Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 21 أبريل 2022 11:57 صباحًا - بتوقيت القدس

في بداية العشر الأواخر من رمضان.. رباط في الأقصى تحت زخات الرصاص

القدس– "القدس" دوت كوم- مصطفى صبري– في اليوم العشرين من رمضان كان الاقتحام للمسجد الأقصى مبكراً من قبل وحدات الشرطة الاسرائيلية الخاصة، لتأمين الاقتحام للمستوطنين وتامين مسارهم داخل المسجد الأقصى وساحاته.



يروي المصور الصحفي محمود معطان من رام الله في حديث لــ"القدس"  كيف تتعامل شرطة الاحتلال مع المرابطين والمعتكفين، قائلاً :" صباح الخميس الموافق العشرين من رمضان، فوجئنا بالقوات الخاصة من شرطة الاحتلال وهي تهاجم المعتكفين في المصلى القبلي وقبة الصخرة والمصليات المسقوفة عند الساعة السادسة صباحاً في وقت مبكر جداً على غير العادة، مضيفاً، أطلق الجنود الرصاص على شكل زخات قوية، وشاهدت نداءات واستغاثات المرابطين والمعتكفين تعلو في المسجد الأقصى، وكانت القوات الخاصة تتعمد التنكيل بكل مرابط أو معتكف دون اعتبار لطبيعة الشخص ووضعه الصحي".


وأضاف، "تم الاعتداء على المعتكفين الوافدين من باكستان وأوروبا وجنوب افريقيا دون شفقة أو رحمة، فحال المعتكفين في المسجد الأقصى كمن يعيش في ساحة حرب، فالذهاب لقضاء الحاجة في الحمامات وقت الاقتحام مهمة محفوفة بالمخاطر والبقاء داخل المصليات المسقوفة خطير على حياة المرابطين جراء إلقاء الغاز المسيل للدموع والرصاص بكافة أنواعه، وكذلك من يتواجد في الساحات العامة يتعرض للاعتقال والضرب والإهانة، فكل أماكن التواجد داخل سور المسجد الأقصى يتم استهداف المعتكفين بانتقام وضرب متعمد، وضباط الشرطة يمارسون ساديتهم من خلال الأوامر الصادرة لقوات الشرطة الخاصة".


وأوضح معطان :" هذا العام اختلف عن الأعوام السابقة من حيث القمع والإرهاب للمصلين ومنع المعتكفين، فالإجراءات غير مسبوقة ويتم استهداف الصحفيين وأدواتهم التصويرية بصورة هستيرية مجنونة فمن يشاهد وهو يقوم بالتصوير يكون مستهدفاً بشكل مباشر ، فنحن نمارس عملنا وكأننا في معركة لا ترحم".


المحامي خالد زبارقة أحد فريق الدفاع المدافعين عن المعتقلين داخل المسجد الأقصى يقول: " الانتهاكات بحق المصلين والمعتكفين فاقت التصور، فشرطة الاحتلال تستهدف كل معتكف داخل المسجد الأقصى بشكل مباشر، وكل معتكف أصبح مشروع اعتقال وإبعاد عن المسجد الأقصى والانتهاكات ليست فردية بل بالجملة وبالعشرات والمئات، ويتم استخدام وسائل قمعية خطيرة بحق المعتكفين والمصلين.


وقال المعتكف المسن هشام الحاج حسن قال لـ"القدس" "بالرغم من القمع والضرب والرصاص إلا أن الرباط والاعتكاف يتواصل والتحدي للمستوطنين وخلال اقتحامهم في مسار تلمودي يؤدون فيه الطقوس الدينية، وقد وصل الحد إلى أن يقاوم المصاب ويدافع عن المسجد الأقصى فقد شاهدت معصياً مكسورة يده، وهو يتلقى الضربات بها بعد هجوم القوات الخاصة وامرأة تقرأ القران في وجه المستوطنين المقتحمين غير آبهة بجبروتهم ". 


فيما كتبت الصحفية المقدسية كريستين ريناوي على صفحتها الشخصية، إن الاحتلال يصور الاقتحامات على أنها زيارات ومن يقاحم يقوم بالطقوس الدينية من خلال المشي على الأقدام وهم حفاة وبلباس العيد الديني او العسكري وتحت حصارهم وتكبيرات وقهر أصحاب المكان كونه مسجداً خالصاً".



شارك برأيك

في بداية العشر الأواخر من رمضان.. رباط في الأقصى تحت زخات الرصاص

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 97)