إرهاب سلطان عثمانيّ مأزوم و رئيسٍ أميركيّ حاقد محموم في زمن اللعب الصهيوعالمي بالنار على ساحة سورية سيدة الفينيق الصامد المقاوم !......." بقلم الكاتب الشاعر المهندس (ياسين الرزوق زيوس ) سورية حماة
الأربعاء 04 ديسمبر 2024 10:26 صباحًا - بتوقيت القدس
إرهاب سلطان عثمانيّ مأزوم و رئيسٍ أميركيّ حاقد محموم في زمن اللعب الصهيوعالمي بالنار على ساحة سورية سيدة الفينيق الصامد المقاوم !.......
بدأ الإرهاب من جديد يضرب سورية برعاية أميركية إخونجية صهيوعثمانية ، و لكأنّ قدر سورية أن تعيش من مهد الفينيق الأعظم إلى لحد القيامة العظمى مقاومةً أقسى و أعتى ظروف العيش المتقشّف و الإرهاب العالميّ و الفساد الداخليّ و الخارجيّ إذ باتت لديّ قناعة بأن الأرض قد ضاقت على السوريين بما رحبت فلا هي تميد بهم و لا هي ترفعهم على رقعة صغيرة من مقوّمات العيش الإنسانيّ كي يحظوا ببعض مزايا الاستمرار المتوازن بعيداً عن خطوط الفقر المدقع أو الغنى الفاحش كمن تحوّلوا إلى تجّار أزمات و حروب لا بدّ من اجتياحهم و تأميمهم و تحويل مكتسباتهم إلى حركة تجارية وطنية لا شخصية !.......
ها قد تزامنت كما كلّ مرة حركة الإرهاب النشطة جدّاً مع كلام النتن ياهو سيّد نتانة النصرة و غيرها من مقتضيات الإرهاب العالمي على صعيد الدول و المنظمات بأنّ الرئيس الأسد يلعب بالنار حينما يحاول حماية حقوق كثيرة أقلها العيش بكرامة حقوق يريدون اغتصابها علانيةً تحت مسميات الحرية الزائفة و الديمقراطية الملعونة و الحقد المركّب و التديّن الخرافي و عندما يدعم وفق نظرياتهم منظمات إرهابية(بينما هي مقاومة في الحقيقة) كما يسمّونها في مكان ليطلقوا عنان ضرب حاضنتها المقاومة بينما يسمّونها في مكان آخر منظمات المجتمع المدني و السلام الأخرق و الثورة على الديكتاتوريات ، و ما هي إلّا صورة عن شيزوفرينيا الحقد الدموي و الإرهاب الساكن في نفوسهم المريضة ، و هذا إن دلّ على شيء إنّما يدلّ على المحاباة الواضحة و التقاطع المفضوح بتبعية مكشوفة ما بين هذه الحركات الإرهابية المشبوهة في سورية وما بين الصهيونية العالمية التي ترعاها و تؤجّج أحقاد القطيع البائس من خلالها كي تضرب أيّ نظام تحرّري و كي تفرّق ما بينه و ما بين حاضنته الداعمة في كلّ الظروف !...
أميركا حرّكت من جديد خيوط الإرهاب الصهيونيّ النيو عثماني في حلب و عدد من المحافظات المنهكة بالعقوبات الدولية أشد أنواع الإرهاب العالمي كي لا يصبح دور تركيا الأردوغانية الصهيونية صفرياً أو تحت صفري في عهد ترامب الذي يسعى إلى إيقاف الحرب في أوكرانيا التي يدعمها الشقي أردوغان كما يسعى أيضاً إلى سحب القوات الأميركية من سورية حسب تصريحاته ، و هذا إن حصل فكيف سيقدر صبيّ الصهيونية الشقيّ أردوغان على اللعب من جديد بمقتضيات الحالة السورية ؟!
و حكماً لن يرضى هذا السلطان المأزوم ربيب صهيون بأن (يخرج من المولد بدون حمّص ) هو و رعاته الصهاينة إذا لم يفردوا له ساحة الأطماع ساحة تقديم الولاء للصهيونية العالمية المتعثّرة ببطولة الجيش السوري و الشعب الصامد !.......
عند كلّ ترويج و تصريح من زعيم العثمانيين الجدد(النيوعثمانيين) أردوغان الإخونجي العصملي بأنّه ينتظر بفارغ الصبر لقاء الرئيس الأسد كانت الجمهرة القطيعية تصدّق أنّ كلّ شيء صار كما تشتهي الأنفس التي تعيش شيزوفرينيا الأمل و الكآبة و كما تتمنّى الأجساد المنهكة و أنّ لقاءهما قاب قوسين أو أدنى إذ كان يجب أن يكون وفقهم منذ التصريح الأول ، و هنا لا نلوم هذه الأرواح القطيعية لكنّنا ندرك كما أدركنا سابقاً أنّ الرئيس الأسد الذي ذاق غدر (الإخونجية) بوطنه منذ بدء ربيع الخراب العبري الأميركي العثماني (العصملي) لن يجلس مجاناً على طاولة المختلسين العالميين و على رأسهم قزم الصهيونية المنافق باسم الإسلام (أردوغان) و أنّ القضية ليست (تبويس شوارب أو لحى ) و إنّما القضية أنّه لا يريد لسورية أن تلدغ من نفس جحر الإرهاب الأردوغاني مرّةً أخرى ، و على هذا يمارس هذا الأردوغان لعبة الصهيونية القذرة في إطباق كمّاشة الحصار الاقتصادي الطرقي من الشمال إلى الجنوب كي يضغط على الرئيس الأسد للجلوس على طاولة الإخضاع الأميركي الصهيوني العصملي دون تحقيق أدنى متطلبات العودة إلى مقتضيات ما قبل 2011 فقط كي يعطي صورة الإكمال الزائف ليمارس لعبة القذارة و الخبث من خلال التصوير أنّ المشكلة السورية الأولى تتمثّل في قسد لا في أطماعه القذرة على صعيد الجغرافيا و الديموغرافيا بإنشاء فاصل حدودي من نمط واحد هو نمط السلطان العملاق الأعظم مهما كان حجم الانهيار داخل الوطن السوري واضحاً أو مبهم !!!.......
النصر لسورية و لأبطالها الفقراء الأغنياء المنهكين بأجسادهم و العظماء بهممهم جنود الجيش العظيم المدافعين الأوائل عن سورية الواحدة .......
في مؤسّسة القيامة السوريّة الفينيقية يصرّ الرئيس الأسد من جديد كما عهده شعبه و كما عهدته سورية على دكّ معاقل الإرهاب الأردوغاني العالمي بشدّة لحماية مقدّرات الوطن و الشعب فهل يجد عبّاس بن فرناس ذيله الضائع على مسيّرة بيرقدار أو أوكراندار قبل أن يطير من جديد متلافياً سقطات النار على ذيل حمار ؟!.......
بقلم
الكاتب المهندس الشاعر
ياسين الرزوق زيوس
سورية حماة
الاثنين 2024/12/02
الساعة 10.00 صباحاً
إقرأ المزيد لـ ياسين الرزوق زيوس ...
الأكثر تعليقاً
محدث:: إحراق منزلين و3 مركبات ومحلاً تجارياً وهدم منشأتين في نابلس
استشهاد مسن بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه جنوب نابلس
ترمب يهدد "حماس" في حال لم تطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين
اختتام فعالية تحكيم المرحلة الثالثة من مسابقة "ماراثون القراءة الفلسطيني الأول" في الخليل
مصطفى: يجب تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف العدوان وتأمين المساعدات
هل أتاك حديث الجنود؟
يرجى الانتباه.. "الإعصار" يقترب!
الأكثر قراءة
وزير الخارجية الإسرائيلي: مؤشرات على تقدم صفقة الأسرى ومرونة من حماس
حماس تعلن مقتل 33 أسيرا إسرائيليا وتوجه رسالة لنتنياهو
قصف مكثف للاحتلال على غزة وخان يونس يوقع 7 شهداء وعدد من الجرحى
بدء اجتماع حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة
الاحتلال الإسرائيلي يغتال 4 شبان قرب جنين
المرسوم الرئاسي.. حاجة دستورية أم مناكفة سياسية؟
هجوم هيئة تحرير الشام على حلب نسقته إدارة بايدن مع إسرائيل وتركيا
أسعار العملات
الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.64
شراء 3.63
دينار / شيكل
بيع 5.13
شراء 5.11
يورو / شيكل
بيع 3.83
شراء 3.8
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%55
%45
(مجموع المصوتين 177)