قالت حركة حماس، إن تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان على غزة، وقحة ومرفوضة، فليس الشعب الفلسطيني الحر من تُفرض عليه الوصاية.

وأضافت في بيان لها، اليوم الخميس، أن «محاولات التدخل السافر للولايات المتحدة لفرض واقع جديد يكون على مقاسهم، ومقاس الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة مرفوضة رفضًا تامًا، وسيتصدى لها أبناء شعبنا الفلسطيني بكل قوة».

وأشارت إلى أن قرار ترتيب الوضع الفلسطيني هو قرار الشعب، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه.

وتابعت «تلك التصريحات والمخططات الأميركية الخبيثة هي أضغاث أحلام في عقولهم؛ فشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة، سيكون لهم الغلبة في الحرب على هذا الاحتلال الفاشي، وسيفرض شعبنا إرادته وينتزع حقوقه بالقوة لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».

وكان البيت الأبيض، قد قال، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن حركة حماس الفلسطينية يمكنها المشاركة بحكم قطاع غزة في المستقبل، بعد نهاية الحرب مع إسرائيل.

كما سبق، أن قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، إن واشنطن تدرس بدائل محتملة لمستقبل قطاع غزة إذا جرى «عزل» حركة حماس.

وخلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، اعتبر أنتوني بلينكن، أن الوضع الراهن الذي تتولى فيه حماس المسؤولية في القطاع المكتظ بالسكان لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد إدارة غزة أيضا، على حد قوله.