عربي ودولي

الخميس 13 أبريل 2023 8:15 مساءً - بتوقيت القدس

غليان التوترات بين الأردن و إسرائيل بشأن القدس

واشنطن – سعيد عريقات

نسب موقع "آكسيوس" الإلكتروني الأميركي لمسؤولين أميركيين ومسؤولين إسرائيليين قولهما إن تصاعد التوترات والعنف في المسجد الأقصى بالقدس خلال الأسابيع القليلة الماضية ، أدى إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين الأردن وإسرائيل.


يذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني هو الوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس "و بسبب ضخامة عدد السكان الفلسطينيين في الأردن ، فإن أي توترات في القدس ، وتحديداً في المسجد الأقصى ، أصبحت على الفور قضية سياسية داخلية" وفق الموقع.


ويقول الموقع :"إن مجمع المسجد الأقصى ، المعروف أيضًا باسم الحرم الشريف ، هو ثالث أقدس موقع للمسلمين، كما أنه أقدس موقع لليهود الذين يسمونه جبل الهيكل. هذا الواقع جعل المجمع منذ فترة طويلة واحد من أكثر المناطق حساسية وانفجارًا في الشرق الأوسط".


وكثفت إسرائيل والأردن والولايات المتحدة واللاعبون الرئيسيون الآخرون في المنطقة جهودهم لتهدئة التوترات قبل حلول شهر رمضان المبارك ، الذي تزامن أيضًا مع عيد الفصح.


ولقد كان الأسبوعان الأولين من رمضان هادئين إلى حد كبير ، لكن الوضع تصاعد الأسبوع الماضي عندما داهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المجمع لإبعاد الفلسطينيين الذين تواجدوا داخل المسجد الأقصى.


وندد الأردن بشدة بالغارة وحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد. منذ ذلك الحين ، أصدرت وزارة الخارجية الأردنية ما لا يقل عن 11 بيانًا وتغريدًا تدين وتنتقد سياسة إسرائيل تجاه الموقع المقدس.


وبادر الأردن بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما حث على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في القدس. وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن الولايات المتحدة منعت بيانًا صحفيًا صادر عن المجلس يدين إسرائيل.


ويقول الموقع :"تواصلت التوترات في التصعيد حيث تبادلت الحكومتان الأردنية والإسرائيلية التصريحات التي تلوم بعضهما البعض على مسؤوليتها عن التصعيد، حيث اتهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم الخميس إسرائيل بالعدوان غير المبرر على المصلين الفلسطينيين السلميين. وقال لشبكة سي إن إن إن "إسرائيل تدفع بنا إلى هاوية العنف وتقوض معاهدة السلام مع الأردن"، وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالرد ، مدعية أن الأوقاف الأردنية ، التي تدير المسجد ، لم تتخذ خطوات لوقف عنف المصلين الفلسطينيين".


وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر مساء السبت قبل ساعات من بدء إقامة صلاة يهودية كبرى "ندعو الأردن ، من خلال حراس الوقف ، إلى إخراج المتطرفين الذين يخططون للقيام بأعمال شغب من المسجد الأقصى على الفور". واتهم مسؤولون إسرائيليون الوزير الصفدي بإثارة التوترات من خلال تصريحاته.


ويقول الموقع إن هؤلاء "أخبروا أكسيوس أن الاجتماعات بين الصفدي وعدد من المسؤولين الإسرائيليين قبل رمضان سارت بشكل جيد. لكنهم اتهموه باتخاذ موقف متطرف عندما بدأت التوترات تتصاعد..وإن الصفدي تصرف وكأنه بن غفير الأردني في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف الذي أثار التوترات في السابق ، بما في ذلك في القدس" بحسب الموقع.


وقال مسؤولون أميركيون كبار إن الصفدي كان غاضبا ورأوا مداهمة الشرطة الإسرائيلية للمسجد استفزازا من قبل الحكومة الإسرائيلية.


ويشير الموقع إلى أنه "خلف الكواليس، قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن الحكومة الإسرائيلية طلبت من الولايات المتحدة والإمارات مطالبة الحكومة الأردنية والصفدي على وجه الخصوص بتهدئة الخطاب والعمل على تهدئة الموقف".


وقال مسؤولون أردنيون وأميركيون إن الصفدي طلب من إدارة بايدن والإماراتيين قول الشيء نفسه للإسرائيليين.


ويضيف الموقع :"الأردنيون في مرحلة معينة رفضوا تلقي الرسائل التي أرسلتها لهم الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ، زاعمين أن إسرائيل كانت تكذب بشأن ما يحدث في المسجد ، وأكدوا أنهم على استعداد فقط لسماع من إسرائيل مباشرة أنها ملتزمة بوقفها. انتهاكات الوضع الراهن في المجمع، وقد كانت إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية قلقين من أن التوترات مع الأردن ستؤدي إلى تصعيد الموقف يوم الأحد ، لكن صلاة اليهود والمسلمين على حد سواء انتهت بهدوء مع عدم قيام الشرطة الإسرائيلية بمداهمة المسجد وعدم استخدام المصلين الفلسطينيين للعنف".


"ويشير التقريرأخبر الإسرائيليون الولايات المتحدة بعد ذلك أن الأمور لم تنفجر لأن إدارة بايدن ضغطت على الأردن والوقف ، وأبلغ الأردنيون الولايات المتحدة بأن الأمور لم تنفجر لأن إدارة بايدن ضغطت على إسرائيل" .


ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الصفدي رفض في الأيام الأخيرة التحدث إلى ممثلي الحكومة الإسرائيلية وأن التوترات مع الأردنيين لا تزال مرتفعة.

دلالات

شارك برأيك

غليان التوترات بين الأردن و إسرائيل بشأن القدس

الخليل - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل حوالي سنة

ياريت موقف الدول العربية الكبرى مثل موقف الأردن وإلا نسيت هذه الدول ثالث الحرمين وأولى القبلتين أو تناست

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الخميس 25 أبريل 2024 10:01 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.79

شراء 3.77

دينار / شيكل

بيع 5.37

شراء 5.34

يورو / شيكل

بيع 4.08

شراء 4.02

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%74

%22

%4

(مجموع المصوتين 160)

القدس حالة الطقس