اندلعت اشتباكات قوية، الأربعاء، بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" وسط العاصمة الخرطوم وولاية سنار.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجانبان حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت مصادر ميدانية، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، للأناضول إن "منطقة وسط الخرطوم شهدت في الصباح الباكر اشتباكات قوية بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والدعم السريع".
وأضافت أن "دوي انفجارات قوية دوّت في وسط الخرطوم وتصاعدت سحب دخان".
ومن أكثر من تجاه تتقدم قوات الجيش منذ أيام نحو وسط الخرطوم، حيث القصر الرئاسي ومقار حكومية، بعد فرض سيطرتها على محيط وسط الخرطوم شرقا وشمالا وغربا، وفق مراسل الأناضول.
كما أفاد شهود عيان للأناضول بأن "اشتباكات قوية اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في محافظة الدالي والمزوم بولاية سنار (جنوب شرق)".
وبث ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر ما يبدو أنهم جنود من الجيش داخل منطقة الدالي والمزوم آخر معاقل "الدعم السريع" في ولاية سنار، التي سيطرت عليها في يوليو/ تموز 2024.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تمكن الجيش من استعادة سيطرته على معظم ولاية سنار وعاصمتها سنجه.
ولم تصدر إفادة من الجيش ولا "الدعم السريع" حتى الساعة 12:20 "ت.غ" بشأن الأوضاع في الخرطوم وسنار.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
شارك برأيك
اشتباكات قوية بين الجيش و"الدعم السريع" وسط الخرطوم وسنار