أطقلت آليات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، النار، صوب شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، جنوبيّ غزة، فيما تزداد المعاناة الإنسانية لأهالي القطاع سوءا، خصوصا خلال أيام شهر رمضان، وذلك مع استمرار منع إدخال المساعدات.
يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل، فيما تشهد المفاوضات حالة من الجمود في ظل تنكّر إسرائيل لاستحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين طلب مبعوث الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من إسرائيل إرجاء استئنافها للحرب على غزة، في محاولة لإحداث اختراق في المحادثات.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وأكد تطلع بلاده لمواصلة التفاعل الإيجابي مع واشنطن لطرح مزايا الخطة بشكل متكامل.
وقالت الخارجية إن عبد العاطي استعرض خلال اتصال هاتفي بين الجانبين الخميس، "الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة"، مشيرة إلى أن الوزير أبرز "ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل على النحو الذي عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة في 4 آذار/ مارس الجاري".
وأكد عبد العاطي تطلع بلاده لمواصلة "التفاعل الإيجابي والبناء" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، "لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل".
شارك برأيك
غزة: قصف إسرائيلي شرقي خانيونس وجمود في المفاوضات