ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - كشف موقع واي نت العبري، صباح اليوم الأربعاء، أن هناك اتصالات تجري خلف الكواليس بين وزير القضاء، وزعيم حزب أمل جديد جدعون ساعر، مع شخصيات مقربة من زعيم الليكود بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة.

ونقل الموقع، عن مصادر سياسية بارزة، قولها إن الاتصالات تركز على التعاون السياسي وتشكيل حكومة أخرى دول حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات جديدة.

وأشار الموقع إلى أن ساعر كان في الأيام الأخيرة يجري اتصالات مع شخصية مقربة من نتنياهو، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات تجري أيضًا بين الوزير في حزب ساعر، زئيف إلكين، ومسؤولين في لليكود.

ووفقًا لذات المصادر، فإن ساعر سيدعم حكومة بقيادة نتنياهو، على أن يتولى وزارة الخارجية، فيما ستكون وزارة القضاء بيد وزير من الليكود.

وأشارت إلى أن نتنياهو طلب مؤخرًا من أعضاء الليكود تخفيف هجومهم ضد ساعر وتجنب أي انتقاد شخصي له.

وتقول مصادر في النظام السياسي الإسرائيلي إن ساعر يقوم ببناء بديل آخر للانتخابات في حال انهيار الائتلاف الحكومي الحالي الذي يتزعمه نفتالي بينيت والذي بات يوميًا يواجه مصاعب سياسية داخلية وخارجية.

ونفى مقربون من ساعر وجود مفاوضات مع الليكود، ولكنهم أكدوا أن كثيرًا من المقترحات تنقل إليهم من الليكود لتشكيل حكومة جديدة بدلًا من الذهاب للانتخابات.

وأشار موقع واي نت العبري، إلى أن ساعر بالأمس وجه إنذارًا للائتلاف الحكومي وأثار ضجة سياسية بأنه في حال لم يحظ تمرير قرار مواصلة تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية والغربية بدعم في الكنيست بسبب معارضة بعض الأحزاب، وذلك يوم الإثنين المقبل، فإن ذلك سيكون له تداعيات على مستقبل التحالف.

وجاءت تحذيرات ساعر في ظل رفض أعضاء كنيست من حزب القائمة الموحدة وميرتس منهم غيداء الزعبي دعم القرار المؤقت الساري منذ سنوات طويلة والذي بالعادة يجري تجديده بالتصويت في الكنيست عليه على طريقة قرار "منع لم الشمل".

وذكرت مصادر إسرائيلية هذا الصباح أن بينيت سيعقد اجتماعًا لقادة أحزاب الائتلاف الحكومي لبحث عدة قضايا تتعلق بمستقبل الحكومة في ظل الخلافات بشأن الخلافات حول تمديد قرار تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية.