أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، مقتل أربعة محتجزين في غزة، خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال جيش الاحتلال في بيان "أبلغ ممثلون للجيش عائلات حاييم بيري، ويورام ميتسغر، وعميرام كوبر، ونداف بوبلويل، الذين تم احتجزوا ونقلوا إلى قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أنهم فارقوا الحياة وجثثهم محتجزة لدى حماس".

وزعم جيش الاحتلال أن مقتل المحتجزين الأربعة جاء استنادًا إلى "معلومات استخباراتية مؤكدة من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة، بالتنسيق مع وزارة الخدمات الدينية والحاخام الأكبر لإسرائيل".

كما زعم أنه يستخدم مجموعة واسعة من الأساليب لجمع المعلومات حول المحتجزين في قطاع غزة.

والسبت، نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقطع فيديو لاستدراج قوة من جيش الاحتلال تم فيها أسر جنود وإصابة وقتل آخرين في الخامس والعشرين من أيار/ مايو الماضي.

وأوضح الفيديو أنه بعد استدراج عناصر القسام لجنود الاحتلال إلى أحد الأنفاق وبمجرد خروجها من النفق تقدم عناصر المقاومة إلى موقع الكمين.

وأضافت: "حسب الخطة المتفق عليها مسبقا عند وصول جنود الاحتلال إلى منطقة الكمين داخل النفق اشتبك عناصر القسام معهم من مسافة صفر وأجهزوا على اثنين من الجنود وفجروا عين النفق.

وتابعت: "بعد ذلك قام جيش الاحتلال بحفر المنطقة بعين النفق وصولا إلى مساره، وأدخل جنوده إليه ظانا بأن عناصر القسام انسحبوا من داخله وعلى عكس توقعاته، كان عناصر القسام قد كمنوا داخل النفق وزرعوا بداخله عددا من العبوات المموهة".

وأكملت القسام: "وقام العدو بإدخال قوة إسناد داخل النفق وبعد أن تجاوزت إحدى العبوات وأصبحت في مرمى نار عناصر القسام أطلقوا عليها النار من مسافة صفر وفجروا العبوة بها".

وأشارت إلى أنه بعد ذلك قام عناصر القسام بتفجير النفق بعد الانسحاب منه.

وأكدت القسام أن العملية أوقعت جنود القوة بين قتيل وجريح وأسير كما تم الاستيلاء على عتاد عدد من الجنود.

وأشارت القسام إلى أن أحد أفراد القوة جثته في قبضة عناصرها، موجهة رسالة لحكومة الاحتلال بأنها تعرف هويته جيدا قائلة: لماذا تكذبون على جمهوركم.. أهو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ السابع من أكتوبر؟.. أم عنصريتكم حاضرة في التفريق بين قتلاكم؟".