عربي ودولي

الإثنين 19 ديسمبر 2022 5:02 مساءً - بتوقيت القدس

وصول جثمان جندي أممي إيرلندي قتل في لبنان الأسبوع الماضي إلى دبلن

دبلن- (أ ف ب) -أُعيد إلى دبلن الإثنين، جثمان الجندي الإيرلندي في قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان الذي قتل الأربعاء في الجنوب اللبناني، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.


وقُتل الجندي شون روني وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح ليل الأربعاء جراء "حادثة" تخلّلها إطلاق رصاص على سيارة عسكرية مدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب لبنان.


وحطّت الطائرة التي أقلّت النعش بعيد الساعة 08,30 ت غ في مطار كيسمنت العسكري في بالودنيل الواقعة في ضواحي العاصمة الإيرلندية، في جو ماطر.


وكانت في استقبال النعش الأبيض المغطى بالعلم الإيرلندي ثلة من حرس الشرف، وقد حمله عسكريون. ومن المقرر تشريح الجثة قبل تسليمها لعائلة العسكري.


وخلال مراسم تأبين أقيمت الأحد في لبنان، قال القائد العام للقوة الدولية اللواء أرولدو لاثارو إن روني "قدّم أصعب تضحية يمكن لجندي أن يفعلها: بذل حياته أثناء خدمة السلام الدائم في لبنان".


وندّد المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي في تصريح لصحافيين أمام مقرها في الناقورة (جنوب) بـ"جريمة ضد المجتمع الدولي وضد الخوذ الزرقاء الموجودين هنا للحفاظ على الاستقرار".


وشدد على أن القوة "ستواصل أنشطتها ودورياتها" في جنوب لبنان.


وجُرح في الواقعة ثلاثة جنود آخرين، أحدهم إصابته خطرة. وقد غادر الجريحان الآخران المستشفى وفق ما أعلن الجيش الإيرلندي السبت.


وقوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" قوامها عشرة آلاف عنصر وهي منتشرة منذ العام 1978 في إطار إقامة منطقة عازلة بين لبنان وإسرائيل، علما بأن البلدين لا يزالان تقنيا في حالة حرب.


وأفاد شهود عيان تحدثت إليهم فرانس برس في العاقبية باعتراض مواطنين آلية تابعة لليونيفيل لسلوكها طريقا غير اعتيادي. ولدى محاولة سائقها المغادرة كاد أن يدهس أحد المعترضين، ما أدى الى حالة من التوتر. وتحدث شهود آخرون عن سماع دوي رشقات نارية وانحراف العربة عن مسارها.
ويحقّق القضاء العسكري اللبناني في الحادثة، بينما تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن مطلقي النار.


 وقال مصدر قضائي الجمعة في تصريح لفرانس برس إن أي صدام بين السكان وقوة الأمم المتحدة لم يحصل قبل إطلاق النار، مشددا على أن المعلومات التي أشارت إلى أن السيارة التابعة لليونيفيل صدمت أحد السكان، لا أساس لها.


وأصيبت السيارة، وفق مصدر قضائي آخر "بسبع طلقات من رشاش حربي"، اخترقت إحداها مقعد السائق من الخلف وأصابته في رأسه ما أدى إلى وفاته على الفور. وانقلبت العربة إثر ذلك، ما تسبب بإصابة العناصر الثلاثة الآخرين.


وتحصل بين الحين والآخر إشكالات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله، القوة السياسية البارزة التي تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، في المنطقة الحدودية التي تعد معقلاً رئيسياً للحزب. لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.


وسارع حزب الله إلى تعزية قوة اليونيفيل. ودعا على لسان مسؤولين فيه إلى عدم اقحامه في الحادثة "غير المقصودة".

دلالات

شارك برأيك

وصول جثمان جندي أممي إيرلندي قتل في لبنان الأسبوع الماضي إلى دبلن

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 02 نوفمبر 2024 12:08 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.75

شراء 3.73

يورو / شيكل

بيع 4.07

شراء 4.05

دينار / شيكل

بيع 5.29

شراء 5.27

من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

%47

%53

(مجموع المصوتين 17)