Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

اقتصاد

الثّلاثاء 13 ديسمبر 2022 3:09 مساءً - بتوقيت القدس

مؤسسة TAP الفلسطينية الهولندية تتطور قدرات الشباب الفلسطيني لدمجه في سوق العمل الدولي

رام الله- "القدس" دوت كوم-تسجل فلسطين نسب عالية في معدلات البطالة في الشرق الأوسط، لاسيما وأن فرص العمل الجيدة شحيحة، خاصةً في المجالات التقنية مثل مجال تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي وغيرها.


 وللحد من هذه المشكلة ونظراً للقدرات والكفاءات العالية لدى الشباب الفلسطيني، تسعى مؤسسة TAP لمساعدة الشباب الفلسطيني لبدء حياتهم المهنية ودمجهم في سوق العمل الدولي مع كبرى الشركات العالمية الرائدة في مجال البرمجيات والمبيعات، وذلك للحد من هذه المشكلة ونظراً للقدرات والكفاءات العالية لدى الشباب الفلسطيني.


مؤسسة تسريع المواهب TAP  هي مؤسسة فلسطينية  هولندية تسعى لدمج الشباب الفلسطيني في سوق العمل الدولي وخاصة الأوروبي، من خلال توفير برامج تدريبية مكثفة  تمتد لمُدة ثلاثة أشهر، يتخللها أنشطة وفعاليات مواد موزعة على 12 أسبوعاً، ويوفر البرنامج الدعم اللازم للمتدربين وذلك من خلال توفير مرشدين ومدرسي لغة إنجليزية و مدربين مهنيين متفرغين لدعم المتدربين للقيام بالأنشطة المختلفة على أكمل وجه، بالإضافة إلى الدعم المستمر واليومي من قبل منسقي ومديري المشروع، وذلك لتأهيل الطلبة على العمل عن بعد (عبر  الإنترنت) مع الشركات الأوروبية دون الحاجة للسفر.


أطلقت المؤسسة برنامجين تدريبيين الأول هو برنامج تطوير البرمجيات الذي  يستهدف المهندسين الإلكترونيين والمبرمجين حيث تخرج من هذا البرنامج ٧٥ طالباً و طالبة على مدار ٤ دفعات .  أما البرنامج الثاني هو برنامج المبيعات التقنية  واستهدفت  أول دفعة منه ١٣ طالباً  وطالبة من الطلبة الفلسطينيين الموهوبين. 


 جعفر الشنار الشريك المؤسس يشرح أهمية رسالة المؤسسة "مهمتنا هي التقليل من البطالة في سوق العمل الفلسطيني من خلال خلق فرص عمل في السوق الدولي. من خلال برامج TAP، نعمل على تمكين ودعم الشباب الموهوبين ليبدأوا حياتهم المهنية دون الحاجة إلى مغادرة بلدانهم. يساعد برنامجنا الشباب الموهوبين في الحصول على وظائف في قطاع التكنولوجيا مع كل من الشركات الدولية والمحلية من خلال تزويدهم بالدعم والتدريب والأدوات اللازمة لصقل مهاراتهم".


تهدف المؤسسة لتنشيط التعليم الإلكتروني الذاتي من خلال برامجها التدريبية دون الحاجة لدفع أي تكاليف مسبقة، بل وتساعد المؤسسة منتسبي برامجها من خلال تقديم دفعة مالية رمزية بقيمة مائة وخمسين دولاراً حتى يستطيعوا توفير بيئة تعليمية فعالة لهم. بعد التخرج من البرامج التدريبية تسعى المؤسسة لدمج الطلبة الخريجين في سوق العمل وإذا ما نجح الطالب بالبدء بالعمل سيدعم طلبة آخرين من خلال دفع نسبة مالية من راتبه الشهري لفترة زمنية محددة حتى يغطي تكاليف رحلته التعليمية ويحافظ على استمرارية المشروع لتتمكن المؤسسة من دعم أكبر قدر ممكن من الخريجين الفلسطينيين.


تعمل المؤسسة مع عدد من الشركات الدولية لسد الفجوة بين المواهب المحلية والفرص الوظيفية الدولية. وقد نجحت في توظيف عدد من الطلبة الفلسطينيين في عدد من الشركات الأوروبية عن بعد دون الحاجة للسفر. المهندسة رغد أبو لبدة من قلقيلية والتي تخرجت من المشروع تقول " TAP هو برنامج تجاوز توقعاتي. حصلت على عمل في بيئة فريدة ومتنوعة للغاية. عملت مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة وتعلمت من تجاربهم المشتركة ". أما المهندس محمد ضميدي من نابلس فقال " البرنامج غير من حياتي؛ لقد ساعدني في صقل مهاراتي التقنية والشخصية. عرّفني على العديد من الزملاء والأصدقاء الرائعين. أستطيع أن أقول إن TAP مهدت لي الطريق لتحقيق أهدافي المهنية ".


مع زيادة الاهتمام في العمل عن بعد (عبر الإنترنت)  وفي السوق الدولي وبعد نجاح الدفعة الأولى من برنامج المبيعات التقنية، قررت المؤسسة فتح باب الانتساب للدفعة الثانية من البرنامج  حيث ستبدأ  الدفعة التدريبية الجديدة في  بداية العام القادم لمساعدة المزيد من الشباب الفلسطيني للحصول على فرص عمل ووظائف بدخل مالي يعادل أضعاف ما يتم تقاضيه في فلسطين لأنه سيتقاضى أجره وفقاً للسوق الدولي والأوروبي تحديدا.


خلال البرنامج التدريبي سيتم بناء المهارات الشخصية والتقنية حيث إن المنتسب لبرامج TAP سيأخذ مواد تدريبية مكثفة على مدار 3 أشهر بالإضافة لتدريب عملي، فخلال برنامج المبيعات التقنية على سبيل المثال يتعرف الطالب على ممارسات واستراتيجيات المبيعات التي يجب تنفيذها وكيفية التعامل مع المشتري من خلال تطوير ملفات تعريف العميل، والتفاوض ومعالجة مخاوف العملاء إلى إتمام الصفقة. خلال مدة البرنامج التدريبي، يتم توزيع المتدربين على شركات أوروبية متخصصة في المبيعات للحصول على تجربة عمل حقيقة في هذا المجال.


بالإضافة إلى ذلك، يتعلم المتدرب الأدوات والأنظمة اللازمة لمساعدته على إدارة العلاقات مع المشترين. أما المرشدون والمدربون المهنيون فهم من عدة دول أوروبية وخاصة هولندا وألمانيا، الذين يعتبرون متخصصين في مجال المبيعات التقنية وتطوير البرمجيات وبسبب خبرتهم الطويلة في هذه المجالات فإن طريقة التعليم ليست تقليدية بل تعاصر الأدوات الحديثة. الأهم من ذلك، أنها تتواكب مع متطلبات السوق الدولي.


رغم كل المعيقات الموجودة إلا أن الشباب الفلسطيني لا يتوقفون عن السعي والمثابرة للحصول على أفضل الفرص. 


رسالة مؤسسة TAP هي تمكين هؤلاء الشباب الموهوبين من العمل عن بعد مع الشركات الدولية مقابل أجور مالية تلبي طموحات أولئك الشباب وتفتح أمامهم آفاق التطور المهني دون الحاجة للهجرة.

 

دلالات

شارك برأيك

مؤسسة TAP الفلسطينية الهولندية تتطور قدرات الشباب الفلسطيني لدمجه في سوق العمل الدولي

المزيد في اقتصاد

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 306)