Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 15 يناير 2025 9:09 صباحًا - بتوقيت القدس

إما.. أو !

إبراهيم ملحم

بالتوازي مع المفاوضات سريعة الخطى في الدوحة، والرامية إلى وقف المقتلة في غزة، ووضع اللمسات الأخيرة على الصفقة المرتقبة، فإن سُعار الإبادة يزداد اضطراماً وسعيراً، كما لو أنها في أيامها الأولى، من حيث كثافة الأحزمة النارية، التي تدك المربعات السكنية المكتظة بالعائلات، كثيرة الأولاد والبنات، الذين ترك رحيلهم غصةً لا تزول في حلوق وقلوب مَن كُتبت لهم النجاة، من الآباء والأمهات والأجداد والجدات.


 يتضح مما تسرب من لقاء ستيف ويتكوف مع نتنياهو، السبت الماضي، أن مبعوث ترمب نقل له تهديد العائد من جديد إلى البيت الأبيض؛ "إما أو"، ما جعله يصدع مرغماً للوعيد بـ"الجحيم"، الذي قيل إنه موجّهٌ لنتنياهو أكثر مما هو لـ"حماس".


 فقد ذكرت القناة الحادية عشرة الإسرائيلية أن ويتكوف كسر قواعد البروتوكول، عندما سمح لنفسه أن يُحدد موعد لقائه مع نتنياهو الساعة العاشرة من صباح السبت، كما لو أنه يُصدر مذكرة جلب قائلاً له: "أراك غداً"، عندما حاول "الثعلب" التذرع بحرمة السبت، للتملص من اللقاء.


وبينما تغرق غزة بدماء أطفالها، وتأكل جوعها، وتشرب عطشها، تحدّث بلينكن في خطاب الوداع أمس عن سلامٍ مستدام، سيقام على الجثث والركام، فيما لم يتوقف "الكذاب"، كما وصفه أحد الناشطين مقاطعاً خطابه المكرور، حتى يومه الأخير عن الكذب الذي يختتم به حياته السياسية كوزيرٍ للإبادة، وهي الوظيفة التي تؤهله ورئيسه؛ شريكه في الجريمة، للحصول مناصفةً على جائزة نوبل للإبادة.

 

أوقِفوا الإبادة الآن...!

دلالات

شارك برأيك

إما.. أو !

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 15 يناير 2025 8:59 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.63

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.12

شراء 5.1

يورو / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%59

%41

(مجموع المصوتين 415)