عربي ودولي

الخميس 25 مايو 2023 5:32 مساءً - بتوقيت القدس

حزب الشعوب الديموقراطي المناصر للأكراد يؤكد مواصلة دعمه لمنافس إردوغان

اسطنبول - (أ ف ب)

قرر حزب مناصر للأكراد الخميس مواصلة دعم مرشح تحالف المعارضة رغم مبادراته تجاه أحزاب من اليمين المتطرف في الفترة التي تسبق الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التاريخية الأحد في تركيا.


أثار المرشح العلماني كمال كيليتشدار أوغلو انزعاج مؤيديه الأكراد اليساريين بتقربه من الناخبين القوميين بعد خسارته أمام الرئيس رجب طيب إردوغان في الدورة الأولى في 14 أيار/مايو.


قدم كيليتشدار أوغلو أفضل أداء للمعارضة في عهد إردوغان الممتد لعقدين في ما اعتبر اهم انتخابات تشهدها تركيا في حقبة ما بعد السلطنة العثمانية.


غير أن المرشح البالغ 74 عاما يخوض الدورة الثانية للانتخابات متأخرا عن الرئيس المنتهية ولايته بنحو خمس نقاط.


أبدى حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد وحلفاؤه الخضر، ثالث أكبر كتلة انتخابية في البرلمان الجديد، حذرا بشكل خاص عندما ضم كيليتشدار أوغلو جهوده إلى مجموعة هامشية من اليمين القومي هذا الأسبوع.


سعى كيليتشدار أوغلو بدون جدوى لنيل دعم سنان أوغان، القومي المتطرف الذي حل ثالثا بفارق كبير في الاقتراع الرئاسي وأعلن تأييده لإردوغان الإثنين.
وذكرت وسائل إعلام تركية إن عددا من أعضاء حزب الشعوب الديموقراطي أرادوا الدعوة إلى مقاطعة الدورة الثانية احتجاجا على أساليب كيليتشدار أوغلو.


غير أن الرئيسة المشاركة في الحزب بيرفين بولدان قالت للصحافيين إن الإحجام عن التصويت من شأنه فقط أن يساعد إردوغان في نيل ولاية ثانية من خمس سنوات.
وقالت "إردوغان ليس خيارا بالنسبة لنا".


وأضافت "في 28 أيار/مايو، سننجز العمل الذي لم يُستكمل في 14 أيار/مايو. أمام الذين يحاولون الحؤول دون مطلب التغيير هذا، سنذهب حتما إلى الانتخابات".
تتناقض لهجة كيليتشدار أوغلو القومية الأكثر صراحة بشدة مع حملته الأكثر شمولا في الدورة الأولى.


حاول الموظف العام السابق التركيز على معالجة الانقسامات الاجتماعية في تركيا وتعهد الدفاع عن المصالح الكردية.


وتمثل هذه الاقلية التي تتعرض للقمع منذ فترة طويلة، ما يصل إلى خمس عدد سكان تركيا البالغ 85 مليون نسمة، وتؤدي دورا مهما في انتخابات متقاربة النتائج بشكل خاص.


فقد دعمت إردوغان عندما ألغى وحزبه ذو الجذور الإسلامية بعضا من القيود الاجتماعية واللغوية المفروضة على الأكراد من حكومات علمانية في القرن الماضي.
لكنهم انقلبوا عليه عندما أوقف محادثات سلام مع قادة التمرد الأكراد، وأطلق إجراءات قمعية في أعقاب انقلاب فاشل في 2016.
وظهرت أحزاب يمينية وقومية على أنها الفائز الأكبر في انتخابات برلمانية جرت بالتوازي هذا الشهر.


بدأ كيليتشدار أوغلو في التعهد بمحاربة "الإرهاب"، وهي عبارة تركية تشير الى جماعات كردية تخوض معارك دامية من أجل حكم ذاتي أوسع منذ الثمانينات.
كما وعد في حال فوزه بطرد ملايين السوريين وغيرهم من المهاجرين الذي استقروا في تركيا منذ تولي إردوغان السلطة في 2003.
وانتقدت بولدان بشدة الأسلوب الجديد لكيليتشدار أوغلو.


وقالت "من الخطأ تسجيل نقاط سياسية من المهاجرين أو اللاجئين".
أضافت "لن نتراجع عن موقفنا مهما كانت الظروف".
لكنها أكدت أن هدفها الرئيسي الأحد هو إنهاء "حكم الرجل الواحد" لإردوغان.

دلالات

شارك برأيك

حزب الشعوب الديموقراطي المناصر للأكراد يؤكد مواصلة دعمه لمنافس إردوغان

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الثّلاثاء 23 أبريل 2024 8:39 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.78

شراء 3.76

دينار / شيكل

بيع 5.32

شراء 5.28

يورو / شيكل

بيع 4.02

شراء 3.99

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%73

%22

%5

(مجموع المصوتين 149)

القدس حالة الطقس