قال أفراد التمريض والعاملون في مجال الرعاية الصحية الذين تم إحضارهم إلى الولايات المتحدة من الخارج لملء الآلاف من الوظائف الشاغرة، إنهم في بعض الحالات تعرضوا لظروف عمل غير آمنة، وسرقة الأجور، وتهديدات بتحمل ديون تبلغ عشرات الآلاف من الدولارات إذا استقالوا أو طُردوا من الخدمة، وفقا لما ذكرته شبكة ((إن بي سي نيوز)) في تقرير لها يوم الأحد.

وقال التقرير "في المقابلات، قال أكثر من عشرة من المهاجرين العاملين في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء البلاد إنهم يعملون في وظائف بها عدد قليل للغاية من الموظفين لدرجة أنهم لم يكونوا قادرين على تلبية الاحتياجات الأساسية للمرضى ويخشون على سلامتهم الجسدية".

وأضاف التقرير أنهم قالوا أيضا إنهم يتقاضون أجورا أقل من نظرائهم الأمريكيين على الرغم من قوانين الهجرة التي تتطلب أن يتم دفع الأجور المحلية السائدة لهم، ويعملون أوقاتاً إضافية غير مدفوعة الأجر، ولا يحصلون على استحقاقاتهم.

وتابع التقرير "ولكن عندما حاول العمال ترك وظائفهم قبل انتهاء عقودهم متعددة السنوات، تعين عليهم دفع عشرات الآلاف من الدولارات كغرامات لأرباب العمل."