Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 01 يونيو 2024 11:07 صباحًا - بتوقيت القدس

تطبيع المغرب وإسرائيل على المحك

تلخيص

في لقاء أمس الخميس 30 مايو تم بثه على قناتي lci و TF1 الفرنسيتين ظهر رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وهو يحمل خريطة تُظهر المغرب بلا الصحراء الغربية التي يعتبرها المغرب جزءاً من الدولة المغربية. وقد فسر البعض الأمر وكأن إسرائيل تخون دولة صديقة سبق وأن طبعت العلاقة معها، وقد سبق وأن أعلن الملك محمد السادس أنه تلقى رسالة من نتنياهو تُفيد بأن إسرائيل تعترف بمغربية الصحراء.
بالرغم من أن مكتب نتنياهو قال، إن الأمر يعود لخطأ غير مقصود، كما لم يصدر بيان رسمي من المغرب حول الموضوع، إلا أنه أثار ردود فعل غاضبة وقوية من مغاربة وعرب، كما أن موقع "هسبريس" المغربي المشهور قال: إنها ليست المرة الأولى التي "يستفز فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاعر المغاربة، إذ سبق أن برزت خريطة المغرب منقوصة من الصحراء، خلال استقباله رئيسةَ وزراء إيطاليا جورجا ميلوني".

وفي هذا السياق نستحضر مجدداً مسألة التطبيع بشكل عام، وخصوصا ملابسات تطبيع المغرب وإسرائيل:

1- الاحتلال الاسرائيلي لا يحترم ما يوقِع من اتفاقات دولية كانت أو ثنائية، وخير دليل على ذلك، اتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين، وما يجري على الحدود المصرية واحتلال إسرائيل محور فيلادلفيا، وأيضا كيفية تعامله مع الأردن.

2- لم تكن المغرب بحاجة أصلاً لاعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء حيث حسم المغاربة الأمر منذ سنوات، وأصبحت الصحراء جزءاً لا يتجزأ من المغرب وغالبية دول العالم تعترف بذلك.

3- هناك محاولات من المركز الاستعماري باستمرار الخلافات بين المغرب والجزائر لاستنزاف البلدين، ولأن الغرب الاستعماري يريد مزيدا من تفتيت العالم العربي، وهو الذي وضع منذ عقود مخطط (بلقنة) المنطقة العربية بمزيد من التقسيم والتشرذم، وأعاد طرح المخطط عندما طرحت واشنطن عام 2006 مخطط الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة الذي يتحدث عن تقسيم دول المنطقة وخلق دول جديدة، وكانت المغرب ضمن الدول المستهدَفة بالتقسيم .

4- أسند لإسرائيل دوراً رئيساً في خلق الفتنة والحرب الداخلية في الدول المستهدفة، واعترافها بمغربية الصحراء كان ملتبساً حتى أنها لم تفتح قنصلية لها في الداخلة كما وعدت.

5- اتخذت المغرب موقفاً حاسماً رافضاً لحرب الإبادة على غزة، كما تراجع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة ٦٠% منذ بداية الحرب في غزة، كما توقفت رحلات الطيران بين البلدين.

6- بالرغم من التطبيع الرسمي بين البلدين، إلا أن الشعب المغربي لم تتغير مشاعره تجاه الشعب الفلسطيني، وفشلت إسرائيل في اللعب على ورقة التمييز بين العرب والأمازيغ في موقفهم من التطبيع.

7- لا نستبعد أن إسرائيل تريد اللعب على الخلافات المغربية الجزائرية ومحاولة إرسال رسائل للجزائر لمحاولة جرها للدول المطبعة، خصوصاً أنه سبق وأن تم إثارة مسألة التطبيع بين البلدين.

---------------
هناك محاولات من المركز الاستعماري باستمرار الخلافات بين المغرب والجزائر لاستنزاف البلدين، ولأن الغرب الاستعماري يريد مزيدا من تفتيت العالم العربي، وهو الذي وضع منذ عقود مخطط (بلقنة) المنطقة العربية بمزيد من التقسيم والتشرذم

دلالات

شارك برأيك

تطبيع المغرب وإسرائيل على المحك

المزيد في أقلام وأراء

النرويج تتضامن مع فلسطين: ملكاً وحكومة وشعباً وسفراء من كل أنحاء العالم

اياد أبو روك

تقييم متزن

غيرشون باسكن

الحل من عند رب السماء!

حديث القدس

الحـرب الإسـرائيلية عـلى لـبـنان: حـصـيـلة قـاسـيـة وهـدنة هـشـة

د. ماهر الشريف

تصريح وتغريدة يكشفان حقيقة الأطماع التركية في سوريا

وسام رفيدي

حكم الأغنياء أم حكومة الأثرياء؟

جواد العناني

هل يدمرون (الأونروا)... "دولة" اللاجئين الفلسطينيين؟

د. أسعد عبدالرحمن

نزوح تحت النيران ونيران تحرق كل مكان

حديث القدس

من لا يعرف سيدرا فليُغرق رأسه في الرمل

عيـسى قراقـع

حملات المقاطعة الرقمية بين الوعي الجماهيري والضغط الاقتصادي

مريم شومان

تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني

سري القدوة

التعليم من أجل الأمل

فواز عقل

غزة وأخطاء السياسة الأميركية

جيمس زغبي

الصراع العربي الإسرائيلي وتداعياته على بلدان الجوار الفلسطيني

حمادة فراعنة

رسالة إلى السيد الرئيس ترمب!

حديث القدس

حديث النفس التي تخزها إبَرُ الشعر

فراس حج محمد

الرهائن في عهدي جيمي كارتر وجو بايدن

عقل صلاح

اختيارات نتنياهو بين الوظيفة والسُمعة

مجدي الشوملي

إعلامُنا الفلسطينيُّ المُنْحَلّ

المتوكل طه

هل يشهد قطاع غزة وقفاً لإطلاق النار؟

نبهان خريشة

أسعار العملات

الجمعة 06 ديسمبر 2024 8:09 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.59

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.79

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.06

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 187)