التامة على الحريق".
حال الضباب دون مشاركة المروحيات في إخماد الحريق الثلاثاء. وعمل متطوعون من أبناء المنطقة على مكافحة النيران بالمعاول ووسائل بدائية بسبب وعورة الموقع المعروف بكثافة أشجاره.
ولم يستبعد ياسين، الذي توجّه صباح الأربعاء الى المكان، أن يكون الحريق مفتعلاً، مشيراً الى تحقيقات تجريها القوى الأمنية بهذا الصدد.
وأظهرت صور نشرها ياسين وناشطون بيئيون على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد سحب الدخان بعد ظهر الثلاثاء من ثلاث نقاط داخل الغابة، قبل اندلاع النيران بكثافة.
وقال ياسين "من غير المستبعد أن يكون الحريق مفتعلاً كما يظهر في الصورة التي التقطت قبل غروب الشمس"، مطالباً "القوى الأمنية التحرك والقضاء بالتشدد بعقوبة من يفتعل الحرائق".
وأعرب ناشطون عن خشيتهم من قضاء النيران على مساحات حرجية واسعة مع قرب موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً مع تهافت المواطنين في المناطق الريفية على جمع الحطب لموسم الشتاء مع ارتفاع اسعار المحروقات التي تُستخدم في التدفئة.
وكتب الناشط البيئي بول أبي راشد على فيسبوك الثلاثاء "أكبر غابة صنوبر بري في الشرق الأوسط تحترق الآن".
يشهد لبنان سنوياً اندلاع حرائق في غاباته، يكافح المعنيون لإخمادها مع تضاؤل الامكانيات البشرية والتقنية. وقضى فتى على الأقل قبل عام خلال مشاركته في مكافحة نيران اندلعت على أطراف قريته في شمال البلاد.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2019، التهمت حرائق ضخمة مساحات حرجية واسعة وحاصرت مدنيين في منازلهم وسط عجز السلطات التي تلقت دعماً من دول عدة لإخمادها، ما اعتبره اللبنانيون حينذاك، دليلاً إضافياً على إهمال وعدم كفاءة السلطات.
أثارت تلك الحرائق غضباً واسعاً حتى أنها شكلت أحد الأسباب خلف الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي شهدها لبنان في 17 تشرين الأول/اكتوبر 2019 ضد الطبقة السياسية.
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
مستعمرون بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي
7 مجازر و120 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
الأكثر قراءة
نتنياهو و"الليكود" يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد
لائحة اتهام إسرائيلية ضد 3 فلسطينيين بزعم التخطيط لاغتيال بن غفير ونجله
ماذا يترتب على إصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت؟
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 3.85
شراء 3.83
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%52
%48
(مجموع المصوتين 96)
شارك برأيك
لبنان.. حريق يلتهم أجزاء من أكبر غابة صنوبر بالمنطقة