أكدت الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية يوم الجمعة وفاة امرأة في المستشفى بعد استخدام مسدس صاعق ضدها وإطلاق رصاصة مطاطية عليها خلال مواجهة مع ضباط شرطة.

ذكرت قوة شرطة نيو ساوث ويلز في بيان أنه في حوالي الساعة الـ12:30 من ظهر يوم الخميس بالتوقيت المحلي، وصل الضباط إلى مجمع وحدات كائن في شارع ميتشل في ستوكتون، بعد أن ورود تقارير عن قيام سيدة بتهديد الناس بفأس.

وتمكنت الشرطة من دخول العقار في حوالي الساعة الـ09:45 بالتوقيت المحلي، واحتجزت المرأة البالغة من العمر 47 عاما بعد تنفيذ عدد من الخيارات التكتيكية، بما في ذلك استخدام مسدس صاعق وذخيرة صدمية.

ثم نُقلت من مكان الحادث إلى سيارة إسعاف. لكن حالتها ساءت وتوفيت في وقت لاحق بالمستشفى.

بدأت قوة شرطة نيو ساوث ويلز تحقيقا في حادث خطير بسبب وفاة هذه المرأة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم الجمعة، قال مساعد مفوض قوة شرطة نيو ساوث ويلز بيتر ماكينا إن المرأة هددت الضباط بفأسها قبل أن تتراجع إلى الوحدة.
وقال ماكينا "أثناء الاعتقال، تعرضت المرأة لإصابة في كتفها الأيمن".
وأوضح للصحفيين أن المرأة أصيبت برصاصة مطاطية، وهو "خيار أقل من مميت" تستخدمه وكالات إنفاذ القانون.
وذكر ماكينا أن "الشرطة المحلية حضرت بعد الساعة الـ12:30 بقليل. كما أفهم، حاولوا التفاوض مع المرأة نفسها لبعض الوقت. وعندما تعذر تحقيق ذلك، تم استدعاء الشرطة الفنية".
وقال مساعد المفوض إن التحقيق في الحادث الخطير سيغطي مسائل متعددة، بما في ذلك الصحة العقلية وغيرها من الخيارات التي كان يمكن استخدامها لنزع سلاح الأشخاص.
في شهر مايو، توفيت سيدة مسنة تبلغ من العمر 95 عاما في المستشفى بعدما استخدم شرطي كبير من قوة شرطة نيو ساوث ويلز مسدسا صاعقا ضدها خلال حادثة في دار لرعاية المسنين في كوما.
ففي 17 مايو، تعرضت المريضة المصابة بالخرف كلير نولاند للصعق الكهربائي عند اقترابها من الشرطة ببطء وهي تحمل سكينا في يدها. وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة وتوفيت في 24 مايو.
وقد وُجهت إلى الشرطي الكبير تهمة التسبب بتهور في أذى جسدي خطير، والاعتداء الذي يلحق الأذى الجسدي الفعلي، والاعتداء الواضح.