Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 02 أغسطس 2024 1:01 مساءً - بتوقيت القدس

"اغتيال هنية".. بين استعادة الوحدة الفلسطينية وسيناريوهات الحرب الإقليمية

تلخيص

رام الله -خاص بـ"القدس" دوت كوم

أحمد رفيق عوض: قد نكون على أبواب حرب إقليمية وبتخطيط أمريكي إسرائيلي لتعويض خسارة 7 أكتوبر
عدنان الصباح: المصالحة لا تتحقق بنفس الأدوات والبرامج.. فقط بتنازل أحد الطرفين عن مشروعه السياسي
د. قصي حامد: إسرائيل تدفع باتجاه حرب تفرض من خلالها واقعاً جديداً بلبنان وتُعيد حزب الله وراء الليطاني
سليمان بشارات: اغتيال هنية يُمكن أن يمهّد الأرضية للتنازل في المواقف المتعنتة بين طرفي الانقسام


فتحت عمليتا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر الباب على احتمالات تصعيد نوعي وواسع في العمليات الحربية، قد يفضي إلى حرب شاملة في المنطقة، وهذا يتوقف على طبيعة الردود التي ستتبناها وتنفذها الأطراف المحسوبة على "محور المقاومة"، بما في ذلك قائدة المحور إيران نفسها التي وقعت على أرضها عملية اغتيال هنية، وحركة حماس التي اغتيل رئيس مكتبها السياسي، وكذلك حزب الله الذي خسر قائداً بارزاً في صفوفه الأولى وفي عقر داره، الضاحية الجنوبية، إلى جانب أطراف أُخرى قد تشارك في "الرد الانتقامي"، مثل اليمن والمقاومة العراقية وسواهما. وعلى صعيد آخر، عمت الشارع الفلسطيني بمختلف تياراته، مشاعر مختلطة بين حزن وتنديد باغتيال أحد قياداته السياسية البارزة، وهو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وتفاؤل بإمكانية أن تكون دماء الشهيد هنية جسراً يُقرّب وجهات النظر ويجعل الكل الفلسطيني يتسامى على خلافاته مهما كانت عميقة، وصولاً إلى المصالحة المنشودة وإنهاء الانقسام.


غير أن كُتاباً ومحللين سياسيين قالوا، في أحاديث منفصلة لـ"القدس" دوت كوم، إن الواقع يشير إلى أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس ما زالت بعيدة المنال، وتظل الفجوات بين الحركتين عميقة، معربين عن خشيتهم من أن تؤدي التطورات الحالية إلى تصعيد كبير، قد يصل إلى حد الحرب الإقليمية الشاملة، بحيث تكون لها تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة.

اغتيال هنية لن يُسرّع المصالحة

وقال الكاتب والمحلل السياسي د. أحمد رفيق عوض: إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لن يكون له تأثير كبير على عملية المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، مؤكداً أن الظروف لم تتغير.


وأوضح عوض أن هناك أطرافاً متعددة ترفض المصالحة، وأُخرى تعتبر أن كلفتها كبيرة، فيما تعتقد كل من فتح وحماس أنها الأحق بالقيادة لأسباب متعددة.


ويرى عوض أن اغتيال هنية لن يُسرّع المصالحة، إذ لم تتغير المواقف الحالية للأطراف العربية وغير العربية، كما أن الاغتيال له تأثير محدود على فكرة المصالحة.

فجوات عديدة بين فتح وحماس

وأشار عوض إلى أن الفجوات بين حركتي فتح وحماس لا تقتصر على عدم الثقة، بل تشمل استحقاقات وشروطاً ونسباً ومخاوف وهواجس ومطالب متبادلة.


وقال عوض: "إن حركة فتح قد تتساءل عن كيفية التعامل مع وجودها في غزة، حيث تسيطر وتفاوض وتحدد النسب، ومشاركة حماس في مؤسسات منظمة التحرير، وبالمقابل فإن حركة حماس قد تطرح أسئلة حول أساس المصالحة، سواء عبر المقاومة أو التفاوض".


ويرى عوض أن حركتي فتح وحماس لا تزالان تعانيان من مخاوف، وعدم وجود ظروف ملائمة للمصالحة.
وحول احتمالات اندلاع حرب شاملة، قال عوض إن هناك احتمالية لردود فعل من محور المقاومة، لكنها قد لا تصل إلى حرب كبرى، نظراً لأن الأطراف مثل إيران وحزب الله لا ترغب في تعريض مصالحها للخطر، وكذلك قوة حركة حماس العسكرية والصاروخية قد تضررت بشكل كبير، ما يزيد من احتمال عدم التصعيد الكبير. 


ومع ذلك، يرى عوض أن هناك احتمالاً بأن تؤدي ردود الفعل من محور المقاومة إلى وضع لا تتحمله إسرائيل، وبالتالي قد تقود إلى حرب إقليمية، وهو سيناريو لا تريده الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة.

الاغتيالات تحدٍّ لمحور المقاومة

وأضاف عوض: "إن هذه الاغتيالات تمثل تحدياً لمحور المقاومة، إذ تهدف إلى دفعه نحو مواجهة مباشرة مع إسرائيل، التي قد تسعى لتحقيق أهدافها عبر هذه الاغتيالات، وتريد القضاء على محور المقاومة، وكذلك هنالك اعتقاد أن إسرائيل وأمريكا تريدان فرض تسوية أمنية على الجميع".


وأضاف عوض: "المنطقة على أبواب حرب قد تكون إقليمية، وهي قد تكون بتخطيط أمريكي إسرائيلي، خاصة أن أمريكا شاركت مع إسرائيل في عمليات الاغتيال، كما حدث بالتوازي حينما ضربت أمريكا حزب الله العراقي".


وتابع: "ليس شرطاً أن نذهب إلى السيناريو الـمُتعَقّل، بل قد يكون هناك سيناريو من أجل البطش وفرض السيطرة على الإقليم العربي وإغلاق كل الملفات، لأن إسرائيل تريد استعادة كل ما فقدته بعد السابع من أكتوبر".

الحروب لا يصنعها الحكماء

واعتبر عوض أن الحرب الإقليمية حال حدوثها قد تُغيّر كثيراً في شكل المنطقة، وقد تؤدي إلى تغيرات جيوسياسية عميقة في المنطقة، مع احتمال وقوع احتلالات وسقوط أنظمة وإقامة أنظمة جديدة، فضلاً عن تداعيات اجتماعية واقتصادية مثل تدمير المدن والنزوح والبطالة، أو تدمير لمنابع النفط.


ورجّح عوض أن يكون الرد من محور المقاومة موحداً أو مجزأً أو تدريجياً، وقد يتسم بقوة تجعل إسرائيل تتجنب التصعيد الكبير، ما قد يؤدي إلى عدم حدوث حرب إقليمية كبرى، حيث إن جميع الأطراف تخشى على مصالحها.


وأضاف عوض: "بالرغم من ذلك، تبقى الخيارات ضيقة، وقد تبقى الحرب ضمن قواعد اشتباك محددة، وقد تنزلق إلى حرب إقليمية كبيرة، مع أن الكل لا يريدها، لكن "الحروب لا يصنعها الحكماء؛ بل يصنعها الغاضبون".

المصالحة لا تزال بعيدة المنال

ويرى الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ليس له تأثير على المصالحة الفلسطينية. 


ولفت إلى أن عملية المصالحة بين فتح وحماس ما زالت بعيدة المنال.


وقال الصباح: إن المصالحة تستدعي تنازلات من كلا الطرفين، وهو ما لا يبدو وارداً في الوقت الحالي، نظراً للتناقض بين مشروعين سياسيين، هما: التفاوض والمقاومة.


ويرى الصباح أنه لا يمكن الوصول إلى مصالحة بنفس الأدوات والبرامج القائمة وسط اتهامات متبادلة، ولا يمكن رأب الصدع بين طرفي الانقسام، ولا يمكن الوصول إلى قاسم مشترك إلا بتنازل أحدهما عن مشروعه، وهذا غير وارد على الإطلاق.

استبعاد حرب إقليمية بعد الاغتيالات

من جانب آخر، استبعد الصباح إمكانية اندلاع حرب إقليمية شاملة في الوقت الراهن، بعد الاغتيالات التي حصلت، مشيرًا إلى أن الأطراف المعنية تعاني من مشاكل وأزمات خاصة بها، وأن اندلاع حرب إقليمية سيُعمق الأزمات في المنطقة ويزيد من الانقسامات، ولذلك الأطراف غير معنية بالحرب الشاملة.


وقال: الولايات المتحدة لا ترغب في حرب واسعة النطاق نظراً لمخاطرها الكبيرة، وإن حدثت مواجهات على الحدود الشمالية لفلسطين مع حزب الله، فقد تجذب دولاً مثل إيران، وبالتالي تدخل الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى صراع أوسع يشمل الشرق الأوسط بأسره.


وأشار الصباح إلى أن اندلاع الحرب سيفتح الباب كثيراً على تعميق أزمات وانقسام المنطقة أكثر فأكثر، وهذا ما لا يريده أحد، خصوصاً أن الولايات المتحدة مُصرة على أنها لا تريد هذه الحرب، لأن آفاق تطورها خطير.


وقال الصباح: إن مشاركة الولايات المتحدة في الحرب يعني أن حرباً ستندلع في كل المنطقة، وأطراف الشرق الأوسط ستكون مضطرة للانخراط فيها، وهذا سيصنع تحالفات وتناقضات خطيرة، ويعمق الأزمات في مرحلة لا تريدها الولايات المتحدة، ولا تريد أن تنشغل بها، وسيفتح ذلك أطماعاً ومسائل أُخرى كثيرة في دول العالم، وسيفجر الأوضاع في العالم غير المؤهل لهذه الحرب، لذلك فإن الحرب ستبقى محدودة وصغيرة وليست بمفهومها الشامل.

تداعيات الصراع ستكون كارثية على شعوب المنطقة

ويرى الصباح أن التداعيات المحتملة لأي تصعيد في الصراع ستكون كارثية على شعوب المنطقة، مشيرًا إلى ما يحدث في قطاع غزة وسط صمت وتآمر عالميَّين، وهو أمرٌ دول المنطقة في غنى عنه.


وأكد أن المرحلة المقبلة قد تشهد وقفاً لإطلاق النار يكون مؤقتًا، ويعتمد على بعض الإنجازات التي تعتقد إسرائيل أنها حققتها.


وقال الصباح إن اغتيال إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر قد يتيح لإسرائيل فرصاً لتحقيق مكاسب شكلية، ما قد يُظهرها بصورة المنتصرة، وسيمنحها ذلك الذهاب إلى صفقة، ولكن أعتقد أن إبرام الصفقة سيؤدي إلى إنهاء الحرب.


وشدد الصباح على أن إسرائيل والولايات المتحدة لا يسعيان لوقف إطلاق النار حال حدوث صفقة، وهناك رفض للمقاومة والشعب الفلسطيني، خاصة سكان قطاع غزة، الذين يعانون بشكل كبير من الأوضاع الحالية، ووقف إطلاق النار محق.

المصالحة سوف تُراوح مكانها

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس المفتوحة د. قصي حامد: إن المصالحة الفلسطينية ليست مرتبطة بشخص إسماعيل هنية بقدر ما هي مرتبطة بجدية الطرفين على تحقيقها.


ويرى حامد أن المصالحة سوف تُراوح مكانها في الوضع الحالي، مع بقاء اللقاءات قائمة، دون المضي بإجراءات عملية لتطبيق ما اتفق عليه، موضحاً أن حركتي حماس وفتح ربما تنتظران انتهاء الحرب الراهنة وتداعياتها لتحديد موقفهما من المصالحة.


وأكد حامد أن الطرفين (فتح وحماس) ليسا جاهزين للمضي في أيّ إجراءات عملية لتنفيذ ما اتُّفق عليه مؤخراً في الصين.


وحول احتمالات اندلاع حرب إقليمية، قال حامد: "إن جميع السيناريوهات ممكنة، إما بمزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، الذي قد يقود الى حرب شاملة بينهما، كما حدث عام 2006، وقد يجعل ذلك من إنهاء الحرب مع حزب الله مرتبطاً بإنهاء الحرب على قطاع غزة، أو البقاء في حدود قواعد الاشتباك الراهنة بتبادل الضربات بين إسرائيل وحزب الله، التي تتصاعد في حين وتخفت في أحيان، بحيث لا تقود إلى حرب مفتوحة بينهما، أو تندلع حرب مفتوحة بين الطرفين تتدخل فيها جماعات مرتبطة بإيران، كالحوثيين في اليمن، وهذا يجعل احتمالات الحرب الإقليمية واردة. 


أما السيناريو الرابع، فيتمثل في تجاوز التوتر حدود قواعد الاشتباك الحالية بين الطرفين، ما يؤدي إلى تدخل دولي، وبالأخص من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية لنزع فتيل الأزمة بينهما.

حزب الله لن يُبادر إلى حرب شاملة

ورجح حامد أن حزب الله لن يلجأ إلى حرب شاملة يكون هو المبادر إليها، مع إمكانية الخروج عن قواعد الاشتباك، رداً على اغتيال فؤاد شكر.


ورأى حامد أن إسرائيل تدفع باتجاه حرب تُمَكّنها من فرض واقع جديد في لبنان، وتوجيه ضربات قوية لحزب الله، تؤدي إلى إجباره على العودة إلى ما قبل حدود نهر الليطاني.


وتوقع حامد أنّ أيّ حرب قادمة ستعزز مشهد الاستقطاب بين الدول العربية وإيران، سيما المعسكر التقليدي، السعودية والإمارات ومصر والأردن، من جهة، والقوى الحليفة لإيران، من جهة أُخرى.

الكل الفلسطيني مستهدف

أما الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات، فقال: إن عملية اغتيال ذات طابع سياسي، مثل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تعيد إلى الأذهان عمليات اغتيال قيادات فلسطينية سابقة، وتؤكد أن الكل الفلسطيني مستهدف.


وأشار بشارات إلى أن عملية اغتيال هنية قد تساهم في توحيد الموقف الفلسطيني، حيث سارع الجميع إلى إدانة ما حدث ورفضه.


ويرى بشارات أن عملية الاغتيال لهنية تُذكّر الفلسطينيين بأنّ عدوهم واحد، مشيراً إلى أن هذه الحادثة تتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، ما يُبرهن على أن العقلية الإسرائيلية إقصائية ولا تريد أي توجه سياسي يرفض الاحتلال، إضافة إلى طبيعة الحكومة الإسرائيلية. كل ذلك من شأنه أن يُعزز فرص تحقيق المصالحة الفلسطينية.


وأكد بشارات أن شخصية مثل هنية كانت تعتبر توافقية، والشخصيات التوافقية تُحدث فرقاً في وعي الشارع الفلسطيني، وتكون محوراً للتغيير، كما حدث في مشاركة الجميع في تشييع الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات وغيره من قيادات الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن دماء الشهداء تُسهم في نبذ الخلافات وتعزيز الوحدة.


ورأى بشارات أن عملية اغتيال هنية تمثل محطة مهمة قد تُستثمر في تحقيق المصالحة الفلسطينية، خاصة أنه شخصية توافقية ولم يكن يوماً عثرة أمام المصالحة، موضحاً أن حادثة الاغتيال قد تقنع الفرقاء الفلسطينيين بأن الوحدة هي الأساس.


وأشار بشارات إلى أن حادثة اغتيال هنية يمكن أن تغير القناعات وتمهّد الأرضية نحو التنازل بالمواقف المتعنتة بين طرفي الانقسام، ما يُعزز من إمكانية تحقيق وحدة فلسطينية، وجميع الفصائل باتت تدرك أن أيّاً منها لا يستطيع فعل شيء دون الآخر.


ولفت بشارات إلى أنه من المهم إدراك الجميع أسباب استمرار الانقسام السياسي الفلسطيني، حيث إنها تمتد لظروف موضوعية وإقليمية ووقوع فلسطين تحت الاحتلال.

تمرير الضربة سيفتح شهية الاحتلال على مزيد من الاستهدافات

من جهة أُخرى، تطرق بشارات إلى إمكانية حدوث حرب إقليمية، بعد حادثتَي اغتيال هنية وفؤاد شكر، مشيراً إلى أن عمليات الاغتيال قد تضع إيران وحزب الله في موقف حساس، إما تمرير الضربة، لكن ذلك ربما سيفتح شهية الاحتلال على مزيد من الاستهدافات، أو تمتص إسرائيل الضربة وتذهب إلى بلورة اتفاق سياسي يشمل محور المقاومة.


وأوضح بشارات أن إسرائيل بقيادة نتنياهو تشعر الآن بنشوة الانتصار، وهو ما قد يزيد من احتمالات التصعيد إلى مستوى الحرب، كما أن الوضع قد يقود إلى مواجهة متصاعدة، وربما مشاركة الولايات المتحدة في الصراع، والحرب قد تكون متدرجة، وربما تصل إلى المرحلة الشاملة.


وقال بشارات: "نحن أمام أسبوع حاسم قد يكون الأكثر سخونة؛ إما صفقة سياسية، أو بوابة لدخول حرب شاملة، لكنني أتوقع أن لا تكون الحرب شاملة، خاصة إذا تم تخطي مراحل الردود المتبادلة بين إسرائيل ومحور المقاومة".


وفي حال اندلاع حرب إقليمية شاملة، يتوقع بشارات أن يتأثر الجميع، خاصة أن تأثير الحرب ستكون بشكل مباشر على الاقتصاد والطاقة، ما قد يدفع العديد من الدول إلى التدخل.


وأكد بشارات أن الشعوب في منطقة الشرق الأوسط ستكون الضحية الأولى حال اندلاع الحرب، معتبراً أن طبيعة استخدام القوة وبنك أهداف الحرب ستحدد مدى تأثيرها على المدنيين، سواء أكان ذلك دماراً وضحايا كثيرة، أم تأثيراً محدوداً.

دلالات

شارك برأيك

"اغتيال هنية".. بين استعادة الوحدة الفلسطينية وسيناريوهات الحرب الإقليمية

كيستا - السّويد 🇸🇪

ابو حمزة المهاجر قبل 4 شهر

طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووطط طز طاخ.

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)