Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

لا دوله بدون استقرار

الأحد 23 يونيو 2024 3:05 مساءً - بتوقيت القدس

Wesam younis Alagha

لا دوله بدون استقرار
بدايه اصل الدوله : التعريف بالدولة تعرف الدولة بأنها تنظيم سياسي للمجتمع أو هيئة سياسية أو تحديداً مؤسسات الحكومة وهي شكل من أشكال المؤسسات الإنسانية التي تتميز عن الفئات والمؤسسات الأخرى من خلال الغرض الخاص بها وهو تأسيس الأمن والنظام وأساليبها المطبقة من خلال النظام والقوةوأقاليمها أي المناطق الخاضعة لها وحدودها الجغرافيةوسيادتها كما تتكون الدولة من اتفاق الأفراد على عدة وسائل وأساليب يمكن بموجبها تسوية النزاعات باتباع القوانين المنصوص عليها .
وضهر حديثا مصطلح جديد نتيجه تطور المجتمعات وهومفهوم الدولة الحديثه في أنه تعقيدات الهياكل الاجتماعية والسياسية المعاصرة حيث تدان أصولها بالكثير من العلاقات الشخصية والإقطاعية بين الحاكم والرعاية بسبب الولاء له أي أن ملكيتهم وسلطتهم على الأراضي أعطت لسلطة الحاكم بُعداً إقطاعيا اى ان السلطه هى ملكهم وسواء كان الحكم جمهوريا أو ملكيا أو دستوريا فى جميع الحالات يظهر مبدا التوريث.
وبعض الدول تمتلك هيكل مستقل للسلطة السياسيةحيث إنّ الدولة هي مجتمع سياسي كما أنّ الدولة لا تعتبر أمة أو شعب على الرغم من أنها تمتلك شعب والدولة تنشأ من المجتمع وتتمتع بالسيادة والحدود الجغرافيه والاعتراف بها وعلاقاتها مع جيرانها وعوامل اخرى لها علاقه بالنظام السياسى والدستورى ونظام الحكم وتداول السلطة والانتخابات وما يخص الترتيبات القانونيه لاداره الدوله واداره الافراد فيها. وعندما نتحدث عن قيام دوله فلسطينيه ما هو شكل هذه الدوله وماهى حدودها وما هى اختصاصاتها واين ستقام وماهو مصير إسرائيل بعد قيام الدولة وهل ستكون دوله فلسطينيه بدل إسرائيل وهل يرحل الإسرائيليون منها وهل سيطبق مفهوم دوله واحده ام دولتان تعيش جنبا إلى جنب مع بعضهم وما هو شكل العلاقه ستكون بين كل من الدولتين فلسطين وإسرائيل وهل نحن الفلسطينيون مؤهلؤن للقيام دوله وإدارتها وهل نحن على خطوات نحو قيام الدوله لانه باعتقادي لاولن تتحقق تنمية ولا استقرار إلا بوجود دولة. وهذا ما اعنيه بالكتابه عنه بعد تلك المقدمه.
من أولويات ما يجب على الشعب الفلسطينى والقيادة الفلسطينية الاهتمام بتحقيقه للخروج من الدوامة التي أصبح يعيشها هو العمل على بناء دولة لأنه لا يمكن لشعب أن يعيش حياة كريمة مهما كان إلا بتنميةولا تتحقق تنمية إلا باستقرار ولا استقرار إلا بوجود الدولة.
فالدولة هي التي تقوم بحماية المواطن وهي التي تتكفل بتعليمه وصحته ورعايته وتوفير سبل العيش الكريم له ولأسرته.
وأعني بذلك دولة يحكمها النظام والقانون، دولة تبنى على أساس معيار الخِبرة والكفاءة وحاكمية الشعب لا حاكمية الفرد أو المذهب أو الحزب أو الأسرة أو القبيلة أو الجماعة. وهذا ما نعانى منه كفلسطنيين .
لأن حكم الفرد أو المذهب أو الأسرة أو القبيلة هي التي دمرت البلد وأضاعت الشعب على مدى تاريخ فلسطين
لقد نهضت بعض الشعوب العربية من حولنا وبنت دولا ونهضت اقتصاديا ونحن في صراع محموم فيما بيننالم نحقق لبلدنا أي إنجاز على مدى تاريخ فلسطين إنما نتغنى بالماضي وبأننا أصل العرب وأننا كنانصدر من فلسطين إلى العالم حسب الصور او الوثائق الفلسطينية وان صوره منهل مجارى مكتوب عليه فلسطين سنه 1936 هى اقدم من دوله اسرائيل وصوره تفتيش شرطى فلسطيني لمستوطن يهودي قادم الى فلسطين قبل عام 1948هى دليل على الماضي العريق لفلسطين ولم نحقق للحاضر شيء.
نحن أكثر شعوب المنطقة تعرضا للغزو منذ الأزل والاحتلال الأطول على مر التاريخ وما ذلك إلا لأن لدينا قابلية الاحتلال والاستحمار لجهلنا وغبائنا وتفرقنا.
طوال أعمارنا وأعمار أجدادناونحن متقاتلون على السلطةولم نتمكن حتى نحن من وضع آلية للانتقال السلمي للسلطة بل جعلنا الفوضى والانقسام وعدم الاحتكام إلى صناديق الاقتراع بشكل دورى ليضمن تحقيق الديمقراطيه والانتقال السلس للسلطه وخصوصا انها تحت احتلال فلا جعلناها ملكية وراثية الابن عن الأب كبقية الممالك ولا جعلناها جمهورية ديمقراطية خاضعة لاختيار الشعب!! وإنما إما ملكيات في شكل جمهوريات او جمهوريات في شكل ملكيات!! ( فتح-حماس)
وكل مذهب أو حزب أو قبيلة أو طائفة تشهر البندقيه أو الدبابة وتجند الأتباع حولها لتستأثر بالسلطة لا لتقدم الأصلح للشعب وإنما لكونها ترى أنها الأحق بالغنيمة والسلطة. وان الطرف الاخر هو منبطح او مسالم أو مرتبط باجندات خارجيه
وهكذا ضاعت فلسطين وضاعت أعمارنا - نحن ومن قبلنا- ونحن نناضل مره ونقاتل ثاره اخره ونتقاتل مره ثالثه وننتفض مره رابعه ونتفاوض بعدها بحثا ومن ثم تكرار قتال حرب ومفاوضات واستمرار للحرب ومفاوضات بواسطه وسطاء مع غياب مكون أساسى من مكونات الشعب والدوله وهو المنظمة والسلطه وان الحرب الضروس على الشعب الذى هو أساس الدوله منذ ٩ شهور ونحن لا نعلم متى ستنتى والى اين وها نحن نبحث عن دولة وبعدها نبحث عن رجل يقودها رجل يحمل هم وطن وإرادة إصلاحه وتغيير حال شعب إلى الأفضل لأن شعب فلسطين هو شعب يستحق الافضل . والسلام عليكم ورحمه الله
وسام يونس الاغا /كاتب وباحث فلسطينى

إقرأ المزيد لـ Wesam younis Alagha ...

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 177)