Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 02 يناير 2024 10:20 صباحًا - بتوقيت القدس

المواجهة مستمرة على جبهات متعددة

دعت الأحزاب القومية واليسارية الأردنية لوقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في آخر ساعة من العام الذي مضى بما له وعليه، ولاستقبال أول ساعة من بداية العام الجديد، لعله عام الحرية والانتصار للمشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، والهزيمة والعار للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.


القطاع الخاص تجاوبا مع المناخ التضامني الأردني الغت الفنادق والمطاعم حفلات راس السنة والحجوزات المسبقة والتي كلفت مبالغ و خسائر ومع ذلك انتصرت ضمائرها وتثبتت انحيازاتها للموقف الوطني القومي الديني الإنساني، ولهذا يستحقون التقدير والاحترام لاستجابتهم لنداء َمؤسسات المجتمع المدني التي تقف في طليعة الحراك مع الأحزاب السياسية الاردنية، تضامناً مع فلسطين.


مسيرة المليون من الأتراك في شوارع اسطنبول، مع فجر وصباح أول يوم للعام الجديد، رافعين الأعلام الفلسطينية دعماً وتأييداً لشعب الأراضي المقدسة، وشجباً واستنكاراً لجرائم المستعمرة المتواصل له ابعاد معنوية وسياسية ستترك اثرها أمام العالم المستكين الصامت، في متابعة جرائم المستعمرة التي تُسجل وتتجاوز قتل المائة شهيد مدني من أهالي قطاع غزة يومياً بشكل متعمد ومقصود، هادفة لتقليص الوجود العربي الفلسطيني بواسطة القتل والدفع نحو الطرد والتشريد إلى خارج وطنهم، كما يقول ويعمل ويتمنى سموترتش وزير مالية حكومة نتنياهو.


النائب خليل عطية اللداوي المميز، سبق له وأن حرق علم المستعمرة في قاعة مجلس النواب، وها هو يفعلها مرة أخرى أمام اجتماع النواب العرب في القاهرة، تعبيراً عن موقف وقرار وأمنيات الأردنيين وإنحيازاتهم نحو فلسطين.


وما قاله الرئيس أحمد عبيدات وصرح به، لهو قلق مشروع ينتابنا، نحو مشروع المستعمرة التوسعي الذي يستهدف الأردن بعد ومع فلسطين، ودعوته لأن نقف مع حركة المقاومة في غزة، لأن ما تفعله من بسالة وتضحيات ليست دفاعاً عن فلسطين وحسب، بل دفاعاً استباقياً عن أمن الأردن وحمايته، من محاولات المستعمرة المعلنة لطرد وتشريد الشعب الفلسطيني مرة أخرى إلى خارج وطنه نحو سيناء مصر ونحو الأردن.


ما فعله الفلسطينيون عبر المشهد التمثيلي أمام البيت الأبيض في واشنطن، لهو صورة ورسالة مؤثرة واقعية تعكس معاناة الفلسطينيين وقسوة جرائم الإسرائيليين، لتصل إلى ضمائر الأميركيين لعلها تفعل فعلها في التأثير على موقف حكومتهم لتكف عن تزويد المستعمرة بأدوات القتل، وغطاءات السياسة الهادفة لحماية مجرمي المستعمرة وقياداتها من المساءلة والعقوبات المطلوبة، ومحاكمتهم أمام الجنايات الدولية، ومطاردتهم كمجرمي حرب، منبوذين كما كان النازيون والفاشيون، وكافة قتلة الإنسان والتطاول على حقوقه وحياته وإنسانيته.


احتجاجات الأميركيين، لعلها تتسع وتؤدي إلى منع تقديم حكومتهم أدوات القتل والموت لحكومة المستعمرة، وتحول دون مواصلة الشراكة الإجرامية وتورطها مع الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني.


حكومة بايدن الأكثر انحيازاً لسلوك المستعمرة وهمجيتها، فرضت عبر وزير الدفاع أوستن في العمل نحو تغيير أولويات جيش الاحتلال في الانتقال إلى مرحلة تقليص الوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، ليكون مقتصراً على أماكن مكثفة محددة، معتمدة على عمليات الاغتيال والقنص والقصف المركز، بدلاً من تعريض قوات جيش الاحتلال للخسارة من خلال الاشتباك المباشر مع المقاتلين الفلسطينيين وتقليص قتل المدنيين.


الحرب ستتواصل كما يقول نتنياهو ولكن بأشكال ووسائل متعددة.

دلالات

شارك برأيك

المواجهة مستمرة على جبهات متعددة

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)