Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 30 مايو 2024 9:02 صباحًا - بتوقيت القدس

الاعترافات الدولية المتتالية.. تعزيز لمكانة فلسطين وجهود إنهاء الاحتلال

تلخيص

خاص بـ"القدس" دوت كوم

صيدم: ستُحبط مشروع نتنياهو الساعي لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على الأرض

مجدلاني: نجري اتصالات ستمهّد للحصول على اعترافات جديدة من دول أوروبية وغيرها

الصالحي: خطوة ضرورية لتحويل جزء من مسؤوليات السلطة إلى دولة فلسطين المحتلة

أبو يوسف: مهمة في مواجهة الفيتو الأميركي وتعزز مكانة الصدارة للقضية الفلسطينية

ابو السباع: المطلوب أن تتبع الاعترافات خطوات لإيقاف الحرب والمجازر الإسرائيلية

الصباح: الأولوية إنهاء الاحتلال لإقامة الدولة ثم الاعتراف بها والمطلوب حضور فلسطيني موحد

في ظل التصعيد الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، شهدت القضية الفلسطينية زخمًا متزايدًا من خلال الاعترافات الدولية المتوالية بدولة فلسطين، كنتيجة لضغوطات شعبية ودبلوماسية مكثفة، ما يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


ويؤكد قادة وسياسيون وكُتاب ومُحللون، في أحاديث منفصلة لـ"القدس" دوت كوم، أهمية هذه الاعترافات في مواجهة الفيتو الأميركي وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وإيقافها، وتعزيز مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، مع التشديد على ضرورة الاستفادة منها لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأهداف الوطنية.


وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم أن المطلوب فلسطينياً هو زيادة الحشد الدولي وتوظيف الاعترافات الأولية من قبل إسبانيا والنرويج وإيرلندا، لدفع المزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن هناك إشارات إيجابية من سلوفينيا وبلجيكا، إضافة إلى فرنسا وألمانيا، وهو أمر مهم.


وأكد صيدم أن بريطانيا مشغولة حالياً بالانتخابات وتعقيدات المشهد السياسي، لذا من غير المرجح أن تقدم على هذه الخطوة الآن.


وشدد صيدم على أن هذه الخطوة ستعزز مكانة فلسطين، لأنها ستُحبط مشروع نتنياهو الذي يسعى لإفناء الهوية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين والسيطرة على فلسطين من البحر إلى النهر.


وأشار إلى أن المنظومة الأُممية ترفض هذه الخطوات، وتُصر على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي، مؤكدة بقاء الهوية الفلسطينية على التراب الفلسطيني، لافتاً إلى أن العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ستمنح فلسطين عدة مزايا، ولكن الأهم هو تفنيد وتفريغ حرب نتنياهو والمحرقة التي ينفذها بحق الشعب الفلسطيني من محتواها ونزعتها العنصرية، والتي يحاول نتنياهو تجديدها في كل يوم.


وتوقع صيدم مزيداً من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وكذلك نقل الملف إلى مجلس الأمن لوقف المحرقة وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الاعتراف بدولة فلسطين، رغم موقف الإدارة الأمريكية الرافض لهذا الاعتراف.


من جانبه، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي د.أحمد مجدلاني أن الاعتراف الرسمي المتزامن من ثلاث دول أوروبية أضاف زخمًا للقضية الفلسطينية، معتمدًا على القانون الدولي وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


وأكد مجدلاني أن هذا الاعتراف يعزز من المركز القانوني لدولة فلسطين، ويفتح الباب لمزيد من الاعترافات الدولية، مشيراً إلى أن تصاعد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يفتح أمام فلسطين إمكانية الانضمام إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، بغض النظر عن الفيتو الأميركي ودوافعه، وهذا الاعتراف سيعزز من مكانة دولة فلسطين في المحافل الدولية.


ولفت إلى أن دولة فلسطين تسعى في تحركاتها إلى الالتزام بمسار قانوني ودولي متكامل ومتناسق، بهدف تعزيز مكانتها وترسيخها على الساحة الدولية.


وقال مجدلاني: "نجري العديد من الاتصالات مع الدول الأوروبية وغيرها، ونتوقع الحصول على مزيد من الاعترافات خلال الشهر المقبل والأشهر التي تليه".


وتابع: "لقد أجرينا نقاشات داخلية مكثفة وبذلنا جهدًا كبيرًا مع عدد من الدول الآسيوية الوازنة من أجل أن تعترف بدولة فلسطين، التي كانت لها إشارة إيجابية في التصويت الأخير لصالح فلسطين في مجلس الأمن، والتي أكدت حقنا في الحصول على العضوية".


وأكد مجدلاني أن توالي الاعترافات الدولية بدولة فلسطين يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا لترسيخ مكانة دولة فلسطين،  حيث يصبح الاعتراف قانونيًا بعد مصادقة البرلمانات المعنية، ما يترتب عليه تبادل السفراء ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وتعزيز العلاقات الثنائية بكافة مستوياتها وأشكالها.


من جانبه، أكد عضو تنفيذية المنظمة الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي أن الاستراتيجية الفلسطينية يجب أن تركز على انسحاب إسرائيلي من حدود 1967 في أي مفاوضات مقبلة، وليس التفاوض على قضايا الحل النهائي.


وشدد الصالحي على أن الاعترافات الدولية بفلسطين تضع الطرف الفلسطيني أمام مسؤولياته، وتستوجب أن تكون دولة فلسطين خارج الإطار التفاوضي التقليدي الذي ترعاه الولايات المتحدة أو حتى بعض الدول العربية.


ووفق الصالحي، فإن الخيار الوحيد يجب أن يكون التفاوض لإنهاء الاحتلال، دون منح إسرائيل أو الولايات المتحدة فرصة لخداع المجتمع الدولي بمفاوضات ثنائية برعايتها.


وشدد على أن هذا النهج الجديد يجب أن يأتي وفاءً لدماء الشعب الفلسطيني، مع استناده إلى أسس جديدة لإنهاء الاحتلال بدلاً من التفاوض على قضايا الحل النهائي.


وأشار الصالحي إلى أنه يترتب على تلك الاعترافات خطوة ضرورية بتحويل جزء من مسؤوليات السلطة الفلسطينية إلى دولة فلسطين المحتلة، وإنهاء أي التزامات على دولة فلسطين تجاه إسرائيل أو أي التزامات متبادلة.


وأكد الصالحي أن الدول التي اعترفت بدولة فلسطين سترفع مستوى التمثيل الفلسطيني فيها، ما يعزز مكانة المطالبات بفرض عقوبات على إسرائيل كدولة تحتل دولة أُخرى، وهو ما يُغير طريقة التعامل مع إسرائيل وفلسطين على الساحة الدولية.


بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف أن الاعترافات الدولية بفلسطين تأتي في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتنسجم مع تضحياته.


وقال أبو يوسف: "إن هذه الاعترافات جاءت لتأكيد إقامة دولة فلسطينية، وضمان حق العودة للاجئين، ما يضعنا أمام مرحلة نشهد فيها المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين".


وأشار أبو يوسف إلى أن أهمية هذه الاعترافات تكمن في مواجهة الفيتو الأميركي على الحق الفلسطيني في المحافل الدولية، وتعزز مكانة القضية الفلسطينية كقضية أولى على مستوى العالم.


وأكد مواصلة الجهود لتجسيد دولة فلسطين، حيث تبذل الجهود لحشد مزيد من الاعترافات من دول أخرى، مع قناعة راسخة بالوصول إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.


وشدد أبو يوسف على ضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية لإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك اجتماع في بكين في 23 من الشهر المقبل لكل الفصائل، استنادًا إلى اجتماع موسكو.


وأعرب عن أمله في تحقيق الوحدة الوطنية لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولإفشال مخططات الاحتلال.


وأشار أبو يوسف إلى أن مخرجات الاجتماع يجب أن تؤكد السعي لعقد مؤتمر دولي يؤكد الحقوق الفلسطينية وينهي الاحتلال، ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.


من جانبه، أوضح الكاتب والمحلل السياسي هاني أبو السباع أن اعترافات الدول بفلسطين تأتي في ذروة الحرب التي تُشن على الشعب الفلسطيني، وتكتسب أهمية خاصة في ظل محاكمة إسرائيل.


وأشار أبو السباع إلى أن إسرائيل فقدت الدعم الأوروبي وانهارت خطوط إسرائيل الخلفية، حيث تعيش أسوأ مراحلها.


ولفت أبو السباع إلى أن هذه الاعترافات جاءت بعد ضغط تظاهرات الجامعات في العالم، التي ساهمت في تحقيقها، وسجلت في رصيد المقاومة التي أعادت القضية الفلسطينية للواجهة. وتوقع أن تعترف دول أخرى بدولة فلسطين.


وشدد على أن الاعترافات من الدول يجب أن لا تبقى مجرد تصريحات، بل يجب أن تتبعها خطوات لوقف الحرب والضغط على إسرائيل لوقف جرائمها.


وأكد أن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مهم، لكن الأهم هو وقف الحرب، مطالبًا الدول المعترفة بممارسة ضغط كبير على إسرائيل في المحافل الدولية.


وعلى الصعيد الفلسطيني، أكد أبو السباع أن هذه الاعترافات يجب أن تُبنى عليها جهود لإنهاء الانقسام الفلسطيني.


ودعا إلى توحيد الساحة الفلسطينية واستثمار هذه الإنجازات، مؤكدًا ضرورة التقاط هذه الفرص وتوحيد الشعب الفلسطيني على القواسم المشتركة التي تجمعهم، وهي كثيرة.


بدوره، أوضح الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح أن الشعب الفلسطيني لا يحتاج فقط إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يحتاج قبل كل شيء إلى حماية الشعب الفلسطيني، ووقف الإبادة والحرب التي يتعرض لها، مشيراً إلى أن الاعترافات تأتي في ظل التضييق المستمر على الفلسطينيين ومحاولة إجبارهم على الاستسلام.


وقال الصباح: "رغم أهمية خطوة الاعترافات بدولة فلسطين، فإنها مشروطة بالحضور الفلسطيني الواحد والموحد"، مؤكداً أن العامل الذاتي هو الذي يأتي بالنصر، وغيابه يؤدي إلى الهزيمة. ولفت إلى أن العامل الذاتي الفلسطيني غائب في الوقت الحالي، حيث المقاومة منشغلة بجبهات القتال ومنظمة التحرير تتعرض للتهميش.


وأشار الصباح إلى أن التساؤل يبقى قائماً: أين هي الدولة الفلسطينية؟ معتبراً أن "الأولوية يجب أن تكون العمل على إنهاء الاحتلال لإقامة الدولة، ثم الاعتراف بها. ودون ذلك، تبقى الاعترافات خطوة رمزية لا أكثر"، فيما أكد أن "من يريد دعم القضية الفلسطينية عليه إنهاء الاحتلال قبل كل شيء".

دلالات

شارك برأيك

الاعترافات الدولية المتتالية.. تعزيز لمكانة فلسطين وجهود إنهاء الاحتلال

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 97)