كشف الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) عن الصالات الأربع التي ستحتضن النسخة الـ20 من بطولة كأس العالم للرجال قطر 2027، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

وستتنافس المنتخبات الـ32 المشاركة في البطولة في صالات لوسيل (مضيفة النهائي) التي تصل سعتها إلى 15 ألف متفرج، والدحيل، وعلي بن حمد العطية في نادي السد، إضافة إلى قبة أسباير التي سيتم إنشاؤها موقتًا خصيصًا للبطولة. وستصل سعة الصالات الثلاث إلى ثمانية آلاف متفرج.

وعلى هامش الزيارة التفقدية الأولى لفيبا بعد فوز قطر بتنظيم البطولة في نيسان/أبريل الماضي، أكد رئيس الاتحاد الدولي المالي هاماني نيانغ أن "الاتحاد الدولي يتطلع بحماس كبير لاحتضان البطولة في منطقة الخليج للمرة الأولى".

وأشار نيانغ في مؤتمر صحافي في متحف قطر الأولمبي والرياضي 321، إلى أن "منطقة الشرق الأوسط تعتبر بيئة جيدة لاستضافة البطولات".

بدوره كشف رئيس الاتحاد القطري للعبة محمد سعد المغيصيب لوكالة فرانس برس عن "مناقشات ستتم مع الاتحاد الدولي بشأن سعة الصالات الأربع" لافتًا إلى أن جميعها ستتوافق مع المعايير المطلوبة، لكن قد يحتاج بعضها إلى بعض التحديث في إضافة المقاعد والشاشات والإضاءة، خصوصًا في صالة لوسيل التي لم تحتضن أحداثًا كبيرة منذ بطولة العالم لكرة اليد 2015.

من ناحيته، قال الأمين العام للاتحاد الدولي اليوناني أندرياس زانكليس لفرانس برس "بعد إقامة البطولة في 8 مدن في الصين 2019، وثلاث دول هي اندونيسيا، الفيليبين، واليابان في 2023، ستُنظّم كأس العالم في 2027 في مدينة الدوحة التي تمتلك مزايا ممتازة لناحية حركة الوصول إليها من كل أنحاء العالم".

تابع "البطولة ستمثل حلمًا لكل مشجع بأن يستيقظ صباحًا ويكون لديه الفرصة لمتابعة أكثر من مباراة في يوم واحد لأفضل لاعبي العالم".

وعن استضافة آسيا البطولة للمرة الثالثة تواليًا، قال "آسيا قارة متنوعة جدًا تتميز بعدد ضخم من السكان، لكن ما نظرنا إليه في ملف قطر أن البطولة ستقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط".

وفي ردّ على سؤال عن إعداد منتخب قوي للبلد المضيف، قال المغيصيب "سيتم اعداد منتخب قادر على المشاركة بشكل مشرّف، ولدينا الآن منتخب تحت 17 سنة، هو بطل الخليج، ويضم عناصر موهوبة تم اختيار 3 منها للمشاركة في أكاديمية أن بي ايه في استراليا، كما سيتم تجنيس محترف عالمي وفقًا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي".

وكشف المغيصيب عن تعيين مدرب عالمي لقيادة "عنابي السلة" قريبًا، "سيكون غالبًا من أحد الدوريات العريقة ودرّب أكثر من منتخب وصل الى كأس العالم".
وتستعد قطر لاستضافة سلسلة من الأحداث مطلع العام المقبل، تتقدمها بطولة كأس آسيا لكرة القدم إضافة إلى بطولة العالم للألعاب المائية.