Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 14 فبراير 2025 9:09 صباحًا - بتوقيت القدس

فرعون العصر والرّد العربي!

الرئيس الأمريكي ولغرض تحقيق أهدافه في السيطرة والإخضاع والاستتباع (كما الحال مع صديقه نتنياهو) عبر الضغوط والمساومات أو للتعمية على ما هو بحق المطلوب، وهو بالنظريات المختلفة التي يستخدمها -بفهم أو لطبيعته الغرائبية الاستعمارية والتجارية النرجسية- يحقق نجاحات ويثير الغبار في وجه المترصدين للهجوم عليه.


بما يفعل من تصريحات وقرارات يفترض أنه يحقق إرباك الآخرين من الحزب المناوئ بالبلاد من جهة، ومن خصومه المفترضين الآخرين بالعالم أو الذين يصنعهم. وبما يدعم توجهاته المسيحانية-الصهيونية ضد فلسطين، وانتصارًا للأساطير والخرافات التوراتية.


إن الهجوم الترمبي على العالم العربي هو للتعمية على عمليات التطهير العرقي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية-المدانة عالميًا- التي ارتكبها الجيش الصهيوني بقيادة "نتنياهو"، وحاليًا بالضفة الغربية. 


فالغبار حول اليوم التالي في غزة يهمل النظر بحق الناجين من غزة ويعمي العيون عن ضرورة تفعيل محاسبة المحتل والغازي الذي قام بالعدوان وما زال. وتصبح القضية كأنها إغاثة أو ماذا نفعل بالمساكين!؟ المخطوفين للإرهابيين فيهم بغزة، دون أدنى اعتبار أو إشارة لضرورة معاقبة القاتل والمجرم الواقف بجوار "ترَمب"، وهما معًا المتهمان بما تشاء من جرائم!؟


يقوم صاحب المفاجآت الرئاسية بإرهاب الدول كافة وتهديدها، ويقوم بسرقة موارد كل الشعوب تحت ادعاء أنه يقود أمن العالم، فيبادل الأمن والحماية العسكرية (الذي يرى بذاته سيده وقائده بلا منازع) بسرقة خيرات الشعوب إلى الدرجة التي يستهين فيها بحجم القتل والجرائم ضد الإنسانية سواء من نظامه أو نظام صديقه أو غيرهما.  


يكتب حسن عصفور معلقًا على مقترح التهجير الفلسطيني من غزة أنه يتم: "تهيئة المشهد السياسي بأن قطاع غزة لن يعود أبداً كما كان قبل 7 أكتوبر 2023، ليصبح خالياً من "الرمزية السياسية" خاصة المخيم وحق العودة و"القنبلة السكانية" بما تحمل من مخزون ثوري". مضيفًا أن حكومة نتنياهو بدأت في "وضع خطط عملية لتنفيذ مقترح التهجير، في وقت مناسب، عبر ميناء أسدود ومطار رامون، وهي فكرة لم تكن جزءاً من "النقاش الداخلي العلني" قبل يوم 5 فبراير 2025."


غبار ترمب الجديد وتطبيله حول  شراء غزة!؟ بعد طرد أهلها، أو توزيعها (يغطي على حقيقة ضم الضفة الفعلي مما هو واضح مع استمرار العدوان  اليومي فيها، والقتل وتدمير المخيمات، وسرقة الأرض يوميًا) يجب أن يقابل بتشديد الطلب العربي لمعاقبة ومقاطعة الجاني أي "نتنياهو" وحكومته الفاشية، وليس الترحيب بها مما هو حاصل وكأنها لم تفعل شيئًا!؟ وطردها من الأمم المتحدة.


جزار غزة الصهيوني هو الذي دمّر قطاع غزة، وقتل وأباد وجرح وحطم الأرواح، والذي يقوم يوميًا بتدمير الضفة، وهو سياق عربي يجب أن يرتبط بالمطالبة بتحرير دولة فلسطين القائمة (لكنها تحت الاحتلال)، وتشريع عقد مؤتمر السلام لتثبيت الاستقلال الفلسطيني.


يجب إعادة النظر سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا من دول أمة العرب والمسلمين بعلاقاتها مع دولة الاحتلال. فكيف لا يفطن العرب أنهم المستهدفين من السرقة والاستتباع والإخضاع الأمريكي-الصهيوني، فيما تصدّر لهم فلسطين وغزة كمشكلة! صارفين النظر عن أن الوجود الصهيوني الغاصب هو المشكلة العظمى بالمنطقة العربية المشرقية المسماة (الشرق الأوسط) المفترض الالتفات إليها والتصدي لها بوحدة عقدية ثقافية حضارية، واقتصادية سياسية واضحة المعالم.


دعني ألخص بالقول: "إن مثل هذه الأساليب الترمبية- الفرعونية الإبهارية أو التضليلية أو التخويفية المصنعّة، أو للتعمية على حقيقة المخطط القادم، وبالتحالف مع الحكومة الإسرائيلية الفاشية، وهي التي يطرق فيها أذن العالم ليست دلالة على وعي، بقدر ما هي دلالة على سوء طوية وانحراف خلق، وانجراف فكري تآمري، وشره اقتصادي وجوع قاروني فرعوني للهيمنة والجبروت والسلطة. وفيما يتعلق بفلسطين العربية يجب مواجهة ذلك بوحدة فلسطينية آن أوانها قبل أن يغفو الفجر وتسقط القضية في هوة بلا قرار. وبتضامن عربي حقيقي وليس إنشائي كلامي متواصل بلا قطران، وبذلك ربما قد نسير نحو النصر والتحرير شاء من شاء وأبى من أبى

دلالات

شارك برأيك

فرعون العصر والرّد العربي!

يشيد - السعودية 🇸🇦

يجب مواجهة ذلك قبل حوالي شهر واحد

الحل ليس في الوحدة ولا في التضامن، بل بقطع العلاقات تماما مع المستعمر الصهيوني الإرهابي وكل داعميه، مهما كانت العواقب والإغراءات، إذ لا جدوى من أي وحدة أو تضامن مع من يتعاون مع

المزيد في أقلام وأراء

هل خطاب الإدارة الأمريكية متناقض حقاً؟!

د. أحمد رفيق عوض

تفاقم ظواهر التناقض لدى المستعمرة الإسرائيلية

حمادة فراعنة

التطهير العرقي هدف حرب الإبادة الفاشية على غزّة

د. مصطفى البرغوثي

"الكابنيت" يفصل ويثبت.. والسلطة تواجه أشباح الماضي

أمين الحاج

الواقع العربي والتحديات المستعصية

محمـد علوش

على مسرح الخذلان.. ذُبح يوسف وأُغرقت غزة بدماء الشهداء

خضير المرشدي

السلوك محكوم بنتائجه

د. أفنان نظير دروزه

لماذا أعاد نتنياهو إشعال الحرب في غزة؟ خيار سياسي أم ضرورة أمنية ؟

د. دلال صائب عريقات

غزة.. إبادة ممنهجة

بهاء رحال

النهر الذي يفرش خضرته على ضفتيه

رمزي الغزوي

دبابات وأموال !!

أنهار الدم والدموع تجري في القطاع بلا انقطاع!

ابراهيم ملحم

مستقبل سوريا السياسي يحدد مستقبل الشرق العربي

كريستين حنا ناصر

معركة الحسم المقبلة في قطاع غزة

حمادة فراعنة

إيلون ماسك يستحوذ على شركة ناشئة لتوليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي

العائلة الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي: عائلتك لم تعد كما تعتقد.. هل تتحكم بها خوارزميات...

المصانع المظلمة - مستقبل الصين المشرق

المساعدات الخارجية الأمريكية.. يَدُ أمريكا الطويلة حول العالم

أمين الحاج

معادلة... دولة عميقة بعمق متر واحد

حمدي فراج

انتهاك حكومة الاحتلال لوقف إطلاق النار

سري القدوة

أسعار العملات

الإثنين 24 مارس 2025 9:52 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.72

شراء 3.7

دينار / شيكل

بيع 5.25

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 4.03

شراء 4.0

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 893)