باريس- (أ ف ب) -في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة الأحد :
أعلنت جنوب إفريقيا التي تعثّر إطلاق برنامجها للتطعيم في وقت تضربها موجة وبائية ثالثة، تعليق استخدام مليوني جرعة من لقاح جونسون إند جونسون الأحد بعد قلق بشأن حدوث تلوّث في مصنع في الولايات المتحدة.
وأعلنت السلطت الأميركية الجمعة وجوب التخلص من “عدة دفعات”، أي ملايين الجرعات المصنعة في مدينة بالتيمور الأميركية.
وتم توجيه المصنع بإيقاف الإنتاج موقتا في نيسان/أبريل بعد عدة أسابيع من تأكيد أن دفعات من المواد المستخدمة في إنتاج لقاح جونسون إند جونسون كانت ملوثة بمكونات من لقاح أسترازينيكا.
اعتبر مسؤول كبير من وكالة الأدوية الأوروبية في مقابلة نشرت الأحد أنه سيكون من الأفضل وقف التطعيم بلقاح استرازينيكا المضاد لكوفيد لجميع الفئات العمرية عند توافر لقاحات أخرى.
وقال المسؤول عن استراتيجية اللقاح في الوكالة ماركو كافاليري لصحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، إنه يفضل استخدام لقاح جونسون إند جونسون لمن هم فوق سنّ الستين.
أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين الأحد إقامة يانصيب للفوز بسيارة لتشجيع المواطنين على تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا من أجل مواجهة الإرتفاع في عدد الإصابات الجديدة.
وسيتم اسبوعياً، من 14 حزيران/يونيو حتى 11 تموز/يوليو، طرح خمس سيارات تبلغ قيمة الواحدة نحو مليون روبل (11500 يورو).
وبالتوازي، أعلنت سلطات منطقة موسكو إقامة يانصيب للفوز بشقة من ثلاث غرف لمن يأخذ الجرعة الأولى من 15 إلى 25 حزيران/يونيو.
فرّقت الشرطة الفرنسية مساء السبت تجمعا لمئات الشباب المحتفلين لليلة الثانية تواليا في ساحة “ليزانفاليد” وسط باريس وتعرضت إلى “الرشق بمقذوفات”.
لكن الشباب ليسوا الوحيدين الذين لم يلتزموا حظر التجول مساء السبت. ففي أرجاء وسط باريس، كانت الشوارع تغص بالناس من كلّ الأعمار قرابة الساعة 23,30، وظلت شرفات بعض الحانات مفتوحة.
أصيب مدافع المنتخب البرتغالي جواو كانسيلو بكوفيد-19 ما سيحرمه من المشاركة مع بلاده في كأس أوروبا 2020، وسيحل بدلاً منه ديوغو دالوت في تشكيلة حامل اللقب، بحسب ما أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم الأحد.
تشكل هذه الاصابة نكسة كبيرة للمنتخب البرتغالي الذي وقع في مجموعة الموت الى جانب فرنسا وألمانيا والمجر التي يلتقيها الثلاثاء في بودابست في اولى مبارياته القارية.
تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,797,342 شخصا في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسميّة الأحد الساعة 10,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (599,672) تليها البرازيل (486,272) والهند (370,384) والمكسيك (230,095) والبيرو (188,443) التي تسجل أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.