منوعات
الأربعاء 27 مارس 2024 11:11 صباحًا - بتوقيت القدس
احذر اللجوء إلى الركض للتنفيس عن غضبك
تلخيص
رام الله - "القدس" دوت كوم
توصل باحثون إلى أن الانخراط في الأنشطة المصممة للتخلص من الغضب، مثل الركض أو ضرب كيس اللكم، ربما لن تكون فعالة في الحد منه. ويرجح الباحثون من جامعة أوهايو ستيت أنه من الأفضل تجربة الأنشطة التي تقلل من الاستثارة الجسدية.
بحسب ما نشره موقع "New Atlas" نقلًا عن دورية "Clinical Psychology Review"، فإن الغضب هو شعور غير سار يرغب الكثيرون في التخلص منه. وبشكل واقعي أصبح البعض أكثر غضبًا هذه الأيام لمجموعة كبيرة من الأسباب، حيث كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، أن الأميركيين كانوا أكثر غضبًا في عام 2018 مما كانوا عليه في السنوات السابقة، ولم تكن جائحة كوفيد-19 موجودة آنذاك.
بشكل عام، هناك طريقتان للتعامل مع الغضب هما الانخراط في أنشطة تزيد من الإثارة الجسدية، وهي المعروفة باسم التنفيس عن الغضب، أو الانخراط في أنشطة تقلل من الإثارة. قام فريق الباحثين بتحليل نتائج 154 دراسة مع 10189 مشاركًا لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لتقليل الغضب.
أعرب براد بوشمان، أستاذ الاتصالات في جامعة أوهايو والباحث المشارك في الدراسة، عن اعتقاده بأنه "من المهم حقًا دحض الأسطورة القائلة بأنه إذا كنت غاضبًا، فيجب عليك التنفيس عن غضبك، وإزاحة الغضب عن صدرك"، موضحًا أنه "ربما يبدو التنفيس فكرة جيدة، ولكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم نظرية التنفيس".
في نظرية التحليل النفسي، إن "التنفيس" هو إطلاق المشاعر المكبوتة مثل الغضب أو الإحباط أو الحزن من خلال التعبيرات اللفظية والجسدية. إنها تأتي من الكلمة اليونانية التي تعني "التطهير"، وهي موجودة منذ زمن أرسطو، على الرغم من تفضيلها من قبل سيغموند فرويد كتقنية علاجية تستخدم للتخلص من التأثيرات المشلولة المرتبطة بالذكريات السلبية والمؤلمة.
ركزت بعض التحليلات السابقة على استخدام العلاج السلوكي المعرفي CBT لتغيير المعنى العقلي للشخص. ولكن في الدراسة الحالية، اعتبر الباحثون أن التركيز بدلاً من ذلك على الإثارة من شأنه أن يسد فجوة في فهم كيفية حل الغضب بشكل فعال. واستفاد الباحثون جزئيًا من ارتفاع شعبية "غرف الغضب"، حيث يقوم الأشخاص بتحطيم أشياء مثل الزجاج والأطباق والإلكترونيات للتعامل مع مشاعر الغضب.
وقالت صوفي كيارفيك، باحثة أخرى مشاركة في الدراسة، إنها أرادت أن تكشف "زيف نظرية التعبير عن الغضب كوسيلة للتعامل معه"، شارحة أنها هدفت إلى إظهار "أن الحد من الإثارة، وفي الواقع الجانب الفسيولوجي لها، أمر مهم حقًا."
وكانت الأنشطة التي تزيد من الإثارة غير فعالة بشكل عام في الحد من الغضب، مما أدى إلى مجموعة معقدة من النتائج. وكان الركض، على وجه الخصوص، هو الأكثر احتمالا لزيادة الغضب، في حين أن دروس التربية البدنية ولعب رياضات الكرة كان لها تأثير في تقليل الإثارة. ورجح الباحثون أن السبب في ذلك هو أن الأخير قدم عنصرًا من اللعب قد يتصدى للمشاعر السلبية.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
5 إصابات وحرائق في تل أبيب جراء سقوط صاروخ من لبنان
الأكثر قراءة
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 80)
شارك برأيك
احذر اللجوء إلى الركض للتنفيس عن غضبك