Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الإثنين 30 سبتمبر 2024 7:38 مساءً - بتوقيت القدس

بايدن وهاريس يصدران بيانين يؤيدان بشدة اغتيال إسرائيل لنصر الله

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

أصدر كل من الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، يوم السبت، بيانين يؤيدان بشدة اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والذي تم باستخدام قنابل تزن 2000 رطل قدمتها الولايات المتحدة.


وقال الرئيس بايدن في بيان إن مقتل نصر الله كان "إجراءً عدالة لضحاياه العديدين، بما في ذلك الآلاف من الأميركيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين". وقال الرئيس إن الولايات المتحدة "تدعم تمامًا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي مجموعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران".


وقال بايدن إنه أمر وزير الدفاع لويد أوستن بإرسال أصول عسكرية إضافية إلى المنطقة. وقال: "لقد وجهت وزير دفاعي لتعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا".


وزعم بايدن أنه يسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة، لكن إدارته استمرت في تقديم المساعدات العسكرية وأنواع أخرى من الدعم لإسرائيل منذ أن بدأت تصعيدها الدرامي في لبنان.


بدورها، أصدرت كاملا هاريس، نائبه بايدن، و المرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2024، بيانًا مشابهًا، قائلة إن "ضحايا حزب الله لديهم قدر من العدالة". وقالت نائبة الرئيس إنها لديها "التزام ثابت بأمن إسرائيل".


وأضافت هاريس: "سأدعم دائمًا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل حزب الله وحماس والحوثيين".


كما زعمت هاريس أن الإدارة تعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي. ولكن في اليوم السابق لمقتل نصر الله، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، وقالت إسرائيل إنها حصلت على 8.7 مليار دولار من المساعدات العسكرية الجديدة من الولايات المتحدة.


وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة إيه بي سي نيوز إن إسرائيل قررت قتل نصر الله لأنه لن يفصل الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية عن غزة. وكان حزب الله واضحًا في أنه سيوقف هجماته على شمال إسرائيل إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة.


لقد أدت الغارات الجوية الإسرائيلية التي قتلت نصر الله إلى تدمير العديد من المباني السكنية في بيروت. كما أدى الهجوم إلى مقتل عباس نيلفوروشان، وهو قائد كبير في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وتعهدت طهران بأن وفاته لن تمر "دون إجابة".


وقد يؤدي مقتل نصر الله والتصعيدات الإسرائيلية الأخرى في لبنان إلى تدخل أميركي مباشر حيث تعهدت الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل إذا واجهت هجومًا واسع النطاق من إيران. كما قد تتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا للهجوم من قبل الميليشيات الشيعية المحلية ردًا على دعم الولايات المتحدة لقتل نصر الله ومذبحة المدنيين في لبنان.


وواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية قصف بيروت ومناطق أخرى من لبنان يوم الأحد ، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من شخصًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 190 شخصًا في الغارات الجوية الإسرائيلية يوم السبت. وقالت الوزارة يوم الأحد إن 21 شخصًا على الأقل قُتلوا وأصيب 47 آخرون في هجمات إسرائيلية على منطقة بعلبك في شرق لبنان.


وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن 3 من كوادرها قتلوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقة بمنطقة الكولا في بيروت فجر اليوم الاثنين.


ويعتقد خبراء في واشنطن صرح الدبلوماسي بأن القيادة الإسرائيلية تعتقد أن استمرار العمليات العسكرية سيضعف من قدرة حزب الله ويضغط على قيادته للقبول بشروط أكثر تفضيلا لتل أبيب في أي مفاوضات مستقبلية.


كما يعتقد هؤلاء أن نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية كبيرة بسبب الانتقادات حول أدائه السياسي والعسكري، يحاول تجنب الانقسام الداخلي من خلال تصعيد العمليات العسكرية في لبنان ، وأن بإمكانه استخدام الحرب في لبنان للتغطية على هذه الانتقادات وإظهار الحزم في التعامل مع المخاطر الأمنية.


وفيما تنشغل الولايات المتحدة بقرب الانتخابات الرئاسية الأميركية. التي ستجري يوم 5 تشرين الثاني المقبل، ستعمل إسرائيل على استغلال هذه الفترة التي يشهد فيها النظام الدولي انشغالا بالتحولات السياسية، لتعزيز وضعها في الشرق الأوسط قبل وصول إدارة أميركية جديدة قد تفرض رؤى جديدة للسياسة الخارجية. وبالتالي فإن التهديد بالحصار العسكري والتوغل البري بلبنان، يشيران إلى أن إسرائيل تفكر في خيارات أكثر عدوانية لكسر قدرة المقاومة اللبنانية، وقد يكون الحصار محاولة لعزل لبنان عن دعم خارجي والتوغل البري سيهدف إلى السيطرة على مواقع إستراتيجية أو تدمير بنى تحتية مهمة لحزب الله.

دلالات

شارك برأيك

بايدن وهاريس يصدران بيانين يؤيدان بشدة اغتيال إسرائيل لنصر الله

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)