أطلقت ريو دي جانيرو الإثنين أول نسخة غير أوروبية من "قمة الويب" ("ويب ساميت")، وهو مؤتمر عالمي يجمع آلاف الجهات العاملة في قطاع التكنولوجيا للتناقش في مسائل الذكاء الاصطناعي والشبكات الاجتماعية والتغير المناخي.

ويُتوقع أن يستقطب الحدث الذي يستمر حتى الخميس حوالى عشرين ألف مشارك.

وقال رئيس بلدية ريو دي جانيرو إدواردو باييس خلال مراسم الافتتاح إن تنظيم هذا الحدث في المدينة البرازيلية يشكل "محطة حاسمة من خطة طموحة تتمثل في تحويل ريو دي جانيرو عاصمة للابتكار في أميركا اللاتينية".

ومن بين الشخصيات المدعوة للإدلاء بكلمات خلال "قمة الويب" بنسختها البرازيلية، ثمة خصوصا المحللة العسكرية الأميركية السابقة تشيلسي مانينغ التي سرّبت وثائق سرية إلى "ويكيليكس" سنة 2010، إضافة إلى رئيسة شبكة "سيغنال" الاجتماعية ميريديت ويتيكر، وأيو توميتي التي شاركت في إطلاق حركة "بلاك لايفز ماتر" ("حياة السود مهمة") المناهضة للعنصرية والعنف الممارس ضد السود.

وبعد تأسيسها عام 2009، أقيمت النسخ الأولى من "قمة الويب" في دبلن، ثم انتقلت إلى العاصمة البرتغالية لشبونة اعتبارا من 2016.

كما أن النسخة البرازيلية التي لن تكون بديلا عن تلك المقامة في العاصمة البرتغالية لشبونة، ستقام في ريو دي جانيرو حتى عام 2028 على أقل تقدير، بحسب المنظمين.

وتشير تقديرات البلدية إلى أن المؤتمر سيدرّ ما يقرب من 1,2 مليار ريال برازيلي (240 مليون دولار) على اقتصاد المدينة خلال السنوات الست المقبلة.