Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 06 نوفمبر 2024 1:16 مساءً - بتوقيت القدس

النتائج المرتقبة للانتخابات الأمريكية.. سيناريوهات مُربكة لـ"اليوم التالي" في واشنطن

القدس - خاص بـ "القدس" والقدس دوت كوم

ثائر أبو راس: الجميع يترقب ليس فقط بسبب التنافس التقليدي بين المرشحين ولكن لأهمية شخصية ترامب وموقفه من النتائج

البروفيسور جون ضبيط: فوز هاريس سيمثل فرصة للتقدم في مجالات عدة أما ترامب فسيأتي بعواقب سلبية ليس فقط على الصعيد الدولي

د. رياض العيلة: حسم النتيجة لن يتحقق حتى انتهاء فرز آخر بطاقة انتخابية ولا اختلاف جذرياً بين المرشحين تجاه أحداث المنطقة

هاني الجمل: اليوم التالي للانتخابات سيشهد حالة من عدم الاستقرار الداخلي خاصة إذا فازت هاريس بسبب تهديدات ترامب

توفيق طعمة: قد تشهد الولايات المتحدة اضطرابات واسعة النطاق إذا فازت هاريس لأن ترامب يرى الخسارة "إهانة شخصية" 

د. منذر الحوارات: فوز ترامب "كارثة على الفلسطينيين" وسيُقدم لنتنياهو مساحةً أكبر للعمل دون قيود خاصة في القدس و"الأقصى"

 

بدأت أمس عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتنافس دونالد ترامب وكامالا هاريس، فيما يترقب الأمريكيون والعالم النتائج، متسائلين عن "اليوم التالي" في الولايات المتحدة، وذلك ليس بسبب التنافس التقليدي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي فحسب، ولكن أيضاً بسبب شخصية المرشح الجموري ترامب، الذي لم يُخفِ مسبقاً موقفه من النتائج في حال خسر وفازت منافسته هاريس، إذ صرّح أمس بأنه لن يقبل الخسارة إذا لم تكن عادلة.


ويرى كُتاب ومراقبون ومحللون سياسيون تحدثوا لـ "ے" أن تصريحات ترامب بأنه إذا خسر سيعتبر أن الانتخابات مُزيّفة ولن يقبل بالنتائج تثير القلق من احتمال حدوث فوضى واسعة النطاق في الولايات المتحدة، قد تُسفر عن أعمال عنف كالتي حدثت عام 2021، عندما حاول مناصرو ترامب السيطرة على مبنى الكونغرس.


ويعتبرون أن الانتخابات الأمريكية الحالية تحمل أهمية استثنائية، سواء على صعيد السياسات الخارجية للولايات المتحدة، أو على صعيد الحريات العامة والخاصة داحل الولايات المتحدة، وبالرغم من اتفاقهم على عدم وجود اختلاف جوهري بين المرشحين، وبشكل خاص ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط والصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، غير أنهم رجّحوا أن فوز هاريس قد يُمثل فرصة للتقدم في مجالات عدة، من بينها حرب الإبادة على غزة ولبنان والأحداث التي تعصف بالشرق الأوسط، فيما سيُقدم ترامب حال فوزه وعودته إلى الحكم دعماً مطلقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية وسياسات تهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم، وبشكل خاص في القدس.

 

الجميع يترقب لأن ترامب يختلف عن السائد

 

قال الباحث السياسي في جامعة ميريلاند الأمريكية ثائر أبو راس: إن السؤال الأبرز في الولايات المتحدة حالياً هو ما سيحدث بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ يتجه الجميع للترقب ليس فقط بسبب التنافس التقليدي بين المرشحَين، ولكن لأهمية شخصية دونالد ترامب وموقفه من النتائج. 


وأضاف: في السياق الأمريكي المعتاد، يتم إعلان احترام الخاسر للنتائج وتهنئة الفائز، لكن ترامب يختلف عن السائد، فحتى اليوم لم يعترف بخسارته في الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات.


وأوضح أبو راس أن ترامب وكثيرين من دائرته المقربة أعلنوا أنهم لن يقبلوا النتائج في حال إعلان خسارته، مشيراً إلى أن ترامب يردد منذ الآن أنه إذا خسر سيعتبر أن الانتخابات مزيفة. وهذه التصريحات تثير القلق من حدوث ردود فعل سلبية إذا ما خسرت حملة ترامب بفارق ضئيل، ما قد يدفعه وأنصاره إلى رفض النتائج، وربما تكرار مشاهد عنف كالتي حدثت في السادس من كانون الثاني/ يناير 2021، عندما حاول مناصروه السيطرة على مبنى الكونغرس.


وأضاف أبو راس: إن هذا الوضع يحمل حساسية عالية، مشيراً إلى أنه إذا فازت كامالا هاريس بهامش ضئيل، فإن الولايات المتحدة قد تمر بمرحلة حرجة من التوتر وعدم الاستقرار لأسابيع.


وأوضح أنه "في حال خسارة ترامب بشكل هادئ، فإن الأمور قد تهدأ نسبياً، لكن إذا شعر ترامب بأن الانتخابات سُرقت منه مرةً أُخرى، فإن هذا قد يؤدي إلى مشكلات أكبر".


أما في حال فوز ترامب، فيعتقد أبو راس أن الأمور قد تمر بسلاسة أكبر، متوقعاً ردود فعل احتجاجية من المتظاهرين في الشارع دون حدوث تصعيد كبير من داخل المؤسسات.


ومع ذلك، قال أبو راس: إن التقارب المتوقع في النتائج يمثل تحدياً في ظل تزايد انعدام الثقة في نزاهة العملية الانتخابية بين الجمهور الأمريكي، وهو ما يضيف أبعاداً معقدة على الأمن القومي الأمريكي، وقد يكون له انعكاسات حتى على المستوى العالمي.

 

الانتخابات الأمريكية تحمل أهمية استثنائية

 

وأكد البروفيسور جون ضبيط، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا أن الانتخابات الأمريكية تحمل أهمية استثنائية، حيث يتنافس المرشحان كاميلا هاريس ودونالد ترامب على مستقبل السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. 


وأشار ضبيط إلى أن "فوز هاريس سيمثل فرصة للتقدم في مجالات عدة، من بينها تعزيز برامج الرعاية الصحية، وبناء اقتصاد قوي ومستدام، وتوطيد العلاقات الدولية، حيث من المتوقع أن تعمل على وقف الإبادة في غزة، والسعي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".


على الجانب الآخر، حذر ضبيط من أن "فوز ترامب سيأتي بعواقب سلبية ليس فقط على الصعيد الدولي، بل أيضاً على الحريات العامة والخاصة داخل الولايات المتحدة". 


وأوضح أن "ترامب يسعى لترسيخ سياسات من شأنها تقييد الحقوق المدنية"، مبيناً أنه "إذا تمكن من تعيين قضاة في المحكمة العليا، فإن ذلك قد يتيح له تمرير سياسات تنعكس سلباً على الحقوق العامة والخاصة، ما قد يقوض المكاسب القانونية والاجتماعية التي حققها الشعب الأمريكي على مرّ العقود".

 

تعهدات ترامب لنتنياهو بمزيد من الدعم

 

كما أشار ضبيط إلى تعهدات ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وعده بمنحه مزيداً من الدعم في توسيع السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مما قد يفاقم الوضع في المنطقة ويزيد من التعقيدات في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


بناءً على ذلك، دعا البروفيسور ضبيط الجاليات العربية والفلسطينية في الولايات المتحدة إلى دعم هاريس، مشدداً على أن هذا الدعم ضروري لمستقبل أكثر ازدهاراً، يعزز الحريات ويساهم في تحقيق توازن عادل في السياسة الخارجية الأمريكية.

 

احتمالات حدوث فوضى مماثلة لما شهدته انتخابات 2020

 

وأكد الدكتور رياض العيلة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر، أهمية الانتخابات الأمريكية على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيراً إلى أن حسم النتيجة لن يتحقق حتى انتهاء فرز آخر بطاقة انتخابية، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقارباً شديداً بين المرشحَين، ما يزيد احتمالات حدوث فوضى مماثلة لما شهدته انتخابات 2020.


وفي ما يتعلق بتأثير الانتخابات على القضية الفلسطينية، يرى العيلة أن دعم الإدارات الأمريكية لإسرائيل لن يتغير، وأن موقف المرشحين الحاليين لا يحمل اختلافاً جذرياً تجاه الأحداث الجارية، خاصة الحرب في غزة.

لكنه أشار إلى أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى بعض التوترات بين الإدارة الأمريكية ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في حال استمر رفض الأخير الخضوع لتوجيهات واشنطن، وبالرغم من ذلك يبقى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ثابتاً، خاصة مع تأكيدات الرئيس بايدن المتكررة حول دعمه اللامحدود لها.


من ناحية أُخرى، قد ينعكس فوز دونالد ترامب بشكل مختلف، حيث يعتقد العيلة أن ترامب، على الرغم من مواقفه الحادة ضد الشعب الفلسطيني، قد يتخذ موقفاً حذراً تجاه الحروب بسبب خلفيته كرجل أعمال، إذ يعتبر القضايا الدولية، بما في ذلك الحرب في غزة، من منظور الربح والخسارة الاقتصادية، مستذكراً صفقة الـ500 مليار دولار التي حصل عليها من السعودية خلال ولايته السابقة.


وأضاف العيلة أن وعود المرشحين بشأن مواقفهم من القضايا الدولية يجب أن تُؤخذ بحذر، لأنها غالباً ما تستهدف جذب الناخبين أكثر من تحديد سياسات فعلية.


وقال بأن "اليوم التالي للانتخابات سيكون محاطاً بالغموض، حيث تظل الرؤية غير واضحة، في ظل تصريحات انتخابية لا يمكن الاعتماد عليها كسياسة أمريكية ثابتة".

 

 اليوم التالي نقطة تحول للسياسات الداخلية والخارجية

 

وأفاد المحلل السياسي المصري هاني الجمل: إن اليوم التالي للانتخابات الأمريكية سيشهد حالة من عدم الاستقرار الداخلي، خاصة إذا فازت كامالا هاريس، نظراً لتحذيرات دونالد ترامب من احتمال حدوث فوضى إذا لم تفرز الانتخابات نتائج لصالحه.


وأوضح الجمل أن هذا الاحتمال يعكس استعداد ترامب لمواجهة أي نتائج غير متوقعة من المجمع الانتخابي وصناديق التصويت.


ويرى الجمل أن اليوم التالي للانتخابات سيكون نقطة تحول للسياسات الداخلية والخارجية، حيث ستكون هناك حاجة إلى ترتيب الأولويات الأمريكية داخلياً وخارجياً.


وأشار إلى أن القضايا الخارجية ستكون الأكثر سخونة، خاصة مع تهديدات إيران بضربة محتملة لإسرائيل كرد فعل على التصعيدات الإسرائيلية، مما يجعل من الملف الإيراني وقضايا الشرق الأوسط محور الاهتمام القادم للإدارة الأميركية، سواء كانت برئاسة ترامب أو هاريس.


وأضاف أن الحرب في غزة ولبنان ستبقى على طاولة الإدارة القادمة وستؤثر بشكل كبير على توجهات السياسة الخارجية.


وتوقع الجمل أيضاً أن تشهد الانتخابات الحالية تصاعداً في تقديم الاعتراضات والدعاوى القضائية إذا كانت النتائج متقاربة، إذ قد يلجأ كلا المرشحين إلى طلب إعادة فرز الأصوات أو تقديم الاعتراضات للمحكمة العليا، خاصة مع التنافس الحاد داخل المجمع الانتخابي الذي يتطلب 270 صوتاً للفوز بالرئاسة.

 

تأثير النتائج على القضايا الدولية

 

وفي ما يتعلق بتأثير هذه الانتخابات على القضايا الدولية، أشار الجمل إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس فلاديمير بوتين حول الحرب الروسية الأوكرانية، متوقعاً أن تُشكل هذه التصريحات جزءاً مهماً من المشهد السياسي الخارجي للرئيس الأميركي الجديد، وأن يتم التعامل مع ملفات السياسة الخارجية بتركيز أكبر من المسائل الداخلية.


وأضاف الجمل أن ملفات داخلية، مثل: الهجرة والتضخم الاقتصادي والرعاية الصحية، ستكون بطيئة التقدم، خاصةً بعد تهديدات ترامب بتشديد القيود على المهاجرين باستخدام قوانين قديمة.


وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة قد تتجه إلى دعم إسرائيل بشكل أكبر، وسط تقارير تشير إلى وجود عرقلة من جانب نتنياهو تجاه الاتفاقيات الأمنية والمبادرات الإنسانية الخاصة بتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.


ويرى أن أي تغيير في الإدارة الأمريكية قد يؤدي إلى توجه نحو إعادة تقييم الدعم الأمريكي لإسرائيل، حيث ستكون قضية نتنياهو وتعامله مع الوضع في غزة والضفة الغربية تحت المجهر.


وأشار الجمل إلى جهود القاهرة المستمرة للوساطة بين حماس وإسرائيل، مؤكداً أن الحلول الإقليمية قد تكون أكثر فاعلية في ظل الظروف الراهنة، وأن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تُسهم إما في دعم نتنياهو أو الضغط لتحقيق هدنة إنسانية.

 

من المرجح أن لا يقبل ترامب النتائج إذا خسر

 

وأكد المحلل المختص بالشأن الأمريكي توفيق طعمة أن ردود الفعل ستتباين بشكل كبير بناءً على نتائج الانتخابات المقبلة.


وقال: في حال فوز ترامب، من المتوقع أن تقبل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس النتيجة وتهنئ الرئيس الجديد، وفقاً للبروتوكول الأمريكي التقليدي الذي يشدد على مبدأ العمل لمصلحة البلاد بعد الانتخابات.


وأضاف طعمة: إذا خسر ترامب، فقد تشهد الولايات المتحدة اضطرابات واسعة النطاق، حيث يُتوقع أن يقوم أنصاره بالاحتجاج والاعتداء على المؤسسات العامة والحكومية، على غرار ما حدث بعد خسارته انتخابات 2020 أمام الرئيس جو بايدن، حينها شهدت البلاد أحداثاً مؤسفة، بما في ذلك الاعتداء على مبنى الكونغرس ومواجهات مع الشرطة.


وأشار طعمة إلى أن ترامب قد يلجأ للطعن في نتائج الانتخابات ويدّعي حدوث تزوير، مطالباً المحاكم الفيدرالية في الولايات التي لم يحقق فيها الفوز بإعادة النظر في عمليات الفرز. وتوقع طعمة أن يتكرر السيناريو السابق الذي حدث في عام 2020، حين رفض القضاء الطعون، وأكد عدم وجود تزوير، بالرغم من استمرار ترامب في الاعتقاد بفوزه.


وأوضح طعمة أن ترامب يرى الخسارة بمثابة "إهانة شخصية"، لذا فمن المرجح أن يرفض تقبل النتائج في حال هزيمته.


وأشار طعمة إلى أن استطلاعات الرأي الحالية تُظهر تقارباً غير مسبوق في النتائج بين المرشحين، ما قد يؤدي إلى تأخير عملية الفرز، مع التأكيد على ضرورة أن تكون عملية الفرز دقيقة وخالية من التزوير أو الأخطاء.

 

 

تغييرات جوهرية في السياسات الدولية

 

بدوره، قال المحلل السياسي الأردني الدكتور منذر الحوارات: إن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة سوف يؤدي إلى تغييرات جوهرية في السياسات الدولية، خصوصاً في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. 


وأوضح أن ترامب يخطط لإيقاف تزويد أوكرانيا بالأسلحة، ما سيعزز التقدم الروسي ويوقف الدعم المالي لحلف الناتو. 


وعلى العكس، إذا فازت المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس، فمن المتوقع أن تستمر في النهج الذي تبناه الرئيس جو بايدن في ما يتعلق بسياسات دعم أوكرانيا.

 

ترامب سيقدم دعماً مطلقاً لنتنياهو

 

وفي ما يخص قضايا الشرق الأوسط، خصوصاً القضية الفلسطينية، يرى الحوارات أن فوز ترامب سيتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساحة أكبر للعمل دون قيود، ما يعني انتهاء فكرة حل الدولتين لصالح دعم إسرائيل المطلق في أي إجراءات تتخذها، خاصة في القدس والمسجد الأقصى.


ووصف الحوارات عودة ترامب إلى السلطة بأنها "كارثة على الفلسطينيين"، حيث سيتبنى مسار "الاتفاقيات الإبراهيمية" ويدعم الخطوات الإسرائيلية في المنطقة بشكل غير مسبوق.


وفي المقابل، إذا فازت هاريس، فمن المتوقع أن تستمر في دعم حل الدولتين، لكنه سيكون دعماً شكلياً دون خطوات ملموسة على أرض الواقع لتحقيق هذا الحل، مما قد لا يؤدي إلى تقدم حقيقي على صعيد القضية الفلسطينية.

 

الملف الإيراني والخطر الصاعد من الصين

 

وبالنسبة للملف الإيراني، يعتقد الحوارات أن "الحزب الجمهوري، بقيادة ترامب، قد يكون ميالاً إلى خيار الحسم العسكري مع إيران، ولن يعارض ضرب إسرائيل المفاعل النووي الإيراني. أما الديمقراطيون، بقيادة هاريس، فسيستمرون في دعم صفقة مع إيران، ولكن بشروط قد تشمل الحد من الدعم العسكري الإيراني خارج حدودها".


ويشير الحوارات إلى أن الرؤية الأمريكية الاستراتيجية ستظل مركزة على الخطر الصاعد من الصين، مع السعي لوقف الاستنزاف المتبادل بين الولايات المتحدة وروسيا في أوكرانيا، ومع ذلك في حال فوز ترامب، قد تتجه الأمور إلى تراجع العلاقات الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي بسبب علاقاته القوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يزيد من تعقيد المشهد الدولي.


وأكد الحوارات أن الصورة سوف تصبح "قاتمة جداً" في حال فوز ترامب، ما سيترك أثراً عميقاً على العلاقات والتحالفات الدولية

دلالات

شارك برأيك

النتائج المرتقبة للانتخابات الأمريكية.. سيناريوهات مُربكة لـ"اليوم التالي" في واشنطن

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)