تراجعت واردات السيارات إلى السوق الإسرائيلية بنسبة 16.6 بالمئة على أساس سنوي، خلال الربع الأول من العام الجاري، وسط استمرار ضعف الطلب الناتج عن الحرب على قطاع غزة وأزمة الشحن في البحر الأحمر.

جاء ذلك، بحسب ما أورده موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، الأربعاء، نقلا عن بيانات الجمارك، ومستوردي السيارات في إسرائيل.

وأورد الموقع أنه تم تسليم 89041 سيارة في الربع الأول من 2024، بانخفاض 16.6 بالمئة عن الربع المقابل من عام 2023.
يأتي التراجع مع استمرار ضعف الطلب على شراء السلع المعمرة من جهة، وأزمة البحر الأحمر وتأخر تسليم البضائع من أسواق آسيا إلى السوق الإسرائيلية.

وكانت 25 بالمئة من السيارات التي تم تسليمها إلى السوق الإسرائيلية في الربع الأول كهربائية، مقارنة بـ 14.6 بالمئة في الربع الأول 2023.

وزاد الموقع: "نحو 20440 من السيارات التي تم تسليمها في الربع الأول تم تصنيعها في الصين، بزيادة 22 بالمئة عن الربع الأول 2023، وبزيادة 460 بالمئة عن الربع الأول 2022".

وتمثل السيارات المصنعة في الصين 23 بالمئة من جميع السيارات التي تم تسليمها إلى إسرائيل في العام 2023.

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، تستهدف جماعة الحوثي اليمنية بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ومع تدخل واشنطن ولندن ودول أخرى شكلت مجتمعة تحالفاً لمنع هجمات الحوثي في مضيق باب المندب، اعتبرت الجماعة كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.