اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى الابتعاد عن تركيا، في حين أن مفاوضات الانضمام مع أنقرة متوقفة.

وقال إردوغان قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "الاتحاد الأوروبي يسعى إلى النأي بنفسه عن تركيا. سنجري تقييمنا الخاص للوضع ويمكننا أيضًا أن نذهب في اتجاه آخر".

وكان الرئيس التركي يجيب على أسئلة الصحافيين بعد أن طلب المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع من أنقرة إحراز تقدم في مسألة الديموقراطية. وقال المفوض المجري أوليفر فارهيلي خلال زيارته لأنقرة الأسبوع الماضي إن "مفاوضات الانضمام متوقفة حاليا. ولكي يتم استئنافها، هناك معايير واضحة للغاية ... يجب أخذها في الاعتبار، مرتبطة بالديموقراطية وسيادة القانون".

قدمت تركيا التي ما زالت رسميًا مرشحًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، طلبها في عام 1987 إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية وفي عام 1999 إلى الاتحاد الأوروبي، لكن مفاوضات الانضمام التي بدأت في عام 2005 متوقفة منذ عدة سنوات.
توترت العلاقات منذ محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016 في تركيا وعمليات التطهير الواسعة النطاق التي تلتها واستهدفت المعارضين والصحافيين.