Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

منوعات

الأحد 17 مارس 2024 8:52 مساءً - بتوقيت القدس

رحلة الحكواتية: بين الأساطير القديمة ومنصات التواصل الاجتماعي

تلخيص

لبنان - "القدس" دوت كوم

في مختلف بقاع الوطن العربي، يتجلى فن الحكاية والخرافة كجزء لا يتجزأ من التراث الثقافي الغني والمتنوع. يشهد الحكاة والحكواتي تجارب متنوعة وتفاعلات متباينة في مجتمعاتنا، حيث يحظى بإعجاب بعض الناس الذين يعتبرونه تعبيرًا فنيًا ممتعًا عن القصص والتاريخ، بينما يتلقى رفضًا من آخرين يرون فيه مجرد خرافات لا قيمة لها.


 تقول الحكواتية اللبنانية لينا وازن يتمتع الحكواتي بموهبة الإلقاء والتواصل مع الجمهور، حيث يتقن استخدام لغة الجسد والعبارات التعبيرية لنقل القصص بشكل مثير ومسلٍّ. ويستخدم الحكواتي الرموز والأحاسيس بحكمة لجذب انتباه الجمهور وتشويقه، وغالبًا ما يدمج عناصر تربوية في أدائه لنقل العبر والقيم الإنسانية. في النهاية، يُعد فن الحكاية والخرافة جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية العربية، حيث يمثل نافذة على تاريخنا وثقافتنا وقيمنا التي نفتخر بها.


وتوضح الحكواتية وازن الحكاية  هي إرث الشعوب  وجزء مهم من هويتنا ويجب تقديمها بطريقة جميلة  وسلسة  حتى نحافظ على موروثنا الثقافي وعاداتنا وتقاليد اجدانا في لبنان والعالم العربي ، وانا ك لينا احاول ان اوصل قصص تيتا الى الجيل الجديد حتى يتوارثونها ويستفيدوا من التجارب والعبر .


وتقول الحكواتية لينا وازن انها تستخدم الخرافات واو الفكاهة والتشويق حتى تصل الرسائل التي تريد ايصالها الى الناس من خلال ما تقدمه  من حكايات سواء وجاهيا أو عبر منصات السوشيال الميديا التي  استقلتها من اجل   طرق شاشات الناس من خلال هواتفهم الذكية او الآيباد  عبر منصات الفضاء الرقمي  والتواصل الاجتماعي لكي تصل الى كل الاجيال سواء الاطفال والمراهقين او حتى الشباب  والكبار.


 فحتى تنجح وتزرع القيم الانسانية يجب ان تصل الى كل الجمهور وتواكب العصر في زمن السرعة،  فالحكواتي يجب أن يطرق  شاشة المتفرج وليس العكس حتى يستمر هذا الإرث  العريق من جيل الى جيل . لهذا عملت على تسخير منصات التواصل الاجتماعي لخدمة الحكايا  لكي اصل الى متابعيني اينما كانو سواء بلبنان او حول العالم. من خلال مقاطع فيديو  قصير تحت عنوان زوادة اليوم والتي اقدم فيها الكثير من القصص والحكايا  القديمة بطريقة عصرية ، واحاول نشر الطاقة الايجابية والتحفيز وبث روح المحبة والسلام.


 وتضيف الحكواتية لينا وازن انها  تحاول تسليط الضوء على بعض المفاهيم المغلوطة بالمجتمع او العادات  او التصرفات، من خلال تناولها في قصة معينة  وأخذ العبر منها مما يساهم  الحد من هذه الظواهر السلبية بالمجتمع  حتى ابين للناس ما هو المناسب  والافضل والتصرف الأمثل في مثل هذه المواقف  والظروف.


 عن كون مهنة الحكواتي  مربوطة أكثر  بصورة نمطية بالرجال ، توضح لينا وازن هذا الكلام صحيح لكني لم اواجه مشاكل وبالعكس حصلت على تشجيع اصدقائي وعائلتي وكل من حولي حتى متابعيني من خلف الشاشات وباتوا هم  يدعمونني و يطلبوا مني ان أتحدث عن مواضيع معية  من خلال القصص،


وتؤكد لينا وازن  الناس بحاجة الى كلام جميل  يعمل على خلق حالة من الهدوء في ظل كل هذة الضوضاء والتلوث السمعي والبصري الذي نشهده مؤخرا في كل ما يدور حولنا مع انتشار الكثير من المحتوى الهابط والسخيف او العنيف الذي بات يشكل الكم الاكبر من المضمون العام.


 وتنوه لينا  ينبغي للحكواتي أن يتحلى بعدة صفات مهمة، وأبرزها وأولاها فن الإلقاء، فضلاً عن مهارة جذب الجماهير، خصوصاً وأن الحضور يتنوع في الأعمار والجنسيات. تكمن أهمية دور الحكواتي في فهم كيفية التفاعل والإلقاء بشكل يجذب الاهتمام والتشويق من قبل الحضور.

دلالات

شارك برأيك

رحلة الحكواتية: بين الأساطير القديمة ومنصات التواصل الاجتماعي

المزيد في منوعات

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)