غزة - "القدس" دوت كوم - باركت فصائل فلسطينية، الأحد، بعملية إطلاق النار في نابلس والتي أدت لمقتل مستوطنين وانسحاب المنفذين.

وقالت حركة "حماس" في بيان لها، إن هذه العملية في حوارة تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيدًا بينهم أطفال ومسنون.

وأضافت "حماس": "هي رسالة للاحتلال بأن دماء شهدائنا لا تذهب هدرًا، وأن شعبنا قادر على رد العدوان، ولا تزيده مجازر الاحتلال إلا تمسكًا بأرضه وبالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة".

وأشادت بالمقاومين في كافة أنحاء الضفة، داعيةً الجماهير في كل المناطق لمساندة المقاومة وحماية ظهرها.

من ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن العملية، "جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء قادة سرايا القدس محمد الجنيدي وحسام اسليم، وردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا، وتبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني أن مقاومتنا حاضرة رغم حجم المؤامرة".

وأضافت: "هذه العملية المباركة جاءت استجابة ميدانية وسريعة لنداء الواجب، وتأكيداً على حيوية شعبنا ومقاومتنا للرد على جرائم الاحتلال البشعة، وليعلم العدو أنه لا أمان له ولا لمستوطنيه طالما استمر العدوان بحق أرضنا وشعبنا والمقدسات". وفق نص بيانها.

فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العملية تشكل ردًا حقيقيًا على "قمة الانهزام" في العقبة الأردنية والتي جاءت لمحاولة إخماد انتفاضة الشعب الفلسطيني وعنفوانها المتصاعد. وفق نص بيانها.

وأضافت: "إن هذه العملية نوعية بامتياز من حيث توقيتها ودلالاتها وطريقة تنفيذها والرسائل الكبيرة الموجهة من خلالها؛ فقد جاءت مؤكدةً أنّ شعبنا لن يعدم الوسيلة، ويرفض الاحتلال وكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تحاك من أجل الانقضاض على الحقوق والأرض الفلسطينية".