ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن شركة مملوكة لمسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق، تقف خلف بيع نظام سيبراني هجومي لحكومة بنغلادش رغم الانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق الإنسان في البلاد.

ووفقًا للصحيفة، فإنه أجرت تحقيقًا يظهر أن 3 شركات إسرائيلية أخرى باعت أنظمة مراقبة متقدمة للحكومة في بنغلادش.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه المعدات من البرامج والأجهزة التجسسية وغيرها تهدف إلى اختراق الانترنت والهواتف المحمولة وغيرها، ويتم استخدامها من قبل أجهزة أمنية ووحدات تابعة لوزارة الداخلية في  بنغلادش،ـ بهدف مراقبة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي للتنصت والتجسس على البنغلاديشيين.

وتعتبر بنغلادش ثالث أكبر دولة إسلامية في العالم، وهي لا تعترف بإسرائيل، ولا توجد علاقات دبلوماسية بينهما، وحتى العام الماضي، كان كل جواز سفر يحصل عليه أي مواطن في البلاد يحتوي على نقش "صالح لأي دولة في العالم باستثناء إسرائيل".