ارتفع عدد الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الى 37 اسيرة بعد ان صدر مؤخرا حكم بالسجن الفعلي لمدة اربع سنوات بحق الناشطة آية الخطيب من اراضي 1948م وتغريمها بمبلغ 25 الف شيكل، وهي متزوجة وام لطفلين ، وكانت قد اعتقلت في شباط 2020 وامضت في حينه نحو عامين ثم تم تحويلها من الحبس المنزلي الى السجن الفعلي.

ومن اصعب الحالات بين ا سيراتنا المناضلات الاسيرة اسراء جعابيص من القدس التي تعاني من تشوهات حادة في جسمها جراء تعرضها لحريق خطير بعد اطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015 والذي تسبب بانفجار اسطوانة غاز واصابتها بالحروق في نحو 60٪ من جسمها.

ويبلغ عدد الاسيرات الامهات 13 اسيرة ، اي ان المعاناة مضاعفة واكثر ايلاما، مما يؤكد دور المرأة الفلسطينية في الدفاع عن الارض والحقوق والمستقبل.

كل الاحترام والتقدير والمحبة لهؤلاء الاسيرات الرائدات والمرأة الفلسطينية عموما ودورها بالدفاع عن الوطن.

الامم المتحدة صوت بلا افعال !
انطلقت اعمال الدورة 87 للجمعية العامة للامم المتحدة بمشاركة عدد من قادة دول العالم في مقدمتهم الرئيس محمود عباس والرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وكذلك الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

ومن المقرر ان يلقي ابو مازن غدا خطابا شاملا حول القضية الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي وأهمية ان يتحرك العالم جديا لوقف الممارسات الاسرائيلية وايجاد حل للصراع العربي - الاسرائيلي الذي دام طويلا وتواصل اسرائيل خلاله السيطرة على الاراضي الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة والعمل بقدر امكانها على تهجير اكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين.

وكما هو معروف ، فإن هذه الامم المتحدة قد عقدت عشرات الاجتماعات واتخذت العديد من القرارات على مدى السنوات الطويلة الماضية، ولكن كل هذه القرارات ظلت حبرا على ورق ولم يتم تنفيذ اي منها ولهذا فإنها اصبحت صوتا يتردد لكثير من قادة العالم بدون أية نتائج ميدانية او عملية.

إلا ان الدور الوحيد لهذه المؤسسة الدولية والصوت القوي الذي يتردد في قاعتها، هو ان كل طرف يستطيع ان يقول ما يريد وسوف يسمعه الجميع وتصبح الصورة اوضح لمن لا يعرف حتى الآن، بممارسات الاحتلال الاجرامية ضد ارضنا وشعبنا والتهامه الارض على مر السنوات منذ العام 1948 مرورا بالعالم 1967 وحتى اليوم.

ان الامم المتحدة مؤسسة للصوت والاقوال وليست للافعال، ويظل صوت القوي هو المسموع وصوت الضعفاء سيظل شبه الممنوع فعليا.