Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 24 يوليو 2024 10:10 صباحًا - بتوقيت القدس

إلى متى تستمر الجرائم والمجازر؟!

تلخيص

إلى متى يستمر هذا الإجرام الإسرائيلي والمجازر المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، ضد مدنييه ونسائه وأطفاله وكهوله؟ إلى متى يستمر القصف العشوائي المنظم المقصود ضد مساكن المدنيين، وتدمير البيوت على رؤوس أصحابها؟ إلى متى يستمر استهداف المنظمات المدنية بالقصف والتدمير والقتل: المدارس والمستشفيات ودور العبادة، والصحفيين وخيم الإيواء؟
إلى متى يستمر الإجرام الإسرائيلي؟ بلا قيود، بلا محرمات، بلا أي وازع من الإحساس الإنساني نحو المدنيين الذين لا صلة لهم، لا بالمقاومة، ولا بالتنظيمات ولا بأي فعل قتالي عسكري مقاوم، بل استهداف الأبرياء وتصفيتهم، تصفية العامل الديمغرافي الشعبي الإنساني المدني، تصفية الوجود الفلسطيني على أرض فلسطين في قطاع غزة.
نفهم عندما يقولون حماس ارتكبت "جريمة"، "إرهاباً" بحق المدنيين الإسرائيليين، نفهم اتهاماتهم سواء كانت صحيحة، دقيقة، أو مفتعلة، حجة، لتبرير جرائمهم، ويقبل العالم الأميركي الأوروبي، معلومات المستعمرة حول "جريمة" حماس يوم 7-10-2023، ولكن إذا كانت حماس ارتكبت "جريمة إرهابية" يوم 7 أكتوبر، فالرد الإسرائيلي، رد المستعمرة ارتكاب عشرات الجرائم الإرهابية يومياً، بل مئات المجازر رداً على مجزرة حماس، فكيف يقبل العالم المتحضر الذي يدعي المدنية، ويحرص على حقوق الإنسان ويدعو للمساواة، كيف يقبل بدل جريمة حماس الواحدة في ذلك اليوم "الأسود المشؤوم"، وفق التعبير والتصنيف الإسرائيليّين، كيف يقبل العالم الرد الإسرائيلي بعشرات بل مئات المجازر، الجرائم، القتل اليومي منذ 8 أكتوبر 2023، إلى اليوم وباستمرار؟!
أمس وأول من أمس وفق التقارير الدولية، تم إخلاء مدينة خان يونس وتدميرها وإزالة معالمها كمدينة، ومعالم سكنية جعلها غير قابلة للحياة أو للعيش أو للسكن، ناهيك عن قطاعات واسعة كبيرة من الأهالي المدفونين تحت الآثار التدميرية والتراب، وتحويلها مدافن للأحياء، وحظها المكلوم هذا لا يقتصر عليها، بل يشمل كل المدن والأحياء والقرى لجعل كل قطاع غزة، مدفناً للأحياء عبر قصف الطيران والمدفعية والصواريخ.
لقد توقفت الاشتباكات بين المقاتلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وسقوط قتلى جيش المستعمرة بسبب هذه الاشتباكات، فتغير أسلوب قوات الاحتلال، وتحول ليكون مقتصراً على القصف، ليتحاشوا الاشتباكات وخسائر جنودهم بسببها، فلجأوا إلى خيار القصف الجوي والبحري والبري عن بُعد، وهذا يُسبب مزيداً من الخسائر البشرية من المدنيين الفلسطينيين، بلا أي اعتبار لهم كبشر يتعرضون للقتل.
مأساة، نكبة، مصيبة، مجزرة، جرائم تواجه الشعب الفلسطيني، في ظل صمت عربي إسلامي مسيحي دولي، وإذا توفرت احتجاجات فهي لا تصل إلى مستوى هذه الجرائم البشعة التي يقترفها جيش الاحتلال، فإلى متى؟ نعم إلى متى، يدفع الشعب الفلسطيني هذا الثمن الباهظ الوحشي بدون أي رد أو ردع دولي؟

دلالات

شارك برأيك

إلى متى تستمر الجرائم والمجازر؟!

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)