Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 05 نوفمبر 2023 11:35 صباحًا - بتوقيت القدس

صحيفة : حماس تمتلك أسلحة فتاكة وقدرات ميدانية متطورة

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن حركة "حماس" أصبحت أكثر تطورا ومقاتليها أشد بأسا "من المرة الأخيرة التي غزت فيها إسرائيل قطاع غزة قبل ما يقرب من عقد من الزمن، حيث قامت اسرائيل بسحق قوة مقاتلة تابعة لحماس لا مثيل لها، ودمروا أنظمة الأنفاق وأغلقوا طرق التهريب، مما كلف الجماعة الإسلامية (حماس) ثلثي صواريخها بحلول وقت انسحاب إسرائيل".


والآن، بحسب الصحيفة "بينما تكثف إسرائيل غزوها الجديد، فإنها تواجه عدوًا أكثر قوة أعاد بناء ترسانته بمساعدة إيران. ومنذ بدء العملية في 27 تشرين الأول، هاجمت حماس الجيش الإسرائيلي بطائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ عالية التأثير، وهي أنواع الأسلحة التي أحدثت تحولا في ساحة المعركة في أوكرانيا".


وتشير الصحيفة إلى أنه "مع مقتل 26 شخصًا في أسبوع من العملية، يموت الإسرائيليون بمعدل أكثر من ضعف المعدل في عام 2014، عندما فقد 67 شخصًا أرواحهم خلال حملة استمرت سبعة أسابيع".


وتدعي الصحيفة أن في قلب قدرة حماس على الرد على الغزو تكمن علاقة الجماعة الطويلة الأمد مع إيران، التي استمرت في دعم المقاومين الفلسطينيين بالمال والخبرة الفنية"حيث ذهب في  الأشهر التي سبقت هجوم 7 تشرين الأول، مئات من عناصر حماس إلى إيران للتدريب العسكري".


وتنسب الصحيفة إلى آفي ميلاميد، مسؤول المخابرات الإسرائيلية السابق، إنه بينما يتوقع أن تنتصر إسرائيل في نهاية المطاف، فإن الترسانة المتطورة تعني أنه سيتعين على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد. وقال ميلاميد: "إن حماس قوة عسكرية كبيرة بفضل إيران ..إنهم مسلحون بشكل جيد".


واستخدمت "حماس" الخبرة لتطوير المهارات المحلية في تصنيع الأسلحة، وجمع الأسلحة من المواد المتوفرة في قطاع غزة، على الرغم من الحصار الإسرائيلي والمصري للقطاع، وهي الأسلحة التي تستخدمها الآن لمحاربة الجيش الإسرائيلي.


ويقول بعض المحللين إنه حتى لو تمكنت إسرائيل من استنزاف قدرات حماس العسكرية، فإن الدمار الذي يحدث لتحقيق هذا الهدف قد يؤدي إلى تمرد طويل الأمد بمجرد انتهاء الحملة.


وخاضت الولايات المتحدة عدة حروب ضد الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيم القاعدة وحركة طالبان، لكنها واجهت حركات تمرد طويلة وعنيدة. ويقول المحللون" إن القضاء على حماس ربما يكون أكثر صعوبة".


وتنسب "وول سترين جورنال" إلى دان بايمان، الزميل البارز والخبير في مكافحة الإرهاب في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قوله: "لدى حماس جذور عميقة جدًا، وهذا يختلف عن القاعدة التي كانت أصغر حجمًا".


"وحتى لو أدت هزيمة حماس إلى ردع الفلسطينيين عن الانضمام إلى الجماعة، فإن الهجوم الإسرائيلي سوف يغذي الغضب بين الفلسطينيين، الذين قد ينضمون إلى جماعات مسلحة أخرى. ولم تقدم إسرائيل أي إشارة إلى ما سيأتي بعد العملية العسكرية. ومن المرجح أنها لن تحافظ على وجود دائم للقوات البرية في القطاع، ولا توجد مجتمعات مستوطنة تبدو مستعدة للعيش هناك" بحسب بايمان الذي أضاف "إن الأمر الأهم هو أنه حتى الولايات المتحدة حصلت على دعم ملموس من السكان الذين كانوا راغبين في العمل مع الولايات المتحدة؛ وكانت للولايات المتحدة مزايا، حيث أراد الكثير من العراقيين والأفغان العمل معهم، ولكن لا يوجد فلسطينيون متحمسون للعمل مع الإسرائيليين في غزة".


وتنسب الصحيفة إلى مروان عبد العال، وهو مسؤول كبير في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي جماعة مسلحة علمانية مقرها سوريا ولها عمليات في لبنان وغزة والضفة الغربية، قوله في مقابلة في لبنان "إن حماس وحلفائها مجهزون بشكل أفضل للرد على غزو بري إسرائيلي أكثر من أي وقت مضى".


وقال: "اليوم، الأمر مختلف تمامًا عن عام 2014"، مشيرًا إلى الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى نوع أساليب حرب العصابات المتقدمة التي طورها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ومجموعة فاغنر الروسية.


وقالت الجبهة إنها شاركت في هجمات 7 تشرين الأول ، وأنها تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة.


وحذر عبد العال من أن إسرائيل سوف تتورط، كما فعلت ألمانيا في روسيا خلال الحرب العالمية الثانية أو الولايات المتحدة في فيتنام. وقال: "الرجال هناك، على الأرض، جاهزون".


وتقوم حماس بتصنيع الصواريخ منذ أكثر من عقدين من الزمن. الجيل الأول من صواريخ القسام، وهي صواريخ رخيصة الثمن تعمل بالسكر وبدأت حماس في إنتاجها خلال الانتفاضة الفلسطينية المعروفة باسم الانتفاضة الثانية، حوالي عام 2001، كان يصل مداها إلى 2 إلى 3 أميال. أما الجيل الثالث، وهو صواريخ القسام 3، فيصل مداه إلى حوالي 10 أميال. والآن، عرضت حماس صواريخ يصل مداها إلى 150 ميلاً، وتغطي إسرائيل بأكملها بشكل أساسي.


وتدعي الصحيفة أن "في الماضي، أنتجت إيران صواريخ في السودان وهربتها إلى غزة عبر أنفاق من سيناء بمساعدة البدو المصريين. وقد توقف ذلك إلى حد كبير الآن، منذ أن غمرت مصر الأنفاق وبدأ السودان في التقارب مع إسرائيل ونأى بنفسه عن إيران. وبدلا من ذلك، انتقلت حماس والجهاد الإسلامي إلى الإنتاج المحلي وتقومان بتصنيع المتفجرات والأسلحة من المواد الخام، وفقا للمحللين".


بالعودة إلى عام 2014، اعتمدت حماس في الغالب على مقذوفات تعود إلى الحقبة السوفيتية بدون نظام توجيه يعود تاريخ أغلبها إلى عام 1969. 


كانت الطائرات بدون طيار نادرة في أيدي حماس قبل نحو عقد، وكانت تلك التي بيدها، نماذج بدائية ذات قدرات هجومية محدودة.


لكن في الحرب الجديدة، نشرت حماس مقاطع فيديو لاستهداف القوات الإسرائيلية بذخائر أسقطتها طائرات بدون طيار، ، ألحقت أضرارا بدبابات ومركبات عسكرية.


كما واجهت القوات الإسرائيلية مهاجمين مزودين بصواريخ شديدة الانفجار من طراز "إف-7" مصنوعة في كوريا الشمالية؛ وصاروخ كورنيت المحمول الموجه المضاد للدبابات، وهو نموذج تم تطويره في روسيا ولكن غالباً ما تنسخه إيران؛ وصواريخ "الياسين" المضادة للدبابات محلية الصنع.


طورت حماس قدرة محلية قوية على تصنيع الأسلحة والتي تعتمد جزئيا على نقل التكنولوجيا الإيرانية.


وصنعت طائرة بدون طيار تسمى أبابيل، تم تطويرها على تصميم إيراني. 


كما تمتلك حماس أيضا طائرة بدون طيار منتجة محليا تسمى "الزواري"، والتي سميت على اسم المهندس التونسي محمد الزواري، الذي ساعد في تطوير الأسلحة واغتيل في تونس في عام 2016، وهي عملية قتل ألقت حماس باللوم فيها على المخابرات الإسرائيلية.


ولعل أقوى دفاع لحماس هو شبكة أنفاق واسعة تمتد مثل مدينة تحت الأرض، حيث يوجد المقاتلون والوقود والأسلحة، و"حيث تحتجز حماس الرهائن  منذ 7 تشرين الأول" بحسب الصحيفة.

دلالات

شارك برأيك

صحيفة : حماس تمتلك أسلحة فتاكة وقدرات ميدانية متطورة

رام الله - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل حوالي سنة

ولولا هذه النوعية من الرجال والتدريب والاسلحة المتطورة لكانت غزة لقمة ساىغة أمام العدو خذ بالاسباب واعتمد على رب الاسباب

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 127)