Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

مقال "للصهيونية نرجسيتها الهولوكوستية المزعومة و للمقاومة حقيقتها الوجودية البطولية و إن قالوا عنها أنّها مكلومة !......." بقلم الكاتب الشاعر المهندس "ياسين الرزوق زيوس " سورية حماة

السّبت 05 أكتوبر 2024 3:02 مساءً - بتوقيت القدس

ياسين الرزوق زيوس

للصهيونية نرجسيتها الهولوكوستية المزعومة و للمقاومة حقيقتها الوجودية البطولية و إن قالوا عنها أنّها مكلومة !.......

هل أرّخ مارك بلوخ لترسيخ اليهودية المغرقة في صهيونيتها النرجسية أم لتعميق النرجسية المفرطة في تسلّق اليهودية الهولوكوستية و الهولوكستية اليهودية إلى أعلى كذبة يمكن أن يسقط منها التاريخ النازيّ بقدر ما يخترق جميع سلالمها الزائفة ؟!.......
يبقى الجواب مرتبطاً بالانهيار الأخلاقي الوجوديّ و بالانهيار الوجوديّ الأخلاقيّ على صعيد الأمم و بما تقدّمه هذه الأمم من محتوى يعمّق التزييف أو ينحاز إلى قوّة المزيّفين الأوائل !.......

يصفع البشر الأحياء الأحياء و الأموات الأحياء لا الأحياء الأموات خدّ الجمود التاريخيّ و هم يقاومون التسليم الاضّطهاديّ للأفكار المعدّة مسبقاً في غرف المخابرات العالمية فلا يبقى للشعوب إلّا أن تسلّم لبنيتها القطيعية فلا تأخذ أيّة جملةٍ من جمل البعثرة الوجوديّة الحيّة أو أن تنتفض على تلك البنية و تبعثر كلّ مقوّمات التاريخ صانعةً بنىً تاريخية علىى مقاس المقاومين المفكّرين لا على مقاسات المفكّرين المنصاعين لتحجيم أيّة فكرة مقاومة مهما تعدّدت اتجاهاتها و تطبيقاتها و مهما كثر معتنقوها !.......

يقاوم الأبطال في المناطق غير المنصاعة لاحتلال الرفاهية المطلقة لا لأنّهم جياع إلى ذاك الزاد و إنّما لأنّهم أغنياء بزاد الذات الوطنية و برغيف الحقيقة الساطعة على مذبح حمايتها حتّى لا تضيع رخيصة أمام مبكى صهيونيّ مزعوم أو على حائط صهيونيّة لطّخت التاريخ و عجز كاتبوه و ناقلوه عن إزالة لطخاتها القذرة حتّى الآن !.......

نعم يرى الله العربدة الصهيونية و يعجز حاكم عربيّ غرق في عربدة شهواته من المحيط إلى الخليج عن أن يكون خليفة الله في حماية أبناء الله الصادقين ، لكنّ الله يعزّ من يشاء و يذلّ من يشاء على قدر ما يسعى الأبطال إلى عزّهم و على قدر ما ينصاع الصبيان الغلمان التابعين إلى ذلّهم ، و هنا لا نضع الشعوب في مقام أن تكون بأجمعها ضمن اختصاص واحد من اختصاصات المقاومة فالمقاومة لن تبدأ بالسلاح و لن تنتهي به و إنّما هي لغة تنطلق من العلم و لن تنتهي بفكر عدم التسليم إلى أعداء الأوطان و الإنسانية و إلى مروّجي خرافات تسليمها مجاناً على مرّ الأصقاع و الأزمان بقدر استمرارها في ولادة هذا الفكر المتجدّد دوماً داخل أنفس لن تموت و تبقى مقاومة للموت !.......

يقول الشاعر السوري ياسين الرزوق (زيوس شو) :

عربدْ زمانك يا نَتِنْ يا هو طغى
ساقطْ جَلَالكْ لو تمادى لو بغى
عربدْ غرورك يا نتن يا هو رغا
غابر وجودك لو تعدّى لو لغا

في مؤسّسة القيامة السوريّة الفينيقية تبقى اللغة المقاومة سيّدة الموقف و يبقى الرئيس الأسد رجل السياسات الباردة مهما اشتعل لهيب الضغوطات المارقة و مهما سار عبّاس بن فرناس في تضييع ذيل تحليقه على خارطة الفساد المقامر ، فهل بعد سورية من وطنٍ يستحق أن نحميه و إن قالوا عنّا أنّا على ترابه نغامر ؟!.......

بقلم
الكاتب المهندس الشاعر
ياسين الرزوق زيوس
سورية حماة
السبت 2024/10/05
الساعة 9.37 صباحاً

إقرأ المزيد لـ ياسين الرزوق زيوس ...

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 177)