Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الثّلاثاء 29 أكتوبر 2024 12:54 مساءً - بتوقيت القدس

استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في قطر لكن التقدم "غير متوقع"

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات

استأنف مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر يوم الاثنين المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة، لكن من غير المتوقع إحراز أي تقدم نحو التوصل إلى حل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين الأول.


وقالت مصادر لصحيفة نيويورك تايمز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر ليرى من سيخلف الرئيس الأميركي جو بايدن قبل تقديم أي التزامات دبلوماسية. كما أوضح أنه لا ينوي إنهاء الحرب الإبادة الجماعية على غزة، قائلاً مرارًا وتكرارًا إنه لن يوافق إلا على هدنة مؤقتة تسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية.


وكان موقف حركة حماس هو أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. لكن نتنياهو أصر على إبقاء القوات في غزة، ومطالبته بالحفاظ على السيطرة على ممر فيلادلفيا على حدود غزة ومصر خرب الجولة الأخيرة من المفاوضات.


يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ، ماثيو ميلر، قال يوم الاثنين "النقاش حول الصراع بعد السنوار في غز" وما  إذا كان هناك أفق الآن  بشأن إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، : " أعتقد أنه من السابق لأوانه أن نقول ذلك، لأكون صادقا تماما".


وأضاف، "أعتقد أن حماس لديها عملية تمر بها لاختيار قيادة جديدة. ويبدو أنها تمر بهذه العملية الآن. من الواضح أننا لا نملك قدرا كبيرا من البصيرة في عملية صنع القرار الداخلي لحماس، ولكن استنادا إلى محادثاتنا في المنطقة فإن فهمنا هو أن حماس تديرها هيئة الآن. وفي مرحلة ما، سوف تمر بعملية لاختيار زعيم جديد. وأعتقد أن النتائج على مدى الأسابيع القليلة المقبلة ستحدد ما إذا كان هناك تغيير في موقفها".


وأوضح ميلر : "ما نعرفه هو أن الحاجز الذي واجهناه قبل وفاته كان أن السنوار استبعد المزيد من التفاوض بشأن أي مسألة. كان الاقتراح الذي قدمه في يوليو/تموز هو عرضه الأخير، ولم يكن راغباً في التفاوض أكثر من ذلك، وكان لديه القدرة على اتخاذ هذا القرار. لقد كان الزعيم الواضح لحماس".


في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة هآرتس أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن مهتمة بمحادثات وقف إطلاق النار الجديدة وركزت بدلاً من ذلك على متابعة ضم الأراضي في غزة. ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية زعيم حماس يحيى السنوار، مما دفع الولايات المتحدة إلى طلب محادثات هدنة جديدة.


وبينما وافقت إسرائيل على إجراء محادثات جديدة، كانت عملياتها العسكرية في غزة بلا هوادة. وتفرض القوات الإسرائيلية حصارًا على شمال غزة كجزء من حملة تطهير عرقي وفقًا لخطة تُعرف باسم "خطة الجنرال"، والتي تدعو إلى النزوح القسري للمدنيين الفلسطينيين من الشمال وإبادة أي شخص يبقى.


وبينما طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل إعادة الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار، إلا أنها لم تمارس أي ضغط حقيقي على إسرائيل للموافقة على صفقة لأنها تواصل تقديم المساعدات العسكرية، والتي تعتمد عليها إسرائيل لدعم العمليات في غزة.

دلالات

شارك برأيك

استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في قطر لكن التقدم "غير متوقع"

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)