بيت لحم– "القدس" دوت كوم- جورج زينه- استقبلت وزيرة السياحة والآثار السيدة رولا معايعة، المطران جين ماري لي فرت، مطران بوردو وممثل مؤتمر المطارنة في فرنسا، والأب جاكي-ماري ليرميتة، رئيس جمعية الكرادلة ورؤساء الأساقفة في فرنسا وعدد من أعضاء الجمعية بحضور ماجد اسحق، مدير عام التسويق والاعلام السياحي واليانا أبو عياش، مديرة الترويج، حيث تأتي زيارة الوفد الفرنسي في إطار رحلة تعريفية مستضافة تنظمها وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع جمعيات القطاع السياحي الفلسطيني الخاص.

ورحبت معايعة بالوفد في فلسطين، متحدثة عن الواقع السياسي في فلسطين بشكل عام والعلاقات الفلسطينية الفرنسية والواقع السياحي في فلسطين ما قبل الجائحة والمشاكل والتحديات التي تواجه هذا القطاع والخسائر التي تكبدها القطاع بسبب الجائحة وخطة الوزارة في التعافي وتجهيز المنشآت السياحية وتطوير القطاع السياحة.

وأكدت أهمية السوق السياحي الفرنسي بالنسبة للسياحة الفلسطينية وأهمية التعاون المشترك للترويج لفلسطين في فرنسا ودور الكنيسة في تشجيع وتحفيز رؤساء الكنائس ورعاياها لتنظيم رحلات دينية إلى فلسطين والأراضي المقدسة وزيادة أعداد المجموعات السياحية الوافدة إلى فلسطين والإقامة في الفنادق الفلسطينية وأهمية التعامل مع وكالات سياحة ومقدمي خدمات سياحية في فلسطين لدعم الاقتصاد الفلسطيني لتكون زيارة السائح الفرنسي إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية.

الوزيرة معايعة تحدثت عن مدى تطور الخدمات السياحية في فلسطين وتنوعها لتشكل بذلك سلة سياحية من الأنماط السياحية، بالإضافة إلى السياحة الدينية، والمسارات وسياحة الشباب، والسياحة الريفية وغيرها.

وعبّر المطران عن سعادته بلقاء الوزيرة ووجوده في بيت لحم وفي فلسطين بشكل عام، وشكرها على حفاوة الاستقبال وشرح لها على أهمية وجوده في فلسطين للطلاع على الواقع الفلسطيني بشكل عام والواقع السياحي بشكل خاص لأخذ كل الخطوات اللازمة عن طريق مؤتمر الأساقفة الذي يمثله لتشجيع السياحة الدينية من فرنسا الى فلسطين.

وتحدث الأب جاكي عن امتنانه للتعاون الوثيق بين طواقم جمعية الكرادلة ووزارة السياحة والاثار التي أثمرت لتنظيم هذه الزيارة الهامة التي تهدف إلى التعرف أكثر على فلسطين وما تحويه من مقومات سياحية دينية، وما تقدمه من خدمات سياحية لتشجيع السياحة الدينية من فرنسا الى فلسطين والأراضي المقدسة ودعم ومساعدة الاقتصاد الفلسطيني وخلق فرص عمل للشباب.